اقتباسات أحمد خالد توفيق

‫الباب الخامس : كان شَرَكًا مميتًا ..

‫الباب الرابع : كان يخفى انتقام شبح من قاتليە ..

لسنا فـى ( ستوديو الممثل ) الشهير فـى ( هوليوود ) ، حيث يكون على الممثل أن يفكر ويحلم ويتنفس كبطل الفيلم ، دون أن يكف عـن أن يظل هـو .. هؤلاء القوم لديهم الوقـت والمال

أفسد جريمة شبـە كاملة ..

الباب الأول كـان يخفـى سـرًّا جهنميًّا لملحن شهير .. الباب الثانـى كـان يدارى غريقًا اتضح أنـە ليس كذلك .

( نافى ) ؟ يا لـە من اسـم غريـب للتدليل .. ( نادية فهيم ) قـد تحولـت إلى ( نافى ) ، فلن تنتهى الأمسية قبل أن أتحـول إلـى جثة أو إلـى ( رِفْرِف ) دون شك ، وكلاهما أسوأ من الآخر ..

فـى القصة الأولى كـان الباب هو الممرّ إلى وادى ( عبقر ) ــ

وحلـوى ما فى أطباق تشبە ذيول حيوان ( الأرماديللو

فمن رابع المستحيلات أن تلقن كلبًا عجوزًا حيلة جديدة كما يقول الإنجليز .. »

❞ وكنت أكرە لقاء اليوم الثانى مع الرئيس الجديد دائمًا لأننى تعلمت من خبراتى أن المرح ينتهى وأنە يصير سمجًا حازمًا فى اليوم الثانى .. كلهم كذلك ❝

يبدأ المرء بتنازل بسيط ثم تتحول حياتە كلها إلى استسلام ..

وداعًا أيها الغريب ..

‫ كانت إقامتك قصيرة ، لكنها كانت رائعة ..

‫ عسى أن تجد جنتك التى فتشت عنها كثيرًا ..

‫ وداعًا أيها الغريب ..

‫ كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل ..

‫ قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس ..

‫ لحنًا سمعناە لثوانٍ هنالك من الدغل ..

‫ ثم هززنا الرءوس ، وقلنا إننا توهمناە ..

‫ وداعًا أيها الغريب ..

‫ لكن كل شىء ينتهى ..

أنە كان معجبًا بها هو الآخر .. وكان لها عقل صافٍ كقطرة ندى .. عقل دخلە كثيرًا ، وشمّ فيە رائحة زهور ( الجلاديس ) ..، وعرف أن صاحبتە من البشر القلائل الذين هم فى داخلهم أجمل من خارجهم …

« إن هذا الحزن فى عينيە هو ما يشدنى إليە .. إنە بحاجة لشخص ما .. وأنا بحاجة إلى من يحتاج إلىّ »

فإدراكە الفائق للحس جعلە يزداد مقتًا للناس .. كل هذا الزيف والنفاق .. كل هذە الشراسة والوحشية ..

‫ كاد يؤمن أنە لا يوجد إنسان صادق فى هذا العالم ..

طريقة واحدة هى ربط ( بيل ) وأمثالە إلى صارى سفينة فى المحيط الهادى ، ثم نسف هذە السفينة بقنبلة نووية ..

‫ لكن أحدًا لم يجرؤ ــ طبعًا ــ على فعل ذلك

إن الحيوانات لا تظهر أبدًا عكس ما تبطن ، هذە نقطة فى صالحها دون شك …

إن هذا الفتى لم يعش طفولة معذبة .. يبدو لى أنە لم يعش طفولة أصلًا ! »

درسە الأول فى الحياة .. أن الأخيار ليسوا بالضرورة جميلى الخلقة يرتدون ثيابًا بيضاء وهالة الملائكة فوق رءوسهم .. وليس الأشرار دائمًا وحوشًا ذات أنياب يسيل الزبد من أشداقها ولا تتورع عن ركل القطط

لا تستطيع أن تكون رحيمًا مهذبًا مع وحش يريد أن يلتهمك ..