اقتباسات أحمد خالد توفيق

كنت أشعر بنوع من الشرود الذهولي، كالذي تشعر به حين تصحو من نومك لتجد غرفة الصالون مليئة بالغرباء

معنى الصداقة هو أنني –تلقائيًا – أراك جديرًا بأن ائتمنك على جزء من كرامتي..

لو صار السفر إلى الماضي ممكنًا، لكان من الضروري أن يحيط بنا القادمون من عالم الغد!

أتركوا لي ما تبقى مني !!!

سئمت التظاهر بأنني آخر..

لو أن أبا الهول وجد عقد عمل للخليج لسافر خلال أسبوع.. الحمد لله أنهم لا يعطون التماثيل عقود عمل!

كلما ظهر اسم البنك الدولي اقترن اسمه بالخراب في ذهني. المهم أنه منذ ظهر في حياتنا ونحن نزداد فقراً…

لي في هذا العالم ٤٨ سنة ولم أر قط شخصاً يغير رأيه إذا سمع رأياً أفضل، ولم أر سلعة ينخفض سعرها بعد الارتفاع.

الحب هو ألا تحتاج إلى أن تقول (آسف) أبدًا..

كانت تلوك اللادن بطريقة فاحشة.. المفترض أن يقنن هذا الموضوع وتتعامل معه شرطة الآداب..

كانت تلوك اللادن بطريقة فاحشة.. المفترض أن يقنن هذا الموضوع وتتعامل معه شرطة الآداب..

لا توجه المديح إلا لمن يحتاج إليه، فإنك إن وجهته للشخص الخطأ أهدرت كرامتك بلا داع..

كانت غضبته عنيفة كغضبة كل من يتهمونهم بالطيبة ويريدون نفي هذا.. إنها تغدو غضبة خارج حدود أي منطق.. وبلا تناسب مع حجم الاستفزاز.. ويستحيل التنبؤ بها أو معالجتها !

ككل الزوجات لا تنصحك بشيء. فقط بعدها تلومك على أنك لم تأخذ رأيها:

«الرجل الدمث الذي يمتلئ قبو داره بجثث الأطفال»

مصر غارقة في دوامة: كيف أعمل وأنت لا تعطيني مالاً ؟.. كيف أعطيك مالاً وأنت لا تعمل ؟

محاولة تقويم العصا مما يؤدي إلى ثنيها في اتجاه آخر.. كل حياتنا هي نوع من هذا البيريجيب..

في عالمنا العربي الصوت العالي منطق مقنع في حد ذاته..

عنق زجاجة.. عنق زجاجة.. منذ عام ١٩٦٧ ونحن نمر بعنق زجاجة.. هذا أنبوب اختبار ولا يمكن أن يكون زجاجة أبدًا..

لصوص ينهبون شعبًا جاهلاً في بلد بلا موارد في زمن أغبر… أعتقد أن هذا يلخص الموقف !