اقتباسات نجيب محفوظ

ليس في الدنيا ما هو أجمل من الصحة وخلو البال.🤍🍃

رأيتُ شخصًا هائلًا ذا بطن يسع المحيط، وفم يبلع الفيل، فسألتُه في ذهول:

‫ – مَن أنت يا سيدي؟

‫ فأجاب باستغراب:

‫ – أنا النسيان، فكيف نسيتني؟

ومن يا ترى الرجل الذي قال إن الثورات يدبرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء؟

وقال لنفسه إنه لم يكن عجيبًا أن يعبد المصريون فرعون ولكن العجيب أن فرعون آمن حقًّا بأنه إله.

وراح يعرِّض بامرأة عابدة للحب، كلما هجرها محب ارتمت بين أحضان آخر. وقال إن ذاك سلوك يمكن أن تفسَّر به أوجه القمر المتتابعة من المحاق إلى البدر.

جميل المشي في الهدوء والنقاء بصحبة نسائم الخريف🍃🤍

هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي. ‫ وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديم ‫ نظرت إليهما طويلًا حتى غرقت في الذكريات. ‫ جميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة ‫ ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيب ‫ وها هم قد

«من ملك الحياة والإرادة فقد ملك كل شيء، وأفقر حي يملك الحياة والإرادة».🤍🍃

«قسوة الذاكرة تنجلي في التذكُّر كما تنجلي في النسيان».

إذا كان الاجتهاد مفتاح السعادة فلأجتهد مهما كلفني ذلك من عناء. وجعلت أثبُ من نجاح إلى نجاح🤍🍃

وما قيمة الحنين إلى الماضي؟ ربما ظل الماضي أفيونة أصحاب القلوب، وأشقى ما تُصاب به أن تكون ذا قلب حنون وعقل شاك! فلنقُل أي كلام ما دمنا لا نؤمن بشيء.

بحزن عميق كأنما يرى بعينيه مصرعه فيما وراء الغيب. ماذا يدور وراء هذه النافذة؟

وإذا التفت إلى الوراء فرأيت آثار القدمين اللطيفتين مطبوعةً فوق الرمال، فاعلم أنها تقيم معالم للطريق المجهول يهتدي بها السالكون إلى سبحات الوجد وإشراقات السعادة،

والحب من منبع الدين يقطر صافيًا!

ولعل جهلها بشئون العالم هو الذي صان شعورها عن الفساد، ترى ما قيمة شعور– وإن سما– إذا كان مصدره الجهل؟ وألَا يكون لهذا الجهل نفسه أثره في تكوين اراؤه

عجيبة هذه السلطنة بناسها وعفاريتها.. ترفع شعار الله وتغوص في الدنس..

وفي ليلة التهم من المنزول قدرًا مجنونًا وغادر المقهى متوثبًا لاقتحام المجهول.. كره الذهاب إلى داره فراح يخبط في الظلام مشعث العقل والإرادة تسوقه أخيلة معربدة.

حين أقرأ للكبير نجيب محفوظ اشعر بانسانيتي تضيء من حولي وأصداء السيرة الذاتية احس انني فيها موجود ونجيب محفوظ يقصدني في كل حرف منها... ومرات عديدة وعند الفجر وقبل ان تكبر المساجد والحسينيات كان يزورني ويحدثني ان ابعد اليأس والقنوط والخوف من دربي... وان اتحدى كل المستكلبين على المستضعفين وأكتب عنهم بشراهة العاشق لله.. وافيق من نومي وصورة نجيب تملأ عيني.. واقرر ان أعيد قراءة كل المنجزات الابداعية للحبيب نجيب محفوظ من جديد ومن دون تردد... واليوم اشارة رؤيتي قد تحققت وأنا ارى على صفحات موقع أبجد الطبعات الحديثة له فما اسعدني من قارئ... وما اسعدني وأنا مشترك في ابجد التي تغذيني بكل جديد من الرواية والقصة قديمها وحديثها... شكرا لابطال أبجد

– أليس الله حافظكِ وراعيكِ؟! ‫ بَيْد أن القول نفسه تضمن عزاءً موحيًا ذكرها بحالها الراهنة فاستيقظت من حلم الماضي السعيد عائدةً إلى كآبتها كما يعود السالي إلى اجترار أحزانه بكلمة مواساة تُلقَى إليه بحسن نية،

فجرى بصره على جسمها في عجلة ونهم كما يجري الفأر على جوال أرز ليجدَ لنفسه منفذًا، وقال بإعجاب:

‫ – باسم الله ما شاء الله..!