فهل عرفت كيف تحب؟ لم تستطع الإجابة، ربما لأنك لم تتبين أحوال الحس المتنقل في الفوارق بين الحب والعشق، والولع والوله، والهوى والجوى، والشغف والدنف، والهيام والغرام، والشبق والنزوة، والصبوة والشهوة، والإعجاب والانجذاب... وغيرها من التباس الصفات على الرغبات. لكل مرتبة حال من أحوال الجسد، ولكل حال من أحوال الجسد مرتبة بين موت وحياة. فلا تعرف أين كنت وكيف كنت.
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب
في حضرة الغياب
-
و متحف خال من الغد ، بارد ،
يروي الفصول المنتقاة من البداية
هذا هو النسيان : أن تتذكر الماضي
ولا تتذكر الغد في الحكاية
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
الخلود ورقة يانصيب رابحة مات صاحبها قبل إعلان النتيجة بدقائق
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابفي حضرة الغياب
-
لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ
تَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب
لا شيء ينقصني في غيابك:
نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،
ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ لي
ولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْها
لتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍ
أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد
-
إنني لم أعد أنتمي إلى شعب يطلب الرحمة ويتسول الصدقات، ولكنني أنتمي إلى شعب يقاتل.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابشيء عن الوطن
-
ولكن شجرة الخروب إياها التي دلت المستوطن الأجنبي "البريء" علي وعلى أجدادي، هي هي غلاف هويتي، وهي أيضًا جلد روحي إذا كان للروح جلد. هناك ولدت..هناك ولدت. وهناك أريد أن أدفن. ولتكن تلك وصيتي الوحيدة!
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابالرسائل مع سميح القاسم
-
"ولم يشعر بنقص في المكان،
المقعد الخشبي، قهوته، وكأس الماء
والغرباء، والأشياء في المقهى
كما هي،
والجرائد ذاتها: أخبار أمس، وعالم يطفو على القتلى كعادته"
مشاركة من Hajerd ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد
-
ومصادفةً ، صارت الأرض أرضاً مُقَدَّسَةً
لا لأنَّ بحيراتها ورُباها وأشجارها
نسخةٌ عن فراديس علويَّةٍ
بل لأن نبياً تمشَّى هناك
وصلَّى على صخرة فبكت
وهوى التلُّ من خشية الله
مُغمىً عليه :$ !
مشاركة من Maram maali ، من كتابلا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
-
للخوف ملمس ثعلب يغوي، فلا ندري:
تروضنا الثعالب أم نروضها، ونخشى جاذبية
كل شيء غامض ونحبها كي نبلغ المجهول لكني
أخاف طريقتي في جس نبض الكون أحياناً
أخاف عليّ من غيري، وأخشى دائماً
نفسي الشريدة
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابلا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
-
الطريق طويل كليل امرئ القيس:
سهل ومرتفعات، ونهر ومنخفضات
على قدر حلمك تمشي
وتتبعك الزنبقة
أو المشنقة.
مشاركة من Wafa BELKHITER ، من كتابلا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
-
لم يكن كافياً ما تفتَّح من شَجَر اللوز
فابتسمي يُزْهِرِ اللوزُ أكثرَ
بين فراشات غمازَتَيْن
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابسرير الغريبة
-
- هل يقتلون الخيولْ؟
- والبخارَ الذي يتسلّل من دمنا في اتجاه الصدى
- هل تموتُ كثيراً؟
- وأحيا كثيراً’ وأُمسكُ ظلِّي كتفّاحة ناضجةْ
ويلتفّ حولي الطريق الطويلْ
كمشنقةٍ من ندى
وأوقنُ، يا صاحبي، أننا لاحقان بقيصرَ.. صحراءُ صحراءُ
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابحصار لمدائح البحر
-
والياسمينُ اسمٌ لأمّي: قهوةُ الصبحِ.
الرغيفُ الساخنُ. النهرُ الجنوبُّي. الأغاني
حين تتكئ البيوتُ على المساء
أسماء أمّي.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابتلك صورتها وهذا انتحار العاشق
-
وقلت لي: لا حاجة بي إلى الإعتراف، فلا سرّ لي، وفضيحتي هي اللاسرّ، منذ سبق قلبي لساني.
أحبُّ الشيء وأنقلب عليه لئلا يستعبدني، ولا أكره إلّا الكراهية لأنها سُمّ في الطاقة المنذورة لحبّ أشياء بسيطة
لذا أشفقت على الكارهين من إدمان السير على ظل ظنّوه خطاهم، وسجنوا حياتهم في إبتكار وحيد: أخطائي!
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
و للحنين أعراض جانبية من بينها: إدمان الخيال، النظر إلى الوراء، والحرج من رفع الكلفة مع الممكن، والإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
ليس كل عكس لما هو خطأ، صوابًا دائمًا!
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
لنا حُلُمٌ واحدٌ: أَن يمرَّ الهواءْ صديقاً،
وينشُرَ رائحةَ القهوةِ العربيّةِ
فوق التلال المحيطة بالصيف والغرباءْ.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا
-
لعلَّ الكلام
يشفُّ فنبصر فيه النوافذَ مفتوحةً،
لعلَّ الزمان يحثُّ الخطى معنا
حاملاً غَدَنَا في حقائبِهِ...
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا
-
- لماذا تركتَ الحصان وحيداً؟
- لكي يُؤْنسَ البيتَ، يا ولدي،
- فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها...
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا