فالأدب ليس شيئًا ماديًا تتحدد قيمته بالكيلو أو بالمتر، ولكنه في جوهره من الفنون الرفيعة التي تتحدد قيمتها بما تثيره من قضايا وما تعبر عنه من تجارب، وما تنطوي عليه من أفكار ومشاعر
العراة
نبذة عن الرواية
يرى الكثيرون من النقاد أن الأدب العربي يمر منذ عشرين عامًا على التقريب بما يمكن أن نسميه باسم «عصر الرواية»، وذلك لأن الرواية العربية في هذه الفترة قد تقدمت الصفوف في مجال الفنون الأدبية الأخرى مثل المسرح والشعر والقصة القصيرة. ولا شك أن النظرة السريعة إلى الواقع الأدبي تؤكد صحة هذه الفكرة. فقد شهدت الرواية العربية نشاطًا واسعًا، من ناحية الكم والكيف معًا، فما أكثر الروايات العربية التي صدرت في هذه الفترة، وما أكثر الأسماء الجديدة الموهوبة التي تولد كل يوم في هذا المجال. على أن الكم وحده لا يمكن أن يكون مقياسًا صالحًا لتفوق الفن الروائي على غيره من الفنون.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 94 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881509
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية العراة
مشاركة من Jessy M Sameh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"تركوني مهمشًا منقوصًا مضغضغًا كأن دود القز صنع من أنفاسي شرنقته، مبططًا على مساحة من بيض الأوز المتكسر، فبانت أوزة صغيرة موءودة بذراعي تحبو للصعود إلى سلّم الانزلاق إلى الحياة فتجد كفي الميتة." - العُراة لإبراهيم عيسى 🇪🇬
لا أعد إبراهيم عيسى أديبًا رغم تنوع كتاباته التي لا تطربني، ولذا ترددت كثيرًا قبل قراءة روايته القصيرة "العُراة"، والتي فاجئتني فكرًا ولغةً وبناءًا، إذ لم أكن قد طالعت هذه السعة من الأدوات الأدبية في أعمال عيسى من قبل. كتب عيسى هذه الرواية عام ١٩٩٠، وتشمل في نسختها المتاحة على أبچد مقدمة بقلم رجاء النقاش ودراسة بديعة للعراب السماوي إدوار الخراط يحلل فيها هذه الفانتازيا المقبضة.
قد يحمل "العري" بمدارجه الحسية والأخلاقية مفتاحًا هامًا للتعاطي مع هذا العمل، وهو هنا ليس صنوًا للتجرد أو التخلي أو حتى كشف الحقيقة، وإنما هو عري بمثابة توطئة لانسحاق أو توشية لولادة لا يدرك منها الراوي سوى وقعها على روحه المعذبة التي تتمسك بعهود وعقود لم ولن تتحقق في عالم تنكر للمنطق وللعاطفة النبيلة، ولا يعنيه سوى التحقق الآني، الأناني، دون مبالاة بمصائر المنسحقين.
كيّف عيسى النص بإحكام كي ينقل للقارئ حالة التوتر والنفور والعجز التي تعصف بالبطل من خلال عبارات قصيرة، مرتبكة، ومفردات غائمة، وحوارات داخلية تترجم واقع عبثي إلى مخاوف كابوسية وتنبئ بتداعيات فادحة الوقع. تحمل الرواية (وهي الثانية له) طزاجة البدايات الأولى قبل أن تُحكم الأيديولوجيات قبضتها على عنق الإبداع الأدبي.
#Camel_bookreviews
-
Mahmoud Toghan
1️⃣ الموضوع : قراءة نقدية
2️⃣ العمل : رواية " العراة "
3️⃣ التصنيف : ـــــ..ـــــ..ـــــ
4️⃣ الكاتب : ابراهيم عيسى
5️⃣ الصفحات : 103
6️⃣ سنة النشر : 2025 م
7️⃣ الناشر : ريشة للنشر والتوزيع
8️⃣ التقييم : ⭐⭐ للغة أحياناً
ـ في رحلةٍ مجهولةٍ بين الحقيقة والوهم ، الواقع والخيال ، التهويل والتقليل ، التبجيل والتضليل ، التفكك والترابط ، يطلّ علينا إبراهيم عيسى الإعلامي الشهير والكاتب المعروف بروايةٍ قديمةِ الكتابة ، حديثةِ الطباعة ، تحت عنوان "العراة"، من إصدار دار ريشة للنشر والتوزيع عن عام 2025.
ـ تتكلم الرواية عن قادمون من السماء مجهولون ، وبالبشاعة موصوفون ، كنهُهم غير مألوف ، وحالُهم غير معروف ، يهبطون على الراوي الذي لا اسم له في صالة تحرير المجلة ، يوسعونه ضربًا ، ويسحقونه سحقًا ، ويتركونه محطمًا وحيدًا.
ـ تسير الوتيرة السردية على هذه النمطية لحين ظهور المرأة أيضاً بلا إسم ، الشخصية المقابلة للراوي في العمل ، ثم ينتقل لفجوة زمانية ومكانية أخرى يراها شبه عارية ، يتقمص الراوي شخصية عبد الحليم حافظ في فيلم الخطايا ، يزداد حنقه وغضبه على نادية لطفي وهي بين الأحضان في قميص نوم ، تتبادل القبلات…!
ـ مع تتابع الفقرات تأخذنا إلى دُمىً بشرية جنسية ، ثم إلى مشهدية جنسية مجونية موصوفة بطريقةٍ جنونية ، ثم إلى خيول جامحة ، وقطار يسير على غير هدى ، وجموح نفسيّ وجسديّ يتواصل عبر الفقرات بلا غاية ولا هدف ، أو ربما عنه انحرف.
ـ ثم يتحول الراوي إلى كاتب يتناول جميع العراة رجالاً ونساءً قراءة روايته عن امرأة ، غابت عنه يمكن تسميتها حبيبة ، ثم ينتهي بتحوله إلى قرص مضاد حيوي من فرط استخدامه للأقراص ، ثم تبتلعه المرأة ليصل إلى رحمها ، يجاور جيوش كريات الدم البيضاء ، وامتثالاً تنام المرأة على ظهرها نصف عارية في مقابلة الطبيب ، الذي يشدّ المولود بقوة ، فينزل متصلًا بالحبل السُّري ، يقطعه ويهرب عاريًا ، يغطي سوأته بورقة توت ، ثم ينزعها حين لا يعيره الناس اهتماما ، أو تعيره الدنيا انتباهًا.
ـ في اعتقادي أن الكاتب حاول أن تكون روايته عبارة عن فانتازيا بعوالم غريبة ، وأفعال عجيبة ، قادمون من السماء ، وموت لمائة عام ، ثم عودة الحياة ، ولكن خارت منه قواه ، وخرج النص عن فحواه ، ولم يرقَ الفكر لاكتمال قصة محبوكة النسيج ، فأصابها إعصار الوهن المريج.
ـ فخرج منها يصعد إلى جبال الفكر ، فوجد نفسه في حكر ، يتخبط بين أحجار المنطق وصخور الفلسفة ، في محاولةٍ منه للوصول إلى معنى عميقٍ مفهومٍ أو سلس مهضوم ، فكان العكس ، فعافته النفس ، فلم يُحس .. وظل هكذا حتى اختل التوازن ..
فانحدر من على الجبل إلى هاوية النفس البشرية ، يفتش في أحوالها ، ويروي من أهوالها ، ويحاول أن يسبر أغوارها ، ويكشف أسرارها ، فيجد نفسه محاطًا بالوهم الحالك ، مسجونًا في قاع النفس هالك ، مضطربًا، مفككًا، غائبًا مشككًا ، موهومًا في نفسه ، مفتونًا في رسمه ، مغبونًا في حبسه ، تائهًا في لبسه.
ـ يجمع من التراكيب اللغوية ، الفخمة القوية الشجية ، يحاول بها أن يعضّض البنيان ، ويضفي عليه البلاغة والبيان ، فتراه يسقط في فخ الإبهام ، ويكتنفه الغموض والإيهام ، فلا يدلّ اللفظ على معناه ، ولا يتساوى المعنى مع مبناه ، ورغم أن ذلك أضناه ، إلا أنه للنهاية أمضاه.
ـ محاولاً أن يسيطر عليها الرمز العميق ، فانحرف الفهم عن الطريق ، فأصبح الرمز بلا دلالة أو ذو دلالات ، معلقة بين الأرض والسماوات ، لا هي بسيطة فتفهم بلا تعب ، ولا هي معقدة فتصل بلا نصب ، ولكنها في الوسط بلا رؤية أو خفتت رؤيتها فضل مسعاها وضاع معناها ، فتجد كاتبها وقارئها قد تاها .
ـ وهكذا ضاع الجهد بين وهمٍ وسراب ، وتاه القلم بين الصفاء والضباب ، فلا هو أحسن الصياغة فأبدع ، ولا هو ضبط الخيال فأمتع ،
سعى إلى الغرابة فغرق ، وركب صهوة المعنى فانزلق ، فكان كمن أراد أن يصوغ من الحبر نجمًا ، فإذا به يطفئ نور الكلمة ويضرم في العقل همًّا ، فيا ليتَه استمسك بالعقل حين جنح ، وراعى التوازن حين طمح ، فما كل تحليق يُبلغ السحاب ، ولا كل عمق يُدرك الصواب .
ـ رواية أرادت أن تهرب من ضيق الواقع إلى فسحة الخيال ، فإذا بها تسقط في هاوية التكلّف والاعتلال ، كأنها أرادت أن تكون حكمةً فغدت أحجية ، وأرادت أن تصير معنىً فاستحالت متاهةً لفظية .. ولو أنه سلك سبيل البساطة ، دون إغراق ووساطة ، وأحكم حبك الخيوط دون إسرافٍ ولا إسقاط ، فربَّ معنى بسيط يفوق في أثره عبارات مزركشة لا تُغني ولا تُسمن من فكرٍ أو بصيرة ، وتصيب قارئها بالحنق والحيرة .
-
AMR GAAFAR
رواية منحطة الأخلاق و الأسلوب و اللغة 'لكاتب' منحط الأفكار و التوجهات في حربه على الإسلام و العروبة و القومية. يكتب لصالح من يدفع أكثر!
-
حسين قاطرجي
☆☆ مراجعة رواية "العراة" للصحفي "ابراهيم عيسى".
هذه الرواية قدّم لها "رجاء النقاش"، وكتب دراسة عنها "إدوار الخرّاط"، وكلاهما لامعين في مجال الأدب والنقد، ولكن ما الذي دفعهما لكتاب التقديم والدراسة حول هذه الرواية؟؟ هل إعجاباً بها؟! أو تلبيةً لطلب مؤلفها كونهم تربطهم به صداقة؟!!
☆☆ أؤكد على نقطتين أساسيّتين ربما غفل عنها الرجلان والمؤلف صاحبهما:
-أولاً: إن تجميل القبيح لاينجح دائماً، وينبغي للكاتبين ألا تغرّهما شهرة اسميهما، لقد فشل هذان الكاتبان في التحدّي الأبرز في مسيرتهما وهو الحفاظ على النزاهة الأدبية والالتزام بالمبادئ الأخلاقية التي تتطلب من الكاتب تقديم صورة صادقة وموضوعية لحقيقة العمل الأدبي الذي يجري تدارسه، وعلى الرغم من أنّ الكاتبين يمتلكان حرّية التعبير عن آرائهم، فإنه من المهم جداً تذكيرهم أن القرّاء ليسوا قطيعاً وأنهم (القرّاء) قادرون على التمييز بين حرية التعبير ومحاولات التضليل.
إن تجميل القبيح، وإن جاء بصورة مغلفة بالكلمات الرّنانة والأسلوب البليغ، لا يغيّر من جوهر الحقيقة ولاينجح دائماً في تضليل القرّاء وتشويه إدراكهم للأمور؛ إنّ القرّاء واعين للتمييز بين الكتابة النزيهة والكتابة المجمّلة. وعلى الكتّاب أن يُدركوا أنّ قوّتهم تكمن في قدرتهم على الحفاظ على مصداقيّتهم، وليس في خداع الجمهور أو التلاعب بالحقائق.
- ثانياً: ليست الرواية في شيء، لم أجد فيها فكرةً واضحة ولا حتى شخصيّاتٍ محكمة، شيءٌ من أضغاث الأحلام وتهويمات السكارى، حاول الكاتب "ابراهيم عيسى" أن يُجري محاكاةً عن بداية الخلق فلم ينجح، وأن يُحدث إسقاطاً على إجهاض حريّة التعبير بإسم الدين ففشل. وحتى التقديم والدراسة التي كتبها النقاش والخرّاط لم تكن مفهومة البتّة، لقد جاريا هذيان الكاتب بهذيانٍ مماثل وكل هدفهما -ربما- ان يحصلا على بدلٍ مادي وعدهما به العيسى -قلت ربّما- ، والذي لولاه لا أجد مايقنعني ولا يقنع ذي عقلٍ بهدفهما ممّا كتبا!
☆☆ في الختام، يمكن القول: إنّ على أيّ كاتبٍ مشهورٍ (من أمثال النقاش والخرّاط) أن يكون واعياً لمكانته ومسؤوليته في المجتمع. فمحاولات تجميل القبيح، مهما بلغت من براعة في التعبير، تظلّ محاولاتٍ تحمل في طيّاتها مخاطر أخلاقية قد تُفقد الكاتب مصداقيته وتأثيره الإيجابي. وعليه أن يظلّ متيقظاً لحقيقة دوره في التوجيه والإلهام، مع الالتزام بالصدق والموضوعية في جميع أعماله.
● العراة
● ابراهيم عيسى
● ريشة للنشر والتوزيع
● الطبعة الأولى 2025, 100 صفحة.
-
Ahmad Ali
صحفيٌّ كاذبٌ وفاشل،
مذيعٌ سمِجٌ ووقِح،
روائيٌّ مُدَّعٍ وخبيث، تطفح كراهيتُهُ للدينِ والأخلاقِ من رواياتِه.
أحترمُ وأُقدِّرُ وأقرأُ وأتعلَّمُ ممَّن أختلفُ معهم أيديولوجيًّا،
لكن هذا الرجلَ كنَافِخِ الكِيرِ: لا يَهْدِيكَ ولا يُحْذِيكَ، وتَزْكُمُ رَوَائِحُ أفكارِه الأنوفَ.
ولا عجبَ أن يرى فيه البعضُ نفعًا، بل ويقرأُ ترهاتِه.
ولكن قالوا:
كُلُّ سَاقِطَةٍ لَهَا فِي الأرْضِ لَاقِطَةٌ
وَكُلُّ جِيفَةٍ يَوْمًا لَهَا سُوقُ
-
Hi Elg
رأيي في الكتاب:
بعد قراءتي لهذا الكتاب، أجد من الضروري الإشارة إلى عدد من الملاحظات الجوهرية التي أثرت سلبًا على قيمته العلمية والمعرفية.
أول ما يلفت الانتباه هو الركاكة في الأسلوب، حيث يفتقر السرد إلى التماسك اللغوي والدقة التعبيرية، مما يشتت القارئ ويضعف من قوة الطرح.
ثانيًا، غياب المنهج العلمي في تناول الموضوع يثير تساؤلات حول مصداقية المحتوى، إذ لم يعتمد المؤلف على مصادر موثوقة أو مراجع أكاديمية واضحة، بل جاءت معظم الطروحات إنشائية وغير موثقة.
كما يحتوي الكتاب على عدد من المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة، والتي كان من الممكن تفاديها بقليل من التدقيق أو الرجوع إلى مصادر متخصصة. هذا الأمر لا يؤثر فقط على موثوقية العمل، بل يضلل القارئ ويقدم له صورة غير صحيحة عن الموضوع المتناول.
وأخيرًا، فإن الطرح السطحي للقضايا المطروحة لا يرتقي لمستوى التوقعات، خاصة وأن الموضوع يتطلب معالجة أعمق وتحليلاً أكثر رصانة. الاكتفاء بالعموميات دون التعمق في الجوانب الجوهرية جعل من القراءة تجربة أقرب إلى التصفح منها إلى الاستفادة الحقيقية.
-
DoaaSaad
العراة
إبراهيم عيسى
94 صفحة
دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers
2025
عندما تخدع فى كتاب
في هذا العمل ، شعرت منذ الصفحات الأولى أنني في طريقٍ غير مألوف، ليس بسبب طبيعة العمل فحسب، بل بسبب الطريقة التي تم تقديمه بها.
ففي نصف العمل الأول، أُقحمتُ قسرًا في مقدمة ودراسة نقدية مطولة، لم أجد فيها إلا محاولة لتوجيه القارئ وإملاء رؤيته مسبقًا قبل حتى أن يخوض في النص.
دراسة لم تفتح لي أبواب التفكير، بل ضيّقت مساراته، وكأنها تريد من القارئ أن يرى ما أراده كاتب الدراسة، لا ما قد يراه بنفسه.
فكانت استباقًا للرؤية، وخنقًا للتجربة.
المشكلة لم تتوقف عند هذه البداية المربكة.
فالنصف الآخر من الرواية أو بالأحرى ما تبقى من مساحة الكتاب المحدودة جاء محشوًا بمشاهد جنsية وشhوانية تتخفى خلف قناع الفلسفة الsياسية، لكنها في الحقيقة
بدت كاستار رقيق، لا تكاد تخفي شيئًا من جسد النص العاري. لم أجد قيمة أدبية تُذكر في هذا الجزء، بل رأيت استعراضًا لغويًا يتكئ على إثارة حsية خالية من العمق.
العمل بدا لي كخليط غريب من مشاهد أفلام، بعضها قد يُعرض على شاشات السينما دون تصنيف عمري، وبعضها الآخر لا يُعرض إلا في غرف مغلقة، وكل ذلك مغلف بلغة شعرية مفخمة، تسعى لإضفاء طابع فلسفي، لكنها لم تنجح في جعلي أرى العمل سوى مهرج في زي فيلسوف أو بهلوان يحاول أن يبدو حكيمًا.
الرمزيات كانت حاضرة بقوة، لكنها زادت العمل غموضًا لا قيمة له. هل البطل يحلم أم أنه في صحوه؟ هل هو أعمى ام يرى أكثر مما يجب؟ وهل الخيول المذبوحة ترمز لل3رب؟... رموز تُلقى في وجه القارئ دون بناء حقيقي، ودون عمق كافٍ يدفعك للتأمل، فتبدو كزينة زائفة على حائط هشّ. وحتى الحب، حين دخل الرواية، جاء بوجه أفلاطوني ميت، أقرب إلى نوستالجيا غير واقعية، لا وجود لها إلا في خيال المراهقين.
اللغة، وإن كانت متقنة من حيث الشكل، إلا أنه أُفرط في استخدامها حد التقزز. المبالغة في الوصف والتمجيد اللفظي جعلتني أشعر أن الكاتب يصرخ في أذني: "انظر كم أنا عميق!"، في حين أن العمق الحقيقي كان مفقودًا.
كقارئة، شعرت بالخذلان. فالرواية التي كان يمكن أن تخرج برؤية أكثر اتزانًا، تحولت إلى عمل هجين لا أدري إن كان يريد أن يكون رواية فلسفية أم فيلمًا حsيًا بثوب أدبي. ربما لو اكتفى الكاتب فقط بالفكرة، وصاغها بلغة أكثر رصانة، بعيدًا عن الإيحاءات المستهلكة والمبالغة في الترميز، لكان لنا رأي آخر.
أعطيت الرواية نجمة واحدة فقط – احترامًا لدار النشر التي تجرأت على طرح عمل كهذا، .
#خمس_سنوات_من_عمر_ريشة
#عيد_ميلاد_دار_ريشة
#ما_وراء_الغلاف_مع_DoaaSaad
-
مصطفي الشيخ
انا هحط هنا اقتباسين؛ واحد من دراسة أدوار الخراط عن الرواية، والتاني من الرواية نفسها واللي يفهم منهم حاجة يفهمني.
❞ لغةً «العراة» عصبية، مفككة، وفيها نأي بنفسها عن الغوص إلى أعماق داخلية واستكناه الخفيّ من فوران العالم النفسي الداخلي. لأن الكوابيس والهذاءات هنا متجسمة في الخارج، أو متموضعة في واقع متخيل بل شط به الخيال. ❝
دراسة أدوار الخراط عن الرواية ص 22
❞ آه.. محبوسة لكنها لم تحاول الخروج من فعل استشراء الوجود الرخو فوق الأنامل، تحت الصدر، بين التقاء الفخذين. ❝
الفصل الثالث ص 40
-
Mohamed Tharwat Abdulaziz
في مقدمة بديعة للكاتب رجاء النقاش يليها دراسة نقدية لا تقل عنها بهاءاً تأتينا رواية العُراة لكاتبها إبراهيم عيسى والصادرة عن دار ريشة للنشر والتوزيع. حيث كانت المقدمة واجهة قوية لشرح تطور أدب الرواية خلال العشرون عام الماضية عن غيره من فروع الأدب مثل المسرح او القصة القصيرة ذلك أن تلك الفروع تتناول نقطة الذروة في الأحداث فتجسدها في حين أن الرواية لها القدرة على تناول الحدث وماضيه ومستقبله والبحث في كل ذلك بمنتهى الأريحية او حتى البحث في الظروف والدوافع والعوامل النفسية المصاحبة للحدث وليس ذروته فقط.
كذا جاءت الدراسة النقدية بشرح مستفيض للعمل وأبعاده فكانت كما قال كاتلها إدوارد الخراط تأويل واحد للعمل من بين كثير غيرها قد يراها القارئ كل بعين حاله فكانتا كل من المقدمة والدراسة النقدية بمثابة فاتح شهية لي وحافز على تناولي وجبة دسمة في سطور رائعة ذات بعد سياسي وإجتماعي لا مثيل له معبرة عن حقبة عانى فيها الشعب وخاصة الشباب من ضياع احلامهم الوردية فاستيقظوا على كابوس تبدد هذه الاحلام بلا رجعه وتخبط من لا يعلم ما مصيره القادم وما الذي يحمله الغد من اختبارات لم يستعد لها بعد.
تحكي الرواية عن كاتب له رواية اسمها "في وصف من يمكن تسميتها الحبيبة" يأتي إليه في يوم زائرون من السماء ليقوموا بالتعدي عليه بشده حتى يكاد يشعر باختلاف اضلعه وروحه الزاهقه لنجده بعد ذلك يستيقظ من نوم طال على حد قوله لمائة عام فتبدل الحال غير الحال فها هو بمعجزته تلك يخترق حواجز المكان والزمان مستكشفا ذلك العالم العجيب من حوله فتارة نجده وقد خرجت له امرأة عجيبة من الماء يفترض به معرفتها وانها حبيبته ولكنه لا يشعر تجاهها بشيء وتارة يجد نفسه وقد تحولت البلدة بالكامل إلى أصحاب رايات حمر وبائعي دمى جنsية على إختلاف انواعها وتارة يجد نفسه بطل فيلم الخطايا أمام نادية لطفي ثم يتحول ليكون بطلا لفيلم الطريق المسدود بصحبة فاتن حمامة ولا مانع من ان تكون روايته إرث خرافي عن العشق الساذج فيُتخذ منها نشيد الأبله أو حب العبيط فيكون لها طقس معين تستخدم به ولا يُمانع الكاتب أن يتمادى في شطحاته لتصوير حفلات الشzوذ الماجنة أو أن يصير حبة مضاد حيوي تتناولها حبيبته الأولى او أن تلده بحاله وهيئته كرجل بالغ فيهرب محاولا ان يستر عورته ثم يستجيب للواقع ويجري بعريه وعاره معاً.
حقيقة الأمر أن العمل جاء مخيبا لتوقعاتي لأقصى درجة فيمكنني القول أنه اسوأ قراءاتي بمنتهى الأريحية وكما ظل البطل يتسأل عن تأثير مائة عام من النوم على حياة الإنسان وشعوره تجاه الأشياء؟
يظل السؤال يلح عليّ ما الذي يجعل كاتب يقدم عمل ايروتيكي بحت على أنه عمل سياسي فذ فأنا لم أرى سوى اضغات أحلام مقززة وضعت بعضها بجانب بعض فلم ترتقي لفكرة او رؤية واضحة وإنما كانت تجربة مهلهلة لا سبيل لرتفها مهما حاولت مع الكثير من التقعر في اللغة علها تضيف روح وقيمة للعمل ولكن هيهات .
كانت تجربة سيئة بالنسبة لي بالرغم من أنها لم تكن اول قراءاتي للكاتب وعليه منيت نفسي برواية ممتعه ولكن للأسف خابت توقعاتي حتى أني ندمت على وقت قراءتها الذي ذهب سدىً.
■إقتباسات:
● أنا مريض ومركب ومعقد، لكنني أحب، أحبكم جدًا، لدرجة أنني بت أكره حبي.. ما أفدح الحب المكروه!
● اليقظة أسوأ ما يفعله النائمون.
#العراة
#إبراهيم_عيسى
#خمس_سنوات_من_عمر_ريشة
#عيد_ميلاد_دار_ريشة
-
BookHunter MُHَMَD
❞ ستجعل القطرة حدقتك تتسع وتفهم أنه لا شيء فوق، كله تحت. ❝
هما حطولك القطره فين يا ابراهيم؟ قول متتكسفش.
الله يسامحه بقى اللي سماها رواية. هي هلوسات من الشمخ الجواني و تخريف من النوع الثقيل و قد احتار في ذلك الجمهور دون النقاد. فمنهم من قال أن الأسطفه و لا شك كانت حلوه. و منهم من ظن أن الخمر كان مغشوشا. أما أن فأميل إلى رأي جدتي بأنه فقط مكانش مغطيها و هو نايم.
-
Youssef Samir
لولا ركاكة الأسلوب، وسوء اختيار الألفاظ، وانحطاط اللغة، وغياب الخيال، وضعف الموهبة – أو عدم وجودها أساسًا – لكانت الرواية ثاني أسوأ ما قرأت، لكنها بجدارة تتربع على المركز الأول. وأرى أنها قد تدفع بالقارئ إلى الإلحاد، لما تثيره من استفزاز وسخط يدفعان المرء إلى سبّ مئة ملة وملة.
-
Almahri Almahri107
لم تجدوا إلا هذا صاحب البضاعة المزجاة