اقتباسات أحمد خالد توفيق

الفرد هنا متميز لكن المجموع فاشل.. هنالك يوجد نظام مستقر يستفيد من كل جهد مهما صغر..

عندما تتسلل لك الشمس من خلال زجاج النافذة، تشعر بأنها عذراء باسمة تهزك في رفق

لماذا أبكى وأنا تحملت فقد الجنين بسهولة ؟ لا أعرف .. أشد ما يفزعنى هو البكاء الذى لا سبب لە ..

‫وشعرت بأن فى روحى ثقبًا .. ثقبًا يتسع .. ويمتص كل ذكرياتى وحياتى وأحلامى ..

‫وددت لو كان شخص أعرفە بقربى .. أحكى لە كل شىء .. أقص عليە حكاية الثقب ..

القاعدة الأولى في بروتوكول المواجهات: قل كلمتك المستفزة واهرب قبل أن تتلقى الرد.. القاعدة الثانية: لا تعد إلا عندما يكون الطرف الآخر قد نسى ما قلته..

هناك أكثر من جبل من الطوب المهشم يرتفع كأنه وحش اسود.

وبدأت الشمس تتثاءب معلنة عن رغبتها في الانصراف..

خرطومًا بلاستيكيًا أحمر يلتف حول نفسه كالثعبان

وضوء الردهة ينبض كقلب رضيع..

إن القتال لا ينشأ بين شخصين يحاولان تفاديە ..

أتمنى أن أبكي وأرتجف ,التصق بواحد من الكبار، لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار!… أنت من يجب أن يمنح القوة والأمن للآخرين!

لكني كنت واقعًا في قبضة ذلك الحب.. وكانت أغاني عبد الحليم حافظ تجعلني عبدًا لا يرغب في التحرر.. (بتلوموني ليه؟.. لو شفتم عنيه.. حلوين قد إيه؟)

‫ سيكون الغد حافلًا .. وفيه كل شىء ممكن ..

وتذكرت كلمة ( برادبورى Bradbury) فى ( أوديسة الفضاء ):لا بد أن جرائد المدينة الفاضلة مملة جدًّا..حقًّا..ماذا يحدث هنا؟

❞ الضمير الغربى ذو تكنولوجيا عالية .. إنە مزود بمفتاح غلق وفتح ، وبهذا يمكنهم أن يعطلوە فى أية لحظة .. يغلقونە عندما يتعلق الأمر بالبوشمن ويفتحونە مع اليهود .. يغلقونە مع الفلسطينيين ويفتحونە مع ( دارفور ) .. هكذا .. كليك ❝

هل تفهم هذہ اللحظات .. حين يتجمل الوجود وتشعر فى روحك برضا قاتل عن الآخرين وعن نفسك .. حين تتمنى أن تظل فى هذا الزمان والمكان حتى تموت ؟..

لكن ما من طبيب يظل طبيبًا مع أهلە .. إن تلك البقعة الشاحبة من نقص الثقة فى النفس تتضخم .. تنتشر .. ماذا لو كنت مخطئًا ؟ ماذا لو كنت أحمق ؟

« إن هى إلا ميتة واحدة محددة التاريخ والأسلوب .. فإذا لم تحن ساعتى فلن تستطيع مومياوات الأسر كلها أن تؤذينى حتى ولو كانت أحشاؤها موجودة .. »

أنت تشيخ عندما تشبه أباك.. أنت تبدأ في الموت عندما يموت أبوك.

تعرف أنها تعيش حياة متوترة وأنها تترقب الأسوأ. القلق صار عادة يومية عندها. أن تمشي في ممر طويل بسرعة جنونية ولا تعرف أين ومتى يظهر الجدار الذي يهشمك، أو الحفرة التي ستسقط فيها. لكنك لا تستطيع عمل شيء. لربما يحدث أي شيء غدًا.. لربما لا يوجد غد أصلًا.

المدينة هى المدينة .. الوجوہ نفس الوجوہ .. الشوارع ذات الشوارع .. لكننا غريبان ! .. نعرف الجميع بينما لا أحد يعرفنا ..