اقتباسات أحمد خالد توفيق

كانت زفيرًا تكاثف على زجاج ذكرياتك ثم بدأ يتلاشى ببطء….

نمط جامعي الأحلام الذين لا يظفرون بأحلامهم لأنهم يخشون المخاطرة أو يمقتونها، لهذا يقضون الوقت في كتابة الكتب عن أحلامهم تلك..

وخير ظروف لسماع صوت أم كلثوم هي من مذياع ردئ كما تعلم، حيث الضوضاء الاستاتيكية تدخل كل شيء.. عندها تشعر أن الصوت قادم من عالم آخر..

لقد حاول بعض الأهالى الفرار من القصف فلم يستطيعوا ‫ثم صاح صائح منهم أن المكان الوحيد الآمن هو ملجأ كتيبة ( فيجى Figi)..هذە الكتيبة جزء من قوات حفظ السلام للأمم المتحدة فى قرية ( قانا ) اللبنانية. ‫هكذا هرعت أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ إلى ملجأ الكتيبة باعتبارە المكان الوحيد الذى يعرفون يقينًا أننا لن نقصفە ‫حسن لم يكونوا محقين إلى هذا الحد ‫لقد أمرنا ( شمعون بيريز ) بأن نقصف الملجأ ‫فهمت أسبابە أولًا : كل رئيس وزراء فى إسرائيل يحتاج إلى مجزرة ما تدعم نفوذە السياسى ثانيًا : نحب من

هذه الدولة هي «إسرائيل». لقد تركناها تتضخم وتتوحش وتسيطر، كأنها السرطان الذي يظل قابلاً لاستئصاله وتحجيمه، غير أنه مع الوقت يسيطر أكثر ويتغلغل أكثر وينشب مخالبه أكثر.

هكذا في سن الأربعين توصلت إلى أن سر النجاح في الحياة ليس أن تكون بل أن تبدو.. وعليك أن تمتلك حظًا مذهلاً يشبه حظ الجندي الذي سقطت قنبلة في حجره ولم تنفجر

لكن الرعب في هذه المرة كافكاوي أقرب للفلسفة.. إنه حياتنا ذاتها. إنه القدر.. إنه الآخرون.. إنه مخاوفنا الداخلية نفسها..

ما من مذبحة شهيرة يمكن أن تقرأ عنها فى كتب التاريخ إلا ووراءها تمييز عنصرى ما .. من دون تمييز عنصرى يمكنك أن تنظر للآخرين على أنهم بشر مثلك ، لهم الحق فى الحياة والأمان والسعادة ، وعندها يصعب عليك إيذاؤهم ..

ابتسم في سره.. الحقيقة أنه لم يلقَ قطُّ مَن يتعامل مع الجنس بشكل متعادل أو ناضج. هناك من يفرط في الاهتمام به.. وهناك من يفرط في نبذه، حتى لتدرك أنه يحلم بالجنس ليلَ نهار.. لا يوجد شخص متعادل.

إننى عاجز تمامًا عن التعامل بتعال مع من هم أقل منى مالًا أو مركزًا ، لأننى أنظر إلى محتواهم الإنسانى الذى قد يكون ثريًّا ربما أفضل منى بمراحل والبعض يعتبر هذا ( قلة قيمة ) منـى لكنى لا

لطالما قلت لنفسى إنە لو كان متحف اللوفر فى القاهرة لزرتە ست مرات أسبوعيًّا وأنا عندى هنا ما يزرى بعشرين متحف لوفر فقط أنا لا أزورە لمجرد أنە ( هناك ) أستطيع أن أزورە متى أردت

❞ الأمريكيـة نفسهـا أنجبت إن لم تقرأ كتبە .. باختصـار يجيد هـؤلاء القـوم تحويـل ما كنا نسميـە بـ ( قلة أدب العيال ) و( جتها نيلة اللى عايزه خلف ) إلى علم شديد التعقيد أقرب إلى الكهنوت ❝

❞ وهو منطق شائع يفترض أن مهندس الكمبيوتر لا بد ــ بالضرورة ــ أن يكون قادرًا على بناء مجمع سكنى .. ما دام ( يفهم فى هذە الأشياء ) .. هذا وإلا كان حمارًا صرفت عليە الدولة مالًا لا طائل من ❝

‫ يؤمــــل دنيــــــا لتبقى لـه

‫ فمــات المؤمّل قبــل الأمل

‫ حثيثا يروى أصول النخيل

‫ فعاش الفسيل ومات الرجل

‫ ‏(سيبويه) ‏

❞ إن عيوبنا ككشافات سيارة نركبها .. لا نراها نحن أبدًا بينما هى تعمى عيون الآخرين الذين يقابلوننا .. وبالمثل نحن نرى كشافاتهم ــ أو عيوبهم ــ بوضوح تام قد يدفعنا إلى مطالبتهم بتخفيضها قليلًا ..‏ ❝

المهم أن تكون قد تعلمت شيئًا .. إن أفضل سـنّ قـد تكون هـى سنك الحالية .. ربمـا فقدت بعض الصحـة لكنك اكتسبت كثيرًا من الحكمة وحـبّ واحترام الآخرين

«الحرب بالوكالة» ‏‏By Proxy‏‏ ظاهرة قوية في عالم الكتابة. كل واحد يجلس في بيته ويتوقع أن تخوض له حربه الخاصة بقلمك.

وتلفتت عينـي فمذ بعـدت عني الطلـول تلفـت‏‏ القـلب‏

‫ أو هذا البيت:‏

‫كـأن فـؤادي في مخالب طائر إذا‏‏ ذكـرت ليلى يشد به قبضا‏

لا أعرف مهنة أخرى تتعامل مع الإنسان في حضيض ضعفه ووهنه وخوفه مثل الطب، مهنة ترغمك على سماع آخر كلمات المحتضرين، وهلوسة الغائبين عن الوعي

هـذا هـو جزاؤك العادل .. لترات مـن القهـوة ، وأطنان من التبغ ، وتوتر وطعام غير منتظم .. لقد أحرقـت شمعة حياتك من طرفيهـا كأنما تريد الانتهـاء سريعًا لتتفرغ لأمور أخرى !