المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش

اقتباسات محمود درويش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • في حضرة الغياب. .

    سطرآ سطرآ انثرك أمامي بكفاءة لم أوتها إلا في المطالع. .

    مشاركة من Lara Anwar ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • في البيت اجلس لا حزينآ ولا سعيدآ لا أنا او لا احد

    مشاركة من Maha Abu ، من كتاب

    كزهر اللوز أو أبعد

  • إن تفريغ فلسطين من العرب لم يكن إجراء طارئاً استدعته ظروف، بل كان خطة ثابتة في استراتيجية العمل الصهيوني قبل إنشاء إسرائيل، وخلال الحرب، وبعدها. وقد نفّذوها بالعنف المسلّح، ووجدوا فتوى دينية في مثال يهوشع بن نون وفي أن «يوم الرب هو يوم إرهاب» ووجدوا فتوى سياسية لها في أمثلة تطبيقاتهم. ومناحيم بيغن هو الذي قال: «لولا النصر في دير ياسين، لما كانت هناك دولة إسرائيل». ولم يخفوا الغاية من مذبحة دير ياسين، وقتها، حين طافت سياراتهم تعلن في مكبرات الصوت الاختيار التالي: إما أن تخرجوا وإما أن يحدث لكم ما حدث في دير ياسين

    مشاركة من Ahmad Ashmawy ، من كتاب

    يوميات الحزن العادي

  • “لا تسأل أستاذ التاريخ . لقمة عيشه يأخذها من الأكاذيب . وكلما ابتعد التاريخ عادةً ، كلما اقتربت الكذبة من البراءة وقلّ أذاها”

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    يوميات الحزن العادي

  • عن اللاجئين يقول:

    "و من سيساعدهم على النسيان في هذا القهر الذي لا يتوقف عن تذكريهم باغترابهم عن المكان والمجتمع؟ من يرضى بهم مواطنين؟ من يحميهم من سياط الملاحقة و التمييز: لستم من هنا

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • "هل في وسعك أن تكون طبيعيا في واقع غير طبيعي؟"

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    حيرة العائد

  • ها أنذا أولد. امتلأَت عروقي بمخدرها المنبّه، بعدما التقت بينبوع حياتها، الكافايين والنيكوتين وطقس لقائهما المخلوق من يدي.

    مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • لا يكفي أن تحبّ ، بل عليك أن تعرف كيف تحبّ

    مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • إن البكاء على ذكرى وطن مغتصب حق، والوقوف أمام المحاكم الدولية حق، والقرع على أجراس الضمير العالمي حق. والحق ليس حقاً إذا كان صاحبه ضعيفا. وهكذا الدنيا.

    لقد تغيرت الآن صورة شعبي ولم يعد يقدم نفسه ببطاقة الإغاثة ولكن ببطاقة الموت والاستشهاد. هذه هي المقاومة وهذا هو الحل. فأين أقف؟ إن شعبي اجتاز سرادب الموت فعرف طريقه إلى الحياة ولا مستقبل لقضيتي إذا لم تعرف مكانًا صحيحًا

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    شيء عن الوطن

  • هذا الوطن الصغير، كقبضة اليد، الواسع مثل كتاب الأبد. هذا الرائع.. هذا الجارح والمجروح.. هذا الوطن، هل يتحول إلى سجن لأبنائه؟

    لقد تمرس كثيراً، بكل الأشكال والألوان. مات كثيراً، وعاش كثيراً. أسماؤه تتغير، وأشجار تموت وتحيا. ونحن نعانقه عناق الموت – حتى الموت. ومن هذه الحقيقة الساطعة كالشمس والخنجر، من هذا الانتماء المبدع، نأخذ أسباب الخضرة: لنا وطن.

    ومن داخل هذا العناق المتوهِّج، نرى مرور الزوابع التي تنكسر على سواعدنا الملتفة حول هذا الوطن، حتى لو أصبح سجناً ومنافي.

    نحن مدعوون، دائماً، وكلما غاص سكين في هذا العناق، إلى إعادة الاعتراف بالحب – القدر لكي نملك مزيداً من القدرة على الاستمرار في العناق.

    ونحن لا نغني الآن. ولكننا بهذا الاعتراف الشديد الشبه بالغناء، نقاوم محاولة الإيقاع بيننا وبين هذا الوطن الملتف على كل الأجساد الحية والميتة. بمزيد من الحب نتحدى التحدي. بمزيد من السخرية نقاوم. وبمزيد من الموت الراضي نقاتل كل محاولات إكراهنا على التراجع عن معانقة هذا الوطن.

    نحن لم نبحث عنه.. عن هذا الوطن في حلم أسطوري وخيال بعيد، ولا في صفحة جميلة من كتاب قديم. نحن لم نصنع هذا الوطن كما تصنع المؤسسات والمنشآت. هو الذي صنعنا. هو أبونا وأمنا. ونحن لم نقف أمام الاختيار. لم نشتر هذا الوطن في حانوت أو وكالة. ونحن لا نتباهى. ولم يقنعنا أحد بحبه. لقد وجدنا أنفسنا نبضاً في دمه ولحمه ونخاعاً في عظمه. وهو، لهذا، لنا ونحن له.

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    شيء عن الوطن

  • إدمان الوحيد

    أَسْتَمع إلى أم كلثوم كل ليلة، منذ كان الخميس جوهرتها النادرة، وسائر الأيام كالعقد الفريد. هي إدمانُ الوحيد. وإيقاظُ البعيد على صهيل فَرَسٍ لا تُرَوَّض بسرج ولجام. نسمعها معًا فنطرب واقفين، وعلى حدة فنظلُ واقفين ... إلى أَن تومئ لنا الملكة بالجلوس فنجلس على متر من ريح. تُقَطِّعنا مقطعاً مقطعاً بوَتَرٍ سحريّ لا يحتاج إلى عود وكمان ... ففي حنجرتها جوقة إنشاد وأوركسترا كاملة، وسرّ من أسرار الله. هي سماء تزورنا في غير أوقات الصلاة، فنصلِّي على طريقتها الخاصة في التجلّي. وهي أرض خفيفة كفراشة لا نعرف إن كانت تحضر أم تغيب في قطرة ضوء أو في تلويحة يد الحبيب. لآهتها المتلألئة كماسةٍ مكسورةٍ أن تقود جيشاً إلى معركة .... ولصرختها أن تعيدنا من التهلكة سالمين. ولهمستها أن تُمْهلَ الليل فلا يتعجل قبل أن تفتح هي أولا باب الفجر. لذلك لا تغمض عينيها حين تُغَنِّي لئلا ينعس الليل. هي الخمرة التي تسكرنا ولا تنفذ. الوحيدةُ الوحيدةُ سعيدةٌ في مملكتها الليلية ... تُجنبُنا الشقاء بالغناء، وتحبِّبُنا إلى احدى حفيدات فرعون، وتُقَرِّبنا من أبدية اللحظة التي تحفرها على جدار معبد ينصاع فيه الهباء إلى شيء ملموس. هي في ليلنا مشاع اللا أحد. منديلها، ضابط إيقاعها، بيرقٌ لفيلقٍ من عُشّاقٍ يتنافسون على حُبّ مَن لا يعرفون. أما قلبها، فلا شأن لنا به ... من فرط ما هو قاس ومغلق كحبة جَوْزٍ يابسة!

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • واقعيون، ودودون مع الواقع.

    لا نأتي ولا نذهب.

    ننسى أمس عن قصد لكي

    نفتح بابًا للغد الواقف كالوعد الإلهي .

  • الهدف يختلف من درب إلى درب ، لكن الدروب ووعرة ، والمؤونة من العمر قليلة

    مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • وكُلَّما صادَقْتُ أَو آخَيْتُ سُنْبُلةً تَعَلَّمْتُ البقاءَ من الفَنَاء وضدَّه :

    (( أَنا حَبَّةُ القمح التي ماتت لكي تَخْضَرَّ ثانيةً . وفي موتي حياةٌ ما … ))

    مشاركة من ربى ، من كتاب

    جدارية

  • إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي

    فكُنْ شجراً

    مُشْبَعاً بالخُصُوبةِ، كُنْ شَجَرا

    وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي

    فكُنْ حجراً

    مُشْبعاً بالرُطُوبةِ، كُنْ حَجَرا

    وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي

    فكن قمراً

    في منام الحبيبة، كُنْ قَمرا

    (هكذا قالت امرأةٌ لابنها في جنازته)

    مشاركة من فادي العيسوي | Fady Issawi ، من كتاب

    حالة حصار

  • وأما الأحلام فلن تجد متسعاً لها في بيت طيني

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • كنت حاضرًا ملءَ الغياب

    مشاركة من Tabosha Shahadi ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • الخسارة تُدمي ولا تقتل !

  • سأَصير يوماً ما أُريدُ

    ..

    سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي

    وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ

    اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من

    الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ

    عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ

    رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني

    وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ

    الطريدُ .

    مشاركة من حسن علي كريم ، من كتاب

    جدارية

  • “و من حسن حظي أني أنام وحيداً

    فأصغي إلى جسدي

    و أصدّق موهبتي في اكتشاف الألم

    فأنادي الطبيب، قبيل الوفاة، بعشر دقائق

    عشر دقائق تكفي لأحيا مصادفة

    و أخيّب ظنّ العدم

    مَنْ أنا لأخيّب ظنّ العدم؟”