اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي

"وأن الأمة التي ترضى بضياع حريتها واستقلالها، وتقبل أن تضع يدها في يد غاصبها إنما هي أحطُّ الأمم وأدناها وأحقها بالزوال والفناء"

إِنْ الَّذِي غَرْسٌ فِي قَلْبِي هَذِهِ الآمَالِ الحِسَانَ لَا يُعَجِّزُ عَنْ أَنَّ يتعهدها بِلُطْفِهِ وَعِنَايَتِهِ حَتَّى تَخَرُّجِ ثِمَارِهَا, وتتلألأ أَزْهَارُهَا, وَإِنْ الَّذِي أَنْبَتَ فِي جَنَاحِي هَذِهِ القوادم وَالخَوَافِي لَا يَرْضَى أَنْ يهيضني وَيَتْرُكُنِي فِي مَكَانِي كسيرًا لَا أَنْهَضُ وَلَا أَطِيرُ, وَإِنْ الَّذِي سَلَبَنِي كُلٌّ مَا يَأْمُلُ الآملون فِي هَذِهِ الحَيَاةِ مِنْ سُرُورَ وَغِبْطَةٍ, وَلَمْ يَبْقَ لِي مِنْهَا إِلَّا حَلَاوَةُ الأَمَلِ وَلَذَّتُهُ لِأَجْلِِ مَنْ أَنْ يَقْسُوَ عَلَيَّ القَسْوَةَ كُلُّهَا فَيَسْلُبُنِي تِلْكَ الثُّمَالَةُ البَاقِيَةُ الَّتِي هِيَ مَلَأَكَ عَيْشِي, وَقَوَامٌ, حَيَاتِيٌّ.

وهكذا أخذ حبها يستحيل إلى رحمة وشفقة ، والحب إذا استحال إلى هذين فقد آذن نجمه بالأفول ...

فإذا هو بخط ابنة عمي، فقرأتُ فيه هذه الكلمة لا أزال أحفظها حتى الساعة: «إنك فارقتني ولم تودعني، فاغتفرتُ لك ذلك، فأما اليوم وقد أصبحتُ على باب القبر، فلا أغتفر لك ألا تأتي إليَّ لتودعني الوداع الأخير.»

يجننننن

إن اليوم الذي أشعر فيه بخيبة آمالي، وانقطاع حبل رجائي، يجب أن يكون آخر يوم من أيام حياتي، فلا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب، ولا خير في قلب يخفق بغير حب.

إن كواكب السماء ونجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شُهود!

قصة جد رائعه و محزنة في نفس الوقت

رائعه كتير😍😍😍😍

فاسمح لي أن أمثل دور العاشق الولهان، فهو الدور الذي يلذ لي تمثيله أكثر من غيره، وكُنْ أنت المسرح الذي أمثله عليه، وأخطر في أرجائه جيئة وذهوبًا، كُن اللسان وأنا الفكر، كُن الجسم وأنا الروح، كُن الجمال وأنا العقل، كُن الزهرة وأنا العطر، كُن العين وأنا النور المنبعث منها، كُن القلب وأنا حبته الكامنة فيه، فلا تكتب إليها إلا ما أمليه عليك، ولا تحدثها إلا بما ألقنك إياه،

كتاب من اجمل الكتب

من اجمل القصص

النهاية لم تكن سعيدة ولكن اعجبتني حقا قراتها على ثلاثة ليال

يظن السعيد دائماً أن السعادة التي يمرح في ظلها إنما هي منحة سماوية قد آثره الله بها من دون عباده جميعاً لفضيلة كامنةٍ في نفسه لا يشاركها فيه غيره ،ولا يعرفها الله لشخص في العالم سواه، وليس في استطاعته أن يتصور بحال من الأحوال أن السعادة عاريةٌ من عواري الدهر ، يأتي بها اليوم ويذهب بها غداً.

وهل تطيب الحياة بغير جنون؟

هنيئًا لك إِبْلَالُكِ من مرضك، وشكرًا لله على صنيعته عندك في شفائك، وصنيعته عندي في حفظ حياتك لي، وما أحسب أن الله أراد بي أو بك سوءًا فيما كان، ولكنه يبتلينا اليوم لنعرف مقدار ما يستقبلنا به من السعادة غدًا.

"فقد صقلت تلك الآلام الماضية التي كابدها في حياته صفحة نفسه وأنارتها، وملأتها شعورًا ووجدانًا"

"وكان أكبر ما أعانه على هدوئه وسكونه أنه أخذ نفسه بعمل الخير والمعروف، فوجد فيه لذةً تفوق لذة تلك الآمال والأحلام"

"وليس في فائتٍ حيلة ولا لما قضى الله مردّ"

"مهما كابد المرء من الغصص والأوجاع فهي ذاهبةٌ ولا رجعة لها بعد ذلك"

"ما أسرع تقلبات الأيام! وما أغرب تصاريفها وشئونها!"

"فما أعجب تقلب الأيام، وأغرب ما تأتي به الأقدار!"