اقتباسات أحمد خالد توفيق

ــ « إن المرأة تحـب رجلهـا ؛ ليــس لأنـە أقــوى الرجــال ، ولا أوسمهـم ، ولا أغناهم ، بل لأنـە هو .. هـل تفهم هذا ؟ لأنــە هـو بضعفە وقوتـە .. بهزالە ورَبْوِە وضيق شرايينە التاجية .. » .

وهنا أعود فأقول : إن اللبن سائل مُلهم .. ألا ترى هذا معى ؟ ما إن تضعە على النار حتى تتداعى ذكرياتك .. وتخطر لك آلاف الأفكار العبقرية .. وتتذكر مواعيد لم تفِ بها .. ومكالمات هاتفية لم تجرها .. المهم أن كل شىء يدعوك لنسيان اللبن الذى على الموقد .. وتفيق لرشدك لتجد البركان الأبيض يثور بحممە .. وتدرك أنك تأخرت ثانيتين مصيريتين .. لكنى سآخذ حذرى هذە المرة ..

أقول إننى أحترم العلم حقًّا .. والميت الحق عندى هو من كفّ عن التعلم

عندما تقرأ إنجليزية قديمة رصينة مثل إنجليزية شكسبير أو حتى ديكنز، فأنت تقابل الكثير من تعبيراتهم (الفصحى) التي تعجز عن فهمها تمامًا، ثم تقرر أن تريح نفسك وتقرأ الإنجليزية الحديثة فتقابل مصطلحات وتعبيرات مستحدثة تثير الجنون. إنها لغة لا تكف

وماذا عن القراءة؟

‫ إن عدد من لا يقرأون لأنهم مقتنعون أنهم مشغولون، أو لأن عيونهم مريضة لا يمكن أن تمسك به. معظم الناس لديهم كتاب مهم لا يجدون الوقت كي يجلسوا ليكتبوه…

وكما يقول مارك توين: لولا البلهاء لما حقق الآخرون أي نجاح..

أما عن أبي فإنني أندهش من الحد الذي يمكن أن يذهب له الأهل لإرضاء أبنائهم أعرف واحدة من قريباتي، وهي أستاذ جامعي أخذت طفلتها إلى السوق وهناك وجدت الطفلة أرجوحة من تلك المراجيح الصدئة التي يجرها بغل أجرب، فأصرت

ألا يا عتبة الساعة.. أموت الساعة الساعة. لم تفهم ما أعنيه فقلت لها إنه بيت شعر لأبي العتاهية

وقد لاحظ أحد الصحفيين أن كثيرين يفطرون قبل الآذان في موائد الرحمن، لأنهم يفتكون باللحم بمجرد جلوسهم!.. لو انتظروا الآذان فلربما اختطف شخص آخر اللحم!

«أكل حتى الفجر.. نوم حتى الظهر.. خناق حتى العصر.. ترقب حتى المغرب».. هكذا وصف الساخر العبقري محمد عفيفي صيام أغلب الناس، وهي مقولة ما زالت قادرة على جعلي أبتسم..

رخ

رخ

يصرخ

‫الممر

طويل

‫ ــ « بالضبط .. إن الناس سهلو الخداع .. وهم لا يرون إلا ما يريدون أن يروہ .. وحين تحيط المعتقدات الخرافية بشىء ما عندئذ يصير البحث عن الحقيقة شبه مستحيل .. »

الفئران مخيفة لكنها أقرب إلى عالم الأحياء.. عندما يجري الفأر على قدم المرأة تصرخ وترفع ثوبها ثم تثب على أقرب مقعد، هذا شيء طبيعي، شيء دنيوي، أما الوطاويط فهي تجعل الدم يتجمد في عروقك فلا تجرؤ على الصراخ ذاته.

لكن كل شيء يكف عن أن يكون جيدًا فى لحظة معينة من حياتە

أنا لا أؤمن بموضوع تذوق البيضة لمعرفة إن كانت فاسدة أم لا.. لابد من التهامها كاملة أولاً.. إن تسممت كانت فاسدة وإلا فهي جيدة..

والدرس الذى تعلمته ــ بعد سنوات طويلة ــ هو أن أفترض فى كل مأزق أننى سأخرج منه سالمًا ، من ثم أحتفظ بوضوح وترتيب فكرى ، إن الهلع لا يجدى .. والموت هو ميعاد مكتوب لن يغيرہ حذرى ولا رعبى ، فإذا جاء .. فلأمت كرجل مبتسمًا واثقًا ..