اقتباسات أحمد خالد توفيق

عندما لا تتكلم عن الشيء فأنت لا تبالي به فعلًا، أو أنت غارق فيه لدرجة المرض..

الجهل قد ينقذك.. ما لا تعرفه لن يؤذيك.. الظلام يفيد….

قد تتكاثف السحب لكنك تعرف أن القطار ينتظرك ، وأن تذكرة الرحيل فى جيبك

نحاول نصف حياتنا أن نقنع أنفسنا أن ما حدث لم يحدث.. غالبًا ما ننجح في ذلك

قد يعيش المرء من دون مَسكن أو مال أو طعام أو ملبس.. قد يعيش من غير مستقبل أو من غير دين، لكنه لا يستطيع أن يعيش لحظة واحدة من دون حلم. إنها تكون نهايته.

⁠‫مكرم ميخائيل

ما أطول اليوم! تصحو صباحًا وأنت لا تعرف كيف تمر الست عشرة ساعة المتبقية على الليل..

لقد استبقيت لك بعض العشاء » ‫قالتها ( برنادت ) فى مرح ، وهى تساعدنى على استبدال ثيابى كانت جالسة تقرأ رواية فرنسية ما ، حين عدت إلى الدار ـ الغرفة ـ فما أن رأيتها حتى تذكرت أغنية

المطر ينهمر في خفة، لا تكفي لأن تشعر بالبرد أو تضغط على أسنانك، لكنه يكفي لتشعر بالوحدة والوحشة وأن أحزانك الشخصية تنزف.

ثمة قوم لا يريدون الحياة ولا تريدهم الحياة».

« الحرب جحيم .. إن الفظائع التى أقرأ عنها لا تفارق خيالى .. »

وكنت أتصور نفسى ضحية من ضحايا هـذه الحرب حيث لا قيمة لحياة إنسان ولا خصوصيته ولا شرفـه

« الحرب جحيم .. إن الفظائع التى أقرأ عنها لا تفارق خيالى .. »

‫ « عندما ينام العقل تولد الوحوش » .

‫ ‏فرانشسكو جويا ‏

للرجل الملثم نوع معين من الهيبة والرعب، لأنه يجعل الوجه بلا مشاعر. ليس الأمر لإخفاء الهوية فقط، بل له أثر نفسي أكيد يرهب الخصوم..أنت تواجه عينين وليس كائنًا بشريًّا.

كل هذا يجب وضع الخطوط الأساسية له ، لكنى بالفعل بحاجة إلى مناقشة طويلة مع مصرى آخر واسع الخبرة أريد أن أسمع كلامًا بالعامية المصرية لا يجهد قائله أو سامعه أريد من يناقشنى وهـو محمـل بكل الخلفيـات المصرية

‫ كنت أتنفس بصعوبة ، وخطر لى أن الهيام يشبه الموت فى أشياء كثيرة حقًّا سألتها بنفس الصوت : ‫ ـ « إذن لماذا تبكين ؟ » ‫ ـ « من التوتر العصبى ليس الموقف سهلاً وإلا

ولربما تتبعثر أشلاؤك في بقاع الأرض، لكنها ما دامت تتذكر أنها أشلاؤك فلسوف تحتشد ثانية مثل جثمان أوزيريس.

⁠‫سمير الشيخ

لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة، لغدت الحياة جنة.

الفنانون والأدباء والمفكرون عبر التاريخ قد دخلوا بطريقتهم السجلات الأكاشية، وقد حاولوا أن يفكروا خارج الصندوق لكن العالم لم يكن مستعدًّا لاستقبال معظمهم، ولهذا قتل المتنبي، ومات موتسارت فقيرًا، وقطع رأس لافوازييه، وأحرق جورديانو برونو، وشرب سقراط السم، وانتحر فان

صحيح أنها جميعًا روايات ولكن ما المشكلة فى ذلك ؟. هى تقرأ كى تستمتع ، ولا تقرأ كى تؤدى واجبًا وطنيًّا لقد قرأت ( للعقاد ) ذات مرة يقول : « إن الجسم يغذيە ما يشتهيە فاقرأ

أحي أنت أم لست حي ؟ أليس في جمجمتك شئ ؟