اقتباسات أحمد خالد توفيق

ذهب .. أنا دومًا أدفع بالذهب .. إنە صالح لكل زمان ومكان !

إن الهلع يحتاج إلى خيال والخيال يحتاج إلى ذكـاء ، والذكـاء كان أبعد شيء عن عقـول هـؤلاء الفلاحين القدامـى ، لكن كـان لديهم مخزون جاهز كـافٍ من أساطير الشياطين ووحوش البحر ؛ يكفى لجعلهم يرتجفون ..

.. أنا قــادم مـن مصـر بلد الكاتـب الجالــس القرفصـاء ، وبلد الأحـراز والشمـع الأحمر والتوقيعات و( السركـى ) .. لن يستطيع أحـد أن يتفوق علـىَّ فى هذا ..

.. أنا أمقت من يكذب وأنا أعرف أنـە يعرف أننى أعرف أنە يكذب !! هذا شخص جدير بحطب جهنم ..

حقًّا كـان لهـا ذلك الطابع القوطـى أو الفكتورى ــ لا أدرى بالضبط ــ للنساء فـى قصص الرعـب القديمة ؛ حيـث كلهن هشـات رقيقـات مبهوتـات باهتات ، وحيث لديهن جميعًا استعداد دائـم للإغماء فـى أيـة لحظة .. سرعان ما يهوين أرضاً كالورد الذابل ويمتن!

لا بـد مـن أن يُتهـم المرء بشـىء فـى حياتـە مادام متفاعلًا مـع العالَـم الخارجى .. والأحمق أدنى إلى الشرف من النصّاب على كل حال!

كــلا .. ليــس ( فرانكنشتاين ) هو الوحش المرعب الذى تعرفونـە .. بل هو مخترعە ! الوحش لا اسم لە ، وهذا خطأ شائع إلى حد أنە صار غير قابل للتصحيح ..

نهض من النوم شاعرًا بأنە كان فى حلبة مصارعة يتلقى ضربات الأحذية .. لو كان هذا شكل من يصحون من النوم فالنوم اختراع مؤذٍ.

مجرد فقرة جديدة تضاف لقائمة الحرمان التى يخفيها كل منا فى صدرە .. لهذا نحلم بالجنة .. لهذا الجنة ثمينة جدًّا عسيرة جدًّا .

عار على الجبان الذى يظل فى كوخە حتى يحترق .. اخرج وقاتل .. هيە هيە ى ى ى ى

زولو معناها ( السماء ).

أنت الثور الذى يحمل الأرض.

وما من فتاة لا تبدو أجمل عندما تنظر لأسفل ، كأنما خلق اللە المرأة وكتب لها أن تكون أجمل عندما تطرق خفرًا.

يلتف بالغطاء ويرتجف .. ليس من البرد بل مما هو أدهى من البرد ..

⁠‫يرتجف من الحنين !

السبب هو الفقر .. هنا طبقتان ، إحداهما فاحشة الثراء والأخرى بالغة الفقر .. بينما ( الفلتر ) المدعو بالطبقة الوسطى لا وجود لە تقريبًا

رأيى الخاص أنهما متحابان .. صحيح أن الخلافات تأتى لكنهما يسمحان لها بالرحيل .. من البشر من يتمسك بالخلافات ويدعوها للبقاء ويقدم لها العشاء .. لكنهما أكثر حكمة أو أكثر سذاجة من أن يفعلا هذا .

ليس السرد بمهنة من لا مهنة لە .. السرد سر .. فن فى حد ذاتە .. نغمة صوتى تعلو وتهبط .. تتسع وتضيق .. عيناى تجحظان ثم تغوران .. أناملى تفعل ما يفعلە أبطال القصة .

أنا ( كوتانجا ) الذى تعرفونە باسم ( مزى ) ..

⁠‫ليس من بينكم إلا من يعرفنى ويحب قصصى

هل كانت دموعًا أم دماء ؟.. لا تذكر .. فكلاهما مالح الطعم ممتزج بالألم ..

إننا بحاجة دائمة إلى أن يحترمنا هؤلاء الذين نحترمهم .. هؤلاء الذين نراهم مثلًا أعلى .. هذا يمنحنا احترامًا لأنفسنا ذا مذاق خاص ..! »