اقتباسات واسيني الأعرج

ألتفتُ نَحْوَكِ للمَرَّةِ الأخِيرَةِ، تَبْدُو مَلاَمِحُكِ غَائِمَة قَليِلا، أقبّل يدَكِ وجبْهتَك، وأبْحَثُ فِي فَوْضَى الكَلِمَاتِ عَنْ جُمْلَتِي التِي حَمَلتُها لكِ قبْلَ أنْ أنطفئ في مَسَالِكِ النُّور،وعَتْمَةِ المُكَابَدةِ وشَطَطِ المُبْهَمِ.

هكذا نتلتقي وهكذا نفترق !

من قال إن الصحف غير صالحة؟

نحن نتحمل كذبها الكبير وهي تتحمل قدراً صغيراً مِن نفاياتنا.مصلحة متبادلة.هذه هي النظرة التعادلية.تتحملني وأتحملك.

 هل تظن أننا ندخل ديناً آخر بالقوة؟

لا، وحتى لو تظاهرنا بعكس ذلك.

الدين خيار عميق وغامض. نتخبأ وراء دين فرض علينا خوفا، وأول ما تطل سفننا في الأفق، ننسى كل شيء ونهب نحوها ويستيقظ ديننا الأول فينا.

الإنسان العربي هكذا. يولد ويموت في الهم. وكلما رأى شعاعا صغيراً في الأفق شعر بتخمة في السعادة وعندما يقترب يصفعةالسراب القاتل.!

الناس الكبار دائماً هكذا. لا نعرف فيمتهم إلا عندما ينطفئون مُخلّفين وراءهم ظلمة كبيرة وحيرة وخسارة لا تعوّض وأسئلة تجرح الحلق والذاكرة

“عندما تحب احتفظ بهشاشتك .. فهي أجمل شيء فيك، ولا تتظاهر بالقوة الوهمية ، فهي لا تساوي الشيء الكثير في لغة العاشق

تسأل عني الان؟ رجل. مجرد وحيد. متمرس وسط شارع فظ وغبي. يتأمل ذرات الضباب الذي يكفن المدينة بنوع من الحنين. وجرح ممتد من المحيط إلى الخليج. نزفه يزداد أكثر ومعه تفتح أبواب جهنم. أحاول أن أتكئ على حائط الاعلانات الهرم. بدأ يأخذه الوهن. بيني وبينك يا حبيبتي

بلادنا واسعة مثل سماء ودافئة كشمس، ينقصها فقط من يذكّرها بذلك من حين لآخر