المؤلفون > محمد الغزالي > اقتباسات محمد الغزالي

اقتباسات محمد الغزالي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الغزالي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • وحج رسول الله ﷺ على رَحل رَثّ عليه قطيفة ما تسَاوِي أربعة دراهم، فقال: «اللهمَّ حجَّة لا رِياءَ فِيهَا ولا سُمْعَة».

    مشاركة من Ahmed Ali ، من كتاب

    خلق المسلم

  • لقد استنكر القرآن الكريم على بعض الأفهام أن تطلب العُلا بالراحة، وأن ترقب الخير الكثير بالجهاد اليسير.

    ‫ ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

  • من معاني الأمانة أن تنظر إلى حواسك التي أنعم الله بها عليك، وإلى المواهب التي خصك بها وإلى ما حُبيت من أموال وأولاد، فتدرك أنها ودائع الله الغالية عندك، فيجب أن تسخّرها في قُرُباته، وأن تستخدمها في مرضاته. فإن امتُحنت بنقص شيء منها فلا يستخفَّنَّك الجزع متوهمًا أن ملكك المحض قد سُلب منك، فالله أولى بك منك. وأولى بما أفاء عليك وله ما أخذ وله ما أعطى! وإن امتحنت ببقائها فما ينبغي أن تجبن بها عن جهاد، أو تفتتن بها عن طاعة، أو تستقويَ بها على معصية.

  • إن فطرة الإنسان خَيِّرة وليس معنى هذا أنه مَلاك لا يحسن إلا الخير، بل معنى هذا أن الخير يتواءم مع طبيعته الأصيلة، وأنه يُؤْثر اعتناقه والعمل به كما يُؤْثر الطير التحليق إذا تخلَّص من قيوده وأثقاله.

  • الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن؛ فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية.

  • الإسلام -في علاجه للنفس ابتغاء إصلاحها- ينظر إليها من ناحيتين: أن فيها فطرة طيبة، تهْفو إلى الخير، وتُسرُّ بإدراكه، وتأْسَى للشر، وتحزن من ارتكابه، وترى في الحق امتداد وجودها وصحة حياتها.

    ‫ وأن فيها -إلى جوار ذلك- نزعات طائشة، تشردُ بها عن سواء السبيل، وتزين لها فعل ما يعود عليها بالضرر، ويُسِفُّ بها إلى مُنْحدَر سحيق.

  • التقاليد عند بعض زاحمت الإسلام على تعاليمه، ونالت منها ونحن نتبع الإسلام وحده، ونرفض سائر التقاليد الأخرى عربية كانت أو غربية.

  • إذا نمت الرذائل في النفس، وفشا ضررها، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح ادّعاؤه للإيمان زورًا، فما قيمة دين بلا خلق؟!! وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟!!

  • إن ما ترون في شئوننا ليس ما أنزل الله من كتاب ولا ما قدم رسوله من أسوة، إن ما ترون هو عوج أمة نسيت ما لديها ومضت مع هواها..

  • (أَربعٌ من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كان فيه خصلةٌ منهن كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يَدَعَها: إذا اؤتُمِنَ خان، وإذا حَدَّثَ كذب، وإذا عَاهَدَ غَدَر، وإذا خَاصَم فَجَر

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم

  • (ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه فهو مُنَافقٌ، وإنْ صَامَ وصَلَّى وحَجَّ واعْتَمَرَ، وقَالَ إنِّي مُسْلِمٌ: إذا حدَّث كَذبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمنَ خَان)

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم

  • (مَنْ كانَ يؤمنُ بالله واليــومِ الآخرِ فَليقُــلْ خيــرًا أو ليصْمُت)

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم

  • (الحياءُ والإيمانُ قُرَنَاءُ جميعًا فإذا رُفعَ أحدُهُما رُفعَ الآخَرُ)

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم

  • متانة الأواصر التي تربط الدين بالخلق.

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم

  • ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم

  • لقد حرِّف كلم عن موضعه وأوِّلت نصوص، وضعِّف صحيح، وصحِّح ضعيف، لا لشيء إلا لغمط الأنوثة!

  • حدث في حروب الردة أن أسر خالد بن الوليد مُجاعة بن مرارة سيد أهل اليمامة، فأوثقه ورمى به عند امرأته أم تميم في فسطاطها وحفظت المرأة أسيرها. فلم ير الأسير منها إلا الشرف والصدق!

    ‫ وجال المرتدُّون جولة هزموا فيها المسلمين، واقتحموا فسطاط خالد، وحمل رجالٌ منهم بالسيف على أم تميم، فألقى الأسير رداءه عليها وقال: أنا لها جار فنعمتْ الحرَّةُ والله ما علمت! دعوها وعليكم بالرجال!

    ‫ ثم عادت الكرَّة للمسلمين. واستعادوا الفسطاط، وأخذوا يقتلون محتلّيه، ووضعوا أيديهم على الأسير ليقتلوه! فقالت أم تميم: أنا له جارة.. فتركوه

  • قال الشاب: ألا ترى رأسها العاري؟ قلت: أدب إسلاميٌّ ينقصها، والإسلام يرى أن الرأس عورة يضرب عليها الخمار، وسواء كانت العورة مغلظة كما يقول الأئمة أو مخففة كما يقول المالكيون، فالشعر ينبغي ستره احترامًا لتعاليم الدين. وكل ما أضمه إلى هذا الحكم أن داخل الرأس أهم من خارجه أعني أن الذكاء أو الغباء والعلم أو الجهل قضايا أخطر من غيرها، ولا تغضُّ من الأدب المطلوب.

  • إن الذين يخطئون في الفهم ويجورون في الحكم لا ينبغي أن يسقطوا عوجهم الفكريّ على دين الله.

  • (مَنْ لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامَهُ وشَرَابَه)

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    خلق المسلم