إن الإحسان لا يضيع غرسه، ولن تتخلى العناية الإلهية عن أصحابه، مهما كَبَتْ بهم الحظوظ، وتعثرت بهم في المراحل الأولى.
المؤلفون > محمد الغزالي > اقتباسات محمد الغزالي
اقتباسات محمد الغزالي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الغزالي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من احمد حسان ، من كتاب
الجانب العاطفي من الإسلام
-
وليس الإحسان تجويد جزء من العبادات وإهمال أجزاء أخرى قد تكون أخطر وأجل، وإنما الإحسان أداء فروض العين وفروض الكفاية، وتناول شئون الدنيا وشئون الآخرة معًا.
هو إشراب الحياة الإنسانية حقائق الأمر الإلهي، وإضفاء صبغة السماء على أحوال الأرض.
مشاركة من احمد حسان ، من كتابالجانب العاطفي من الإسلام
-
إن عبادة الله في الحقل كعبادته في المحراب، وعبادته في المصنع كعبادته بالسعي والطواف.
مشاركة من احمد حسان ، من كتابالجانب العاطفي من الإسلام
-
إن الدين ينشد أن يكون الخضوع لله ظاهرة اجتماعية عامة لا مسلكًا فرديًّا خاصًّا.
وإقامة الصلاة من أبرز الأعمال لدعم هذه الغاية ودوام تحققها، وفي سبيل ذلك أعدت المساجد لاستقبال النساء والأولاد والرجال كي ينتظموا صفوفًا وراء إمام يتلو القرآن ويكبر الرحمن
مشاركة من احمد حسان ، من كتابالجانب العاطفي من الإسلام
-
وصدق العاطفة ليس عذرًا للخلط العلمي، ولا للقول في دين الله بالهوى والرأي، فإن للإسلام ينابيع معروفة محصورة، تؤخذ أحكامه منها وحدها، ولا يؤذن لبشر بالتزيد عليها أو الانتقاص منها.
مشاركة من احمد حسان ، من كتابالجانب العاطفي من الإسلام
-
«لا يجب أن نفرح بجلاء الجيوش الأجنبية عن بلادنا، بل يجب أن نبتهج ونفرح بجلاء المعاهد الأجنبية عن تفكيرنا وأرواحنا.
فالجلاء عن الفكر والروح هو الجلاء الحقيقي..» ا هـ.
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتابظلام من الغرب
-
إنَّ نبيَّ الإسلام لما قال للسائل عن البرِّ: «استَفْتِ قلبك»؛ لم يقدِّم هذا الجواب هدية لمجرم يستبيح الدماء ويغتال الحقوق.
وما أكثر الذين تتَّسع ضمائرهم للكبائر!!
إنَّه ساق هذا الجواب النبيل لرجل يتحرج من الإلمام بصغيرة، رجل سليم الفطرة شفَّاف الجوهر عاشق للخير، أراد النبي الكريم أن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء، فردّه إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور، ويستريح إلى إجابته وإن أكثر عليه المفْتُون..
هذا الرجل وأمثاله من أصحاب القلوب الكبيرة هم موازين العالم، ومناراته الهادية.
مشاركة من Hazem El Mongi ، من كتابجدد حياتك
-
الإلحـــــاد.. مـــــرض
مشاركة من عمار العلي ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
إن أمتنا شغلت نفسها بفروع الفقه وصوره الجزئية أكثر مما شغلت نفسها بالتربية الأخلاقية، وهذا خلل هزَّ بناءها الروحي والاجتماعي، وأوجد أجيالًا من المتنطعين لا يحسنون معاشًا ولا معادًا.
مشاركة من Hossam Hassan ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
❞ وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون؛ ليؤكدوا حقيقة علمية وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشدُّ كيانهم إلا الدين! فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم؛ فهلكوا… ❝
مشاركة من nuha ibrahem ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
❞ وكلمة أخرى نقولها للعرب والمسلمين: ما هذه الجهالة الفاحشة بشئون الكون والحياة؟ وكيف تخدمون دينكم وأنتم صرعى تخلّف علمي مذهل؟ ❝
مشاركة من nuha ibrahem ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
فالنفس كلما ألفت موطنًا لشهوتها أحبت الانتقال منه إلى موطن آخر.
وهي في رتعها الدائم لا تبالي بارتكاب الآثام واقتراف المظالم.
مشاركة من إيمان محمد ، من كتابخلق المسلم
-
الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرقّ لآلام الخلق ويسعى لإزالتها، ويأسى لأخطائهم فيتمنّى لهم الهدى. هي كمال في الطبيعة لأن تبلّد الحس يهوي بالإنسان إلى منزلة الحيوان ويسلبه أفضل ما فيه، وهو العاطفة الحيّة النابضة بالحبّ والرأفة، بل إن الحيوان قد تجيش فيه مشاعر مبهمة تَعطفه على ذراريه، ومن ثم كانت القسوة ارتكاسًا بالفطرة إلى منزلة البهائم، بل إلى منازل الجماد الذي لا يعي ولا يهتز.
مشاركة من رباب ، من كتابخلق المسلم
-
وما خلدت رسالات النبيين وكونت حولها جماهير المؤمنين إلا لأن «النفس الإنسانية» كانت موضوع عملها ومحور نشاطها، فلم تكن تعاليمهم قشورًا ملصقة فتسقط في مضطرب الحياة المتحركة، ولا ألوانًا مفتعلة، تَبْهَتُ على مرِّ الأيام.
لا.. لقد خلطوا مبادئهم بطوايا النفس، فأصبحت هذه المبادئ قوة تهيمن على وساوس الطبيعة البشرية، وتتحكم في اتجاهاتها.
مشاركة من إيمان محمد ، من كتابخلق المسلم
-
إن لغة الوحي هي الدعامة الكبرى للوحدة الإسلامية، مع موت هذه اللغة سيموت التعليم والتفاهم والرباط الأدبي المشترك، وستنشأ أجيال منكرة لتراثها وتقاليدها، بل لعباداتها وشعائرها…
مشاركة من محمد صلاح ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
وهذا الواجب العظيم يزداد تأكيدًا إذا كنت ذا جاه في المجتمع أو صاحب منصب تحفُّه الرغبة والرهبة.. إن للجاه زكاة تؤتى كما تؤتى زكاة المال، فإذا رزقك الله سيادة في الأرض أو تمكينًا بين الناس فليس ذلك لتنتفخ بعد انكماش، أو تزدهِي بعد تواضع إنما يسَّر الله لك ذلك ليربط بعنقك حاجات لا تقضى إلَّا عن طريقك، فإن أنت سهلتها قمت بالحق المفروض، وأحرزت الثواب الموعود، وإلا فقد جحدت النعمة وعرضتها للزوال:
مشاركة من رباب ، من كتابخلق المسلم
-
لو كان الإسلام فلسفة أخلاقية لأمكن أن ينهض به بعض الوعاظ والمربين!
مشاركة من Bahaa Eissa ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
لأن المشاعر التي ملكتني وليدة معاناة لأحوال أمة أنهضها الإسلام من كبوتها، ونصرها على أخبث استعمار في الأرض، فلما هزمته في ميدان القتال استدار يحاول ختلها في ميدان البناء، وصنع المستقبل!
وهيهات فالشعب المسلم كان بفطرته يتحسس طريقه إلى مستقبله. وكان بعقيدته يقصي سماسرة الإلحاد والانحراف الذين يريدون غشه والعبث بمستقبله..
مشاركة من عمار العلي ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
فإذا نمت الرذائل في النفس، وفشا ضررها، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح ادّعاؤه للإيمان زورًا، فما قيمة دين بلا خلق؟!! وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟!!
مشاركة من Fardoos Ar ، من كتابخلق المسلم
-
فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كلَّ منتسب إليه، هي تمارين متكررة لتعويد المرء أن يحيا بأخلاق صحيحة، وأن يظل مستمسكًا بهذه الأخلاق، مهما تغيرت أمامه الظروف.
مشاركة من Fardoos Ar ، من كتابخلق المسلم