المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش

اقتباسات محمود درويش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • “لا شيء يرشدني إلي نفسي سوي حدسي”

  • لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي

    “و بى أملٌ

    يأتى ويذهب ، لكن لن أُوَدعه

  • أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب

    على غيرك

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • أنت منذ الآن, غيرك

    هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،

    ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا

    ملائكة.. كما كنا نظن؟

    كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • أَنا لاعب النَرْدِ ،

    أَربح حيناً وأَخسر حيناً

    أَنا مثلكمْ

    أَو أَقلُّ قليلاً ...

    وُلدتُ إلى جانب البئرِ

    والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ

    وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ

    وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً

    وانتميتُ إلى عائلةْ

    مصادفَةً ،

    ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ

    وأَمراضها

  • "لذلك يخشى الفلسطيني أن يموت في غرفة، لأن الغرفة إن لم تكن غرفة تعذيب تكون قفص اتهام، علينا أن نكون ملائكة أو شياطين،

    فهل تم إدراك مثل هذا الظلم بتحويل الفلسطيني من إنسان إلى نمط؟

    وهل يستطيع الفلسطيني بعد ذلك أن يكون شاعرًا؟

    نعم، يستطيع الفلسطيني أن يكون شاعرًا إذا نهض من عقدة إثم الحياة والقدرة على فرح طائش، إذا ما تمرد على ماحوله، ومافيه، من نمطية. إذ عاش حياته وصاغها بتوزان لا يتوازن إلا بانكسار أحد عناصر التوازن كأن يهيئ للمطلق حاسة تتعايش مع اليومي الذي يصعب التعايش معه وكأن يجن، ومن هنا أقدم استغرابي من ظاهرة انصراف الكتابة الفلسطينية إلى تمجيد الموت، الأمر الذي يفسر هشاشتها، لأن هذا الميل الشائع هو ابتعاد بريء عن مصدر القوة الروحية الفلسطينية، وهي قوة الحياة. لقد عاش معين بسيسو في هذه القوة وحاول أن يحيا، حاول أن يكسر محاولة الآخر تحويل الفلسطيني من إنسان إلى نمط، وهكذا كان ابن حياة تتوتر وتبحث عن حياتها في الحرية.

  • حين تبدو السماء رمادية

    و أرى وردة نتأت فجأة

    من شقوق الجدار

    لا أقول : السماء رمادية

    بل أطيل التفرس في وردة

    و أقول لها : يا له من نهار!

    **

    نمشي على الجبل السماء ، و نقتفي

    آثار موتانا ، و أسأله :هل

    التاريخ كابوس سنصحوا منه ، ام

    درب سماوي إلى معنى ؟

  • وَقَعَتْ مُعَلَّقتي الأَخيرةُ عن نخيلي

    وأَنا المُسَافِرُ داخلي

    وأَنا المُحَاصَرُ بالثنائياتِ،

    لكنَّ الحياة جديرَةٌ بغموضها

    وبطائرِ الدوريِّ...

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    جدارية

  • وكان يودَّعني كلما جاءني ضاحكاً

    ويراني وراء جنازتِهِ

    فيطلّ من وراء النعشِ:

    هل تؤمن الآن أنهمُ يقتلون بلا سببٍ؟

    قلتْ : مَنْ هُمْ؟

    فقال : الذين إذا شاهدوا حُلُما

    أعدّوا له القبرَ والزهرَ والشاهدهْ.

  • يضجرون من الأمل كما يضجر المرء من عشاء متكرر لكنهم يعودون إلى العشاء وإلى الأمل.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • بقاياك للصقر

    بَقَايَاكَ لِلصَّقرِ. مَنْ أَنْتَ كَيْ تَحْفرَ الصَّخرَ وَحْدَكْ،

    وَتَعْبرَ هَذَا الفَرَاغَ النِّهَائِيَّ، هَذَا البَيَاضَ النِّهائيَّ؟ مَرْحَى!

    سَتَصْطَفُّ حَوْلَكَ خَرُّوبَتَانِ، وَأَرْمَلَتانِ، وَصَمْتُ الفَضَاءِ المُجَوَّفِ بَعْدَكْ

    شُهُوداً عَلَى العَبَثِ البَشَرِيِّ؛ شُهُوداً عَلَى المُعْجِزَهْ.

    أَفِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ تُصَدِّقُ ظِلَّكَ، فِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ تُصَدِّقُ وَرْدَكْ؟

    وَتَلْفظُ اسْمَكَ واسْمَ بِلادِكَ واسْمِي مَعاً

    بِلا خَطَإٍ؟ يَا رَفِيقِي، كَأنّكَ تَمْلِكُ شَيْئاً، كَأنّك تَمْلِكُ وَعْدكْ!

    سنُخْلِي لَكَ المَسْرَحَ الدَّائِرِيَّ. تَقدَّمْ إِلَى الصَّقرِ وَحْدَكْ،

    فَلاَ أَرْضَ فِيكَ لِكَي تَتَلَاشَى،

    ولِلصَّقرِ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْكَ، ولِلصَّقْرِ أَنْ يَتَقَمَّصَ جِلْدَكْ

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    ورد أقل

  • "حبيبتي..

    فتشت عنها العيون

    فلم أجدها.

    لم أجد في الشجر

    خضرتها..

    فتشت عنها السجون

    فلم أجد إلاّ فتات القمر

    فتّشت جلدي..

    لم أجد نبضها

    و لم أجدها في هدير السكون

    و لم أجدها في لغات البشر "

  • كان الحنينُ إلى أشياء غامضةٍ

    يَنْأَى ويَدْنُو،

    فلا النسيانُ يُقْصِيني،

    ولا التذكُّرُ يدنيني

    من امرأة

    إن مَسَّها قمرٌ

    صاحَتْ: أَنا القَمَرُ

  • لرائحة القَهوةُ أبواب تفضي إلى سفر آخر: إلى صداقة، او حب، او إلى ضياع لا يؤلم...فتنتقل القهوةُ من الاستعارة إلى الملموس.

    مشاركة من Marwa_Albar ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • وترى مرة أخرى أن الحق أمنية تقترب من الوهم إذا ابتعد عن سند القوة، وأن القوة تحوّل الوهم إلى واقع.

  • فإن أسباب الوفاة كثيرةً من بينها: وجع الحياة .

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    كزهر اللوز أو أبعد

  • أَتسألني كيف حالي

    ⁠‫وأنت جوابُ السؤالِ؟

    مشاركة من AHLAM ، من كتاب

    الرسائل

  • «وأعطيتكم أرضاً لم تتعبوا فيها. ومدناً لم تبنوها، فأقمتم بها، وكروماً وزيتوناً لم تغرسوها، وأنتم تأكلونها».

  • سألت نفسي : من أنا ؟

    رد الصدى الليلي حولي: من أنا؟

    هذا أنا. هذا هو

    هذا خيالي كله /

    مشاركة من lse92m_o ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من حضور باهر ، سأكون أنا ما أنا عليه من غياب فيك ... باطن وظاهر . شفاف حضورك وبلوري

    أرى ما وراءه من حدائق ، فأنخطف إلى متاهات عليا لا يبلغها خيال تبهجه سعة المجاز ويحرجه فقر الكلام المتداول .

    أقول ما أقول لك بلغة تفتقر إلى كثافة العسل وخفة الفراشة ...

    في حضرة هذا الممكن المتمكن من رفع المصادفة إلى مرتبة الإعجاز .

    فإلى أين يأخذنا صمتك المضفي على الكلام الغامض

    إغواء التورية ؟ كأني لم أكتب من قبل ،

    ولم أحفظ ما كتبت لك في سري .

    وشفاف حضورك ، فلا أدري إن كانت روحك تسكن جسدك ، أم أن جسدك يلبس روحك ويشع لؤلؤة في عتمتي .

    يختلط علي الشكل والجوهر ، فأرى الشكل جوهرا ،

    والجوهر شكل الكمال .

    وأباريك في الصمت لئلا تزل بي كلمة فأسقط على ما كنته قبلك من ارتجال متعثر .

    لا ، لست شاعرا ينتظر قصيدته في ما تنثرين من إيماءات ،

    أنت وأنا - إن كان لنا أن نجتمع في عبارة واحدة كما نحن هنا في غرفة واحدة - ضيفان خفيفان على ما يسبق المعنى من غيوم ، ممتلئان بحنين الطير إلى شجر الليل ، بلا فكرة عن غد لا يعدنا بغير الأمل . فأحضر وتغيبين .

    وأنظر إلى غيابك يهيل علي سماء ما .

    حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من غياب .

    سأكون أنا ما أنا عليه من حضور . كأنك معي .

    كأني في حاجة أكثر إلى ما هو أقل !

    مشاركة من Hend Abdelrahim ، من كتاب

    أثر الفراشة