اقتباسات أحمد خالد توفيق

شعور مفزع أن تدرك أنك هدف هياج الجموع.. كان الله فى عون الطاغية الذى يثور شعبه عليه.

قمت أنت بتكوين شبكة من الوشاة كالتي يصنعها طغاة العالم الثالث.. الكل يراقب الكل.

أكثر الناس تشدقًا بكلمة الوطن هم الذين يدمرونه بلا توقف..

إن الزمن نهر متصل لا ينقطع.. ويمكنك أن تفترض أن هناك أشخاصًا يعيشون في الغد ويمكنهم أن يظهروا اليوم.. بالنسبة لهؤلاء كل الأخبار بائتة لا جديد فيها.. إن ما تعتقد أنه تحليل عبقري ليس بالنسبة لهم إلا ذكريات.. هذه ليست جريدة وإنما كتاب تاريخ

كل ما لا يمكن نفيه لا يمكن إثباته

لكن الوطن لفظة معقدة كثيفة، تشتمل على الأرض ورائحة الجو والبشر والسماء و..و…. لكل وطن نجوم خاصة به.. لكل وطن رائحة ليل خاصة به

إنها مكان شرير، والأماكن الشريرة يجب أن تزول إلى غير رجعة..

إن دراما الواقع هي الأمتع دائمًا..».

الغرف في الصباح تكون صناديق مليئة بحلوى الأسرار تنتظر من يفتحها..

في الظلام يبدو البحر اكبر من الواقع.. أكبر من الحياة ذاتها..

وهو الرعب مما ينتظرنا خلف الباب المغلق

‫وتدخل خوفهـا مـن افتضاح أمرهـا ، ليجعل مـن أدائها عملًا أكاديميًّا يمكن تدريسە فـى معاهـد المسرح العالمية .

والمرء لو اعتاد أن ينام جوار ثعبان ( بـوا ) لمدة عشريـن عامًا فلا بـد أن يفتقد هـذا الثعبان إذا مات ..

إن ما فعلتە لن يمر .. لا بد من انتقام مخيف ) .. »

إن التراب الذي نمشي عليه هو طبقة رقيقة فوق بقايا أمم لا حصر لها.

إنە عالم قاس شرير ذلك الذى ينتظركم

غريبًا كمتسول فى الأوبرا .. كئيبًا كالخريف .. شارد الذهن كـ ( أحمد شوقى ) وهو يتلقى إلهام قصائدە فى ( كرمة بن هانئ

هززت رأسى فى استخفاف وقلت له ترجمة ــ عفو الخاطر ــ للحديث الشريف « كذب المنجمون ولو صدقوا »

غريب أن يجمع شىء واحد بين الأمل والحب والشاعرية والرعب ..

إن هذا الكوكب المعلق هو مرآة لحالتك النفسية ..

‫ حين تجلس مع حبيبتك تشعر أنه ثُريَّا معلقة خصيصًا من أجلكما ، وتتذكر كلمات (روميو) و (جولييت) وأبيات (قيس) و (ليلى) ..

‫ وحين تكون سعيدًا تشعر أنه وجه يضحك خصيصًا من أجلك ..

‫ أما حين تخوض موقفنا المرير فلن يذكرك القمر سوى بالسحرة والمذءوبين وتحذير القدماء من سقوط ضوء القمر