اقتباسات أحمد خالد توفيق

وتدريجيًّا تحول مدخل هذا الكهف إلى ( تابو ) له قدسية المحرمات الدينية » ..

لكن الهستيريا الجماعية حقيقة لا مراء فيها .. والإيحاء قوة كاسحة ..

كأنه كان يتوقع أن يجد سرّ الحياة فى صندوق ذهبى داخل الكهف ..

ومن السقف كانت الصخور الهوابط تتدلّى ، كأنها أنياب وحش خرافى أطبق علينا .. حاولت أن أبعد هذہ الفكرة من خيالى ..

ثم إن هناك متعة غريزية ما ، فى اكتشاف الأماكن الممنوعة .. متعة كامنة فى الوجدان الإنسانى من فجر التاريخ

« ثمة شىء لا يريد لنا أن نعرفه ، أو شىء لا يريد له أن يخرج لهذا ينبغى أن نعرف كُنه هذا الشىء » ..

الموجودات قد بردت مكتسية بذلك اللون الأزرق الغامض

‫ منذ مائتى قرن كانت هناك حضارة يعرف أهلها معنى الرسم !

ها هى ذى الهضبة تستلقى فى استرخاء أمام أعيننا ..

كان الفجر ينشر عباءته الدموية فوق الصحراء .. وأنسامه العذبة ــ الباردة قليلًا ــ تدغدغ وجوهنا .

هو يحتاط لكل شىء ولا يؤمن بالحظ .. أما المتفائل فهو يتوقع الخير دائمًا ، وهذا شىء عسير .. ولهذا يجد المتشائم فى كل وضع سيئ ما هو أفضل من توقعاته » ..!

الصحراء لم تزل راقدة فى خمول تحتنا .. وفى كل ثانية تكشف لنا عن جزء من وجهها القبيح الأجرد المغطى بالبثور ..

أننى لست ( صانع أساطير ) بل ( هادم أساطير ) ..

الحقيقة التى لا تقدر بثمن ، والتى ستهب العلم مرونة لا تُقاس .. الحقيقة » ..

وأحيانًا يقال إن هناك غزاة آخرين لا تعرفهم » !

نحن بحاجة إلى العلم .. وهؤلاء الناس يملكون العلم .. لهذا قهرونا وعذبونا .. أما اليوم فإن مهمتنا المقدسة هى أن نتعلم منهم كل شىء .. كل ما يعرفون

الحكمة ذبابة خضراء مهما حاولت اقتناصها بالجهد تفشل ، فإن أنت نسيت أمرها وجلست تتأمل ؛ حطت على ذراعك من تلقاء ذاتها .! » ‫ ثم يقول لك وهو يشعل الشموع : ‫ ــ « لكنهم يقتلون الذباب الأخضر

إن الكون ليس سوى ما تعتقدە فيە .. أغمض عينيك وتخيل شمسًا حارقة فى صحارى المغول وقافلة جمال .. » .

لست مع حرب لسنا متأهبين لها عسكريًا ولاسياسيًا ولا علميًا ولا اقتصاديًا، ولكني أطالب بالحفاظ على جذوة اللهب تحت الرماد… لا تطفئوها.

‫ لقد تغير العالم لكن موقفي لا يتغير: أنا أكره إسرائيل ولو طبّع العالم العربي كله، فأنا لن أكون الأخير لأنني لن أفعل أبدًا.