أيّها الوطن المتكرر في الأغاني و المذابح،
دُلّني على مصدر الموت
أهو الخنجر.. أم الأكذوبة ؟
أحبك أو لا أحبك
نبذة عن الكتاب
كل يوم نموت ،و تحترق الخطوات و تولد عنقاء ناقصة ثم نحيا لنُقتل ثانيةً يا بلادي، نجيئك أسرى و قتلى. و سرحان كان أسير الحروب، و كان أسير السلام على حائط السَّبْي يقرأ أنباء ثورته خلف ساق مغنّيةٍ و الحياةُ طبيعيَّة، و الخضار مهرَّبة من جباه العبيد إلى الخطباء، و ما الفرق بين الحجارة و الشهداء؟ و سرحان كان طعام الحروب، و كان طعام السلام . على حائط السَّبي تعرض جثَّته للمزاد. و في المهجر العربي يقولون: ما الفرق بين الغزاة و بين الطغاة؟ و سرحان كان قتيل الحروب، و كان قتيل السلام.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 71 صفحة
- ISBN 13 9789950385108
- الأهلية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب أحبك أو لا أحبك
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hend Ahmed
الكتاب: أحبك أو لا أحبك
الكاتب: محمود درويش
دار النشر: الأهلية للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: ٧١
التقييم: ٥/٥
(البلاد التي كنت أحلم فيها، سوف تبقى البلاد التي كنت أحلم فيها)
دائما ما تكون فلسطين حاضرة بين ثنايا قصائد دروش تثير الشجن و تحيي ذكرى الوطن في القلب.
أحببت القصيدة صاحبة عنوان الكتاب وما اوحت به لما يعتل قلب المحب.
من أكثر القصائد التي أحسست أهميتها في هذا الكاتب قصيدة حالة الاحتضار الطويلة فقد كانت فيها الذكرى كاملة لكل ما ما حولنا.
وأحببت حالة الشجن في كلماته:
و رائحة البن جغرافيا
و سرحان يشرب قهوته
و يضيع
أنت مع درويش تعيش كل الحالات وتتوحد معه فيما يشعر به و إن كنت من متابعيه الأوفياء فأنت حتمًا ستقرأ قصائده وصدى صوته في الارجاء.
-
halah ahmad
نتٍ التي أحبك حين لا أحبك
-
أُحبك أو لا أحبك
يهرب مني جبيني
و أشعر أنك لا شئ أو كل شئ
و أنك قابله للضياع
-
أريدك حين أقول انا لا أريدك
-
أيها الوطن المتكرر في الاغاني و المذابح
دلني علي مصدر الموت
أهو خنجر ... أم اكذوبه
-
حبيت قصيده أحبك ولا أحبك و عائد إلي حيفا
-
عبد الرحمن أبونحل
"هو الآن يمضي.. و يتركنا
كي نعارض حيناً
و نقبلَ حيناً
هو الآن يمضي شهيداً
و يتركنا لاجئينا!
و نام
و لم يلتجئ للخيام
و لم يلتجئ للموانئ
و لم يتكلَّمْ
و لم يتعلَّمْ
و ما كان لاجئ
هي الأرض لاجئةٌ في جراحه
و عاد بها."