- أيها القلبُ الذي يُحرم من شمس النهار
ومن الأزهار والعيد, كَفانا !
علمونا أن نصون الحب بالكره !
وأن نكسو ندى الورد .. غبار !
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من زهرة الربيع ، من كتاب
آخر الليل
-
حَلِمْتُ بأنَّ قلب الأرض أكبرُ
من خريطتها,
وأَوضحُ من مراياها وَمِشْنَقَتي.
وَهِمْتُ بغيمةٍ بيضاء تأخذني
إلى أَعلى
كأنني هُدْهُدٌ, والريحُ أَجنحتي.
مشاركة من Zizi ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
وبكيتَ كما لم تفعل من قبل، بكيت من كلّ الحواسّ، بكيتَ كأنّك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة .. وتمطر ..
مشاركة من إخلاص ، من كتابفي حضرة الغياب
-
ليس المكان هو الفخ إذ يصير في صورة، ففي الذاكرة ما يكفي من أدوات التجميل لتثبيت المكان في مكانه، لا لأنه فينا وإن لم نكن فيه، بل لأن الأمل هو قوة الضّعيف المستعصية على المقايضة. وفي الأمل ما يكفي من العافية لقطع المسافة الطويلة من اللامكان الواسع إلى المكان الضيق، أما الزمان الذي لم نشعر به الا متأخرين، فهو الفخ الذى يتربص بنا على حافة المكان الذى جئنا اليه متأخرين، عاجزين عن الرقص على البرزخ الفاصل بين البداية و النهاية ..
مشاركة من إخلاص ، من كتابفي حضرة الغياب
-
فأنت مسجًّى أمامي كقافية غير كافية لاندفاع كلامي إليك .. أنا المرثيّ و الراثي !
مشاركة من إخلاص ، من كتابفي حضرة الغياب
-
هذا هو العُرس الذي لا ينتهي
في ساحةٍ لا تنتهي
في ليلةٍ لا تنتهي
هذا هو العُرْسُ الفلسطينيُّ
لا يصل الحبيبُ إلى الحبيبْ
إلاّ شهيداً أو شريدا
مشاركة من Ziad Abu El-Rub ، من كتابمحاولة رقم 7
-
خُذْ غدي عنِّي وهاتِ الأمس، واتركنا معاً
مشاركة من عبدالله الودعان ، من كتابجدارية
-
"هل كنت في يوم من الأيام تلميذ الفراشة في الهشاشة والجسارة تارةً،
وزميلها في الاستعارة تارةً؟
هل كنتُ في يومٍ من الأيام لي؟
هل تمرض الذكرى معي؟"
مشاركة من Raghad ، من كتابلا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
-
و ما أنا إلّا هو
و ما هو إلّا أنا
في اختلاف الصّور...
مشاركة من Fatima A. Hajhasan ، من كتابأثر الفراشة
-
لو كان لي حاضر آخر
لامتلكتُ مفاتيح أمسي
ولو كان أمسي معي
لامتلكت غدي كله
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا
-
الخسارة تُدمي ولا تقتل !
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابلا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
-
“وماذا عن الاحزاب التى كانت تجلس طوال ذلك الوقت كله فى الحكم ملوحّة بشعارات السلام والعدل وأخوة الشعوب؟أين كانوا الثوريون؟ وأين كنا نحن .. المواطنين البسطاء الذين أحسسنا بالقرف والاحتقار، ونحن نشاهد رقصة الجن ؟..
رقصة الجن هي المحكمة”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
"إن ملحمة الصمود الطويلة على هذه الأرض كانت أحد العوامل الرئيسة التي لم تأذن للخرافة الصهيونية الكبرى "أرض بلا شعب" بأن تعمر طويلا."
مشاركة من zahra mansour ، من كتابحيرة العائد
-
"لم أعد طفلا، منذ قليل. منذ صرت أميز بين الواقع و الخيال، بين ما أنا فيه الآن و ما كان قبل ساعات. فهل ينكسر الزمان كالزجاج؟"
مشاركة من zahra mansour ، من كتابحيرة العائد
-
في انتظاركِ لم انتظركِ، انتظرتُ الأزل!
مشاركة من zahra mansour ، من كتابحالة حصار
-
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ …
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابجدارية
-
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً
مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي،
وغطرسة الوضيع
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأثر الفراشة
-
قلعة محاصَرة بالبحر والنخيل والغزاة والجمّيز. قلعة لا تسقط. غزّة هي العزّةُ المعتزّةُ باسمها المُستفَزّةُ، بلا انقطاع، من صمت العالم على حصارها الطويل.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابفي حضرة الغياب
-
وبلادُنا ، في ليلها الدمويَّ
جَوْهَرَةٌ تشعٌ على البعيد على البعيد
تُضيء خارجَها ...
وأمَّا نحن ، داخلها ،
فنزدادُ اختناقا !
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
- هل ستعترفون بإسرائيل؟
- لا..
كان الدكتور قد استدعي إلى القيادة ليشارك في صياغة عبارات قانونية غامضة تدور حول هذا السؤال الذي كان يشارك في القصف..عبارات غامضة حول قرارات مجلس الأمن. كانت الضحية مطالبة بالاعتراف بحق قاتلها في قتلها. كان المطمورون تحت الأنقاض مطالبين بإعلان شرعية قاتلهم. لم تكن الفرصة مواتية لمثل هذا الاغتصاب السياسي، بقدر ما كانت السادية أسرابا من الطائرات. لأول مرة يطالب غيابنا بالحضور الكامل: الحضور من أجل تغييب الذات. من أجل الاعتذار عن فكرة الحرية. من أجل القبول إن غيابنا حق من أجل تزويد حق الآخر بحق مصيرنا. الآخر الحاضر في كامل أجهزة القتل يطالبنا بالحضور قليلا من أجل إعلان حقه في دفعنا إلى الغياب النهائي.
- لماذا نطالب، الآن، بالاعتراف؟
- من أجل سلامتكم، ومن أجل سلامة العالم.
- الغريق لا يحرص على جريان النهر. المحترق لا يحرص على بقاء النار مشتعلة، والمشنوق لا يحرص على متانة حبل المشنقة.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابذاكرة للنسيان