اقتباسات أحمد خالد توفيق

❞ صمتت للحظة ثم همست فى حزن :

⁠‫ــ » ( هيروكو ) ماتت .. من حقك أن تعرف هذا .. «

⁠‫نظر لها للحظة والتمعت دمعة فى عينه السليمة ثم همس :

⁠‫ــ » هل تعذبت كثيرًا ؟ «

⁠‫هنا يأتى دور الكذب .. ❝

«لا تؤاخذني يا د. (محفوظ).. أنتم من جيل فشل في الحصول على ما تمناه.. ظللتم تراقبون الكون في اشتهاء وشغف وخوف حتى رحل عنكم.. أما نحن فنعرف أن الحياة قصيرة..».

‫ تمنيت أن يكون على حق، لكن الحقيقة المفزعة التي لم أخبره بها هو أننا جميعًا قلنا ذات الكلمات لمن سبقونا..

لا جدوى من الحكومات العربية فقد ارتضت الجلوس في كواليس التاريخ تراقب المسرحية الدائرة على الخشبة، ولا تجرؤ على المشاركة ولو بسطر.. فقط تكتشف بعد كل صفعة جديدة أن (عباس مش جدع).

لا جدوى من الحكومات العربية فقد ارتضت الجلوس في كواليس التاريخ تراقب المسرحية الدائرة على الخشبة، ولا تجرؤ على المشاركة ولو بسطر.. فقط تكتشف بعد كل صفعة جديدة أن (عباس مش جدع).

القليل من الغرور صحي.. علموا أولادكم كيف يتكبرون.. القليل من التواضع صحي.. علموا أولادكم أنه لا قيمة لهم!

« الغزو الثقافى .. إنە أقوى بمراحل من الغزو العسكرى ، ولا ألوم من يتنبە إلى هذا الخطر .. لكنى ألوم من يحاول قتلنا ! »

أصابها الذعر .. إذن هناك من يُجرح ويموت فى هذا العالم ، بل ــ والأدهى ــ هناك مجهولون يطلقون الرصاص .. كل ما هربت منە فى عالمنا ، وكل ما اعتادت سماعە فى نشرة أخبار التاسعة ، موجود هنا بعنف ..

هناك طعنة أولى نتلقاها في حياتنا وتظل ندبتها باقية للأبد، وأنا قد تلقيت طعنتي في ذلك الوقت، وحرصت باقي حياتي على أن أداريها وأداويها

ثم إنني مولع بالوحدة، وهي هبة يصعب أن تجدها في بلدي.. أحيانًا يخطر لي أنه من المستحيل أن تجد نفسك وحيدًا في أي مكان.. (الجحيم هو الآخرون).. قالها (سارتر) يومًا ويبدو أنني بدأت أميل إلى هذا الرأي مؤخرًا..

إن الإنسان هو حشد من خبرات من سبقوە

إن اللياقة هى اللياقة حتى لو كانت مع مجموعة من البط ..

إننا نبنى الأسوار حول أفكار المفكرين والفنانين الذين خلقوا عالمًا متكاملًا منفردًا ، وبالتالى نمنع أفكارهم من الاختلاط بأفكار الآخرين .

‫المفكرون الذين لم يعد العالم بعدهم كما كان قبلهم ..

وقديمًا قال أوسكار وايلد إن الشخص الحساس هو شخص يدوس على أقدام الناس جميعًا لأن قدمه هو تؤلمه..

لا أخفي عليك أني منذ الطفولة أشعر بتقلص في معدتي عندما تغيب الشمس وأنا ما زلت في الدراسة.

سوف يخبرني أنه أمي أو خالتي أو شيء من هذا القبيل..

عندما كانت آدمية..

إنها فترة خطرة مليئة بالقلاقل ، ويُقال إن الرجل لو تأخر فى العودة إلى دارە حتى صلاة العصر ؛ يمكن لأهلە أن يقيموا عزاءە ، ولن يكونوا مخطئين فى الغالب !

أقسى الرجال هم الذين تستولي عليهم فكرة مسيطرة.. هنا قل وداعًا للرحمة أو الشفقة أو أي ضعف بشري.

(عمرو) محظوظ.. على الأقل لم يعش ليرى اللحظة التي تنتهي فيها قصص الحب العظيمة..

هذه هي الحياة.. ما إن نتذوقها حتى نجدها قد ذابت في فمنا..