لولا ركاكة الأسلوب، وسوء اختيار الألفاظ، وانحطاط اللغة، وغياب الخيال، وضعف الموهبة – أو عدم وجودها أساسًا – لكانت الرواية ثاني أسوأ ما قرأت، لكنها بجدارة تتربع على المركز الأول. وأرى أنها قد تدفع بالقارئ إلى الإلحاد، لما تثيره من استفزاز وسخط يدفعان المرء إلى سبّ مئة ملة وملة.