مدن الحليب والثلج ليست مجرد رواية، بل مرثية لأمٍ منفية، تكتب حليبها في ملفات باردة، وتنتظر طفلها بين قسوتين: الغربة والسوسيال.
اللغة مشبعة بشاعرية موجعة، تستدرجك دون ضجيج إلى جراح لا تلتئم.
هي سيرة من فقدوا الوطن والولد، ونجوا بالكاد بذاكرتهم.
رواية لا تُقرأ... تُحس.وتوجع.. أحببتها بلا نهاية.