كلَّ يوم نرى الموت، ولا نزال نعُدُّ الموت غريبًا، هيهاتَ ! لا غرابة في الموت، ولكن الغريبَ موتُ الغريب .
المؤلفون > مصطفى لطفي المنفلوطي > اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Marwa Ali ، من كتاب
النظرات - الجزء الثاني
-
فإنما يبكي على الحُبِّ النساءُ .
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الثاني
-
يهذبهم، أو يثقفهم ؛ ليعلمَ كيف ينفُذُ إلى نُفوسِهم، وكيف يهجمُ على قُلوبهم، وكيف يملك ناصية عقولهم، فيعدل بها عن ضلالها إلى هُداها، وعن فسادها إلى صلاحها، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الفارِسِ الكذَّاب، الذي تراه كل يوم حاملًا سيفه إلى الجَوهريِّ يرصِّع له قبضته، أو الحداد ليشحَذَ له حدَّه، أو الصَّيْقَلِ(5) ليجْلُوَ له صَفْحَتَهُ، ولا تراه يومًا في ساحَةِ الحربِ ضاربًا بهِ .
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الثاني
-
يهذبهم، أو يثقفهم ؛ ليعلمَ كيف ينفُذُ إلى نُفوسِهم، وكيف يهجمُ على قُلوبهم، وكيف يملك ناصية عقولهم، فيعدل بها عن ضلالها إلى هُداها، وعن فسادها إلى صلاحها، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الفارِسِ الكذَّاب، الذي تراه كل يوم حاملًا سيفه إلى الجَوهريِّ يرصِّع له قبضته، أو الحداد ليشحَذَ له حدَّه، أو الصَّيْقَلِ(5) ليجْلُوَ له صَفْحَتَهُ، ولا تراه يومًا في ساحَةِ الحربِ ضاربًا بهِ .
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الثاني
-
يهذبهم، أو يثقفهم ؛ ليعلمَ كيف ينفُذُ إلى نُفوسِهم، وكيف يهجمُ على قُلوبهم، وكيف يملك ناصية عقولهم، فيعدل بها عن ضلالها إلى هُداها، وعن فسادها إلى صلاحها، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الفارِسِ الكذَّاب، الذي تراه كل يوم حاملًا سيفه إلى الجَوهريِّ يرصِّع له قبضته، أو الحداد ليشحَذَ له حدَّه، أو الصَّيْقَلِ(5) ليجْلُوَ له صَفْحَتَهُ، ولا تراه يومًا في ساحَةِ الحربِ ضاربًا بهِ .
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الثاني
-
أتدري لِمَ عجز كُتَّاب هذه الأُمةِ عن إصْلاحها؟ لأنهم يظنون أنهم لا يزالون حتى اليوم تلاميذَ في المدارسِ، وأنهم جالسون بين أيدي أساتذة اللغة يتلقَّوْن عنهم دُروسَ البيان، فترى الواحِدَ منهم يكتبُ وهمُّه المالئُ قلبَهُ أن يُعجِبَ اللغويين، أو يَروقَ المنشئين، أو يُطرِبَ الأُدباء، أو يُضْحِكَ الظرفاء، ولا يدخل في باب أغراضهِ ومقاصده أن يَتَفَقَّدَ المسلك الذي يريد أن يسلكَهُ إلى قُلوبِ الناسِ الذين يقولون إنه يعظهم، أو ينصح لهم، أ
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الثاني
-
فلولا الأدبُ ما استطاع أَئِمَّتُهُم المجتهِدون فَهْمَ آياتِ الكِتاب المنزَّل ، ولا استنباطَ تلك الأحكام الَّتي دَوَّنُوهَا لهم وتركوها بين أيديهم يستغِلُّونها كما يستغل المالكُ ضَيْعَتَهُ ، ويعيشونَ في ظلِّها عيشَ السُّعَداء المُتْرَفين . ولولاهُ ما استطاعَ علماؤهُم اللُّغَوِيُّونَ أنْ يُوَرِّثُوهم هذه العلومَ اللُّغَوِيَّةَ ، الَّتي يُدَرِّسُونَ اليومَ نَحْوَهَا وتَصْرِيفَهَا وبيانَها ومعانيَها في مجالسِ عِلْمِهِمْ ، ويُدِلّون بمكانهم(45) منها على الناس جميعًا
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
قُدُومٌ ولكنْ لا أقولُ سعيدُ
وَعَوْدٌ ولكن لا أقول حميدُ
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابالنظرات - الجزء الأول
-
رجلين: أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها، وثانيهما غنيٌّ يمد يده لمعونتي فَيُرَفِّهُ عني ما أنا فيه من شدة وبلاءٍ، لآثرت أولهما على ثانيهما؛ لأن الفقير يتخذني صديقًا، والغني يتخذني عبدًا، وأنا إلى الحرية أحوج مني إلى المال.
-
لا تخافي من الحب يا ماجدولين، ولا تخافي من غضب الله فيه، واعلمي أن الله الذي خلق الشمس وأودعها النور، والزهرة وأودعها العطر، والجسم وأودعه الروح، والعين وأودعها النور، قد خلق القلب وأودعه الحب، وما يبارك الله شيئًا كما يبارك القلبين الطاهرين المتحابين؛ لأنهما ما تحابا إلا إذعانًا لإرادته، ولا تعاقدا إلا أخذًا بسنته في عباده، فامددي إليَّ يدك، وأقسمي بما أقسم به أن نعيش معًا، فإن قدر لنا أن نفترق كان ذلك الفراق آخر
-
وقال: أتحبينني يا ماجدولين؟ فلم تجب، فأعاد كلمته فاستمرت في صمتها، فمد يده إليها ضارعًا وقال: رحماك يا ماجدولين، إنني أخاف أن أكون في حلم، وأن تكون هذه السعادة التي أراها بين يدي خيالًا من الخيالات الكاذبة التي كانت تتراءى لي في أحلامي الماضية فأغتبط بها وأسكت إليها حتى إذا ما استفقت وجدت يدي صفرًا منها، فأسمعيني كلمة الحب لأعلم أنك حاضرة لدي، وأنني لست واهمًا ولا حالمًا.
-
وقال: أتحبينني يا ماجدولين؟ فلم تجب، فأعاد كلمته فاستمرت في صمتها، فمد يده إليها ضارعًا وقال: رحماك يا ماجدولين، إنني أخاف أن أكون في حلم، وأن تكون هذه السعادة التي أراها بين يدي خيالًا من الخيالات الكاذبة التي كانت تتراءى لي في أحلامي الماضية فأغتبط بها وأسكت إليها حتى إذا ما استفقت وجدت يدي صفرًا منها، فأسمعيني كلمة الحب لأعلم أنك حاضرة لدي، وأنني لست واهمًا ولا حالمًا.
-
ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله،
-
كما أن النار لا تطفئ النار، وشارب السم لا يُعالَج بشربه مرة أخرى، وكما أن مقطوع اليد اليمني لا يُعالج بقطع اليد اليسرى، كذلك لا يعالج الشر بالشر، ولا يُمحى الشقاء في هذه الدنيا بالشقاء.»
مشاركة من شَـيمــاء عَطيــة ، من كتابالعبرات