اقتباسات أحمد خالد توفيق

كما قلت لك: يصعب أن تشعر بالملل في مصر. في كل يوم حادث جديد مثير، متجدد وفريد من نوعه، بينما يمكننا فهم لماذا ينتحر الناس في السويد من فرط الملل مع كل هذا التقدم وكل هذه الحضارة. إن مطاردة من الكلاب المسعورة في الظلام لقمينة بشفاء أي سويدي يرغب في الانتحار.

كان الراحل جلال عامر يقول: المشكلة ليست في الترزي فقط.. هناك عيب في القماش نفسه!. هناك بالفعل مشكلة مزمنة في الشعب المصري؛ الذي اعتاد الإهمال والغوغائية ولديه نقص مزمن في الضمير، لكن يبرز السؤال المنطقي: أين رقابة الدولة؟. مهمة الدولة ألا يتحول المجتمع إلى غابة وهي قادرة على ذلك.

نحتاج إلى أسطوانة أكسجين تسمح لنا بالتنفس تحت بحر الفساد الذي أغرقنا. المشكلة كذلك أن هناك أطرافًا في غاية القوة تمارس الفساد وهي قادرة على أن تتمتع كذلك بحماية الحكومة.

قد تشكو من أشياء عديدة في مصر؛ منها الغلاء أو القلق أو التخبط أو الكبت أو الجوع أو الفساد.. إلخ.. لكنك بالتأكيد لن تشكو أبدًا من الملل، فمصر بلد متجدد لا يكف عن مفاجأتك في كل لحظة.

لقد هجرت تدريباتى منذ شهر أو أكثر ، لكنى ظللت أمارسها فى أحلام اليقظة ..‏

على العكس من ذلك، سعة الإطلاع ليست ذكاء على الإطلاق. هي موهبة تصلح لحل الكلمات المتقاطعة والفوز في برامج جورج قرداحي، لكن من يعرف طول نهر الأمازون ليس ذكيًا بالتأكيد.

إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية

حرب مستمرة ..‏

‫ ‏هكذا صارت حياتى حربًا مستمرة ..‏

‫ ‏مشادات فمحاولات إصلاح تزيد الطين بلة .. فمحـاولات إصلاح لمحاولات الإصلاح .. ثــم أملُّ كــل شــىء وأعلن رأيى فى أن كل هذا سخف .. ثم أبدأ محاولات إصلاح جديدة

كان الاكتئاب صديقًا أعرف ملامحە وآلف نبرات صوتە ، وأدمن رائحتە ..‏

‫ ‏هذا الصديق كان موجودًا فى كل مكان .. فى مكان عملى .. فى منزلى .. فى الشارع .. فى سماعة الهاتف … وكنت أتأمل الناس من حولى ، فأجد فى ملامحهم ذات التعبير الذى يوحى بأنهم وجدوا أصدقاء مماثلين ..‏

أشياء تحدث ليلًا ..

‫ بعضها يجلب معە الصخب ، وبعضها يمر دون ضوضاء .. لكننا فيما بعد نعرف أنە كان أكثر بشاعة .. وأن الصمت قد يتهدد وينذر ..

‫ أشياء تحدث ليلًا ..

«من حق كل إنسان أن يكون غريبًا سخيفًا إذا اختلى بنفسه.. وإلا.. فمتى نتخلى عن وقارنا ونجن؟».

ثلاثة أرباع قصص الرعب أبطالها أشخاص فضوليون، وإلا فمن ذلك الأحمق الذي يفتح تابوت مصاص الدماء؟.. ومن البلهاء التي تمشي في الغابة المظلمة ليلاً؟.. ومن المعتوه الذي ينزل في البئر العميقة متدليًا بحبل؟.. إنهم الفضوليون.. الفضوليون الذين تعج المقابر بهم..

الحقيقة لا تصمد أبدًا أمام قصة ممتعة..

‫ «مقولة غربــية»

❞ «هل من مشكلة هذه المرة»؟

⁠‫- «لا أدرى.. أحيانًا تعاودنى حالة عدم الرضا عن نفسى».

⁠‫- «هذا جميل وصحى.. مثل الفنان الذى لا يرضى عن عمله أبدًا.. كما يقول الشاعر (عزت الحريرى): بص للعالم بسخط وامشى مرفوع الدماغ.. لو رضيت انتهيت! ❝

❞ «هل من مشكلة هذه المرة»؟

⁠‫- «لا أدرى.. أحيانًا تعاودنى حالة عدم الرضا عن نفسى».

⁠‫- «هذا جميل وصحى.. مثل الفنان الذى لا يرضى عن عمله أبدًا.. كما يقول الشاعر (عزت الحريرى): بص للعالم بسخط وامشى مرفوع الدماغ.. لو رضيت انتهيت! ❝

❞ لو أضفنا لهذا حبها للفرار والخيال، لعرفنا أن القراءة لعبت فى حياتها دومًا دور باب الفرار الخلفى.. ❝

❞ أحبت القراءة وقرأت كثيرًا جدًّا، لكنها لم تكوِّن نظرة متكاملة للكون والحياة.. باختصار لعبت ذات دور النظارة التى على عينيك.. تقرأ كثيرًا جدًّا ولا تستوعب الكثير، أو هذا ما تعتقده، ❝

❞ تفتنها تلك الطريقة لتخليد الأفكار على الورق.. حقيقة أن كل سطر إنما هو روح تفكر.. إنما هو شخص قرر أن ينقل ملاحظاته أو هواجسه أو أحلامه للآخرين.. هذا كان يفتنها كثيرًا.. إنها تدخل رءوس الآلاف.. تدخل رءوسًا أمريكية وروسية وألمانية ❝

❞ لا تعرف حقًّا السبب فى حبها للقراءة.. منذ نعومة أظفارها اعتادت أن الحروف صنارة تقتنص عينيها متى وجدت أمامها أية صفحة مفتوحة.. صفحة كتاب أو مجلة أو ورقة من جريدة.. حتى طوابع البريد، لا بد أن تجرى عيناها على حروفها ❝

❞ المشكلة أن هذه اللحظة لا تأتى أبدًا، وتظل الأشياء المعلقة معلقة.. وفى يوم تكتشف أنها صارت قديمة لا لزوم لها. ❝