إنَّ نبيَّ الإسلام لما قال للسائل عن البرِّ: «استَفْتِ قلبك»؛ لم يقدِّم هذا الجواب هدية لمجرم يستبيح الدماء ويغتال الحقوق.
وما أكثر الذين تتَّسع ضمائرهم للكبائر!!
إنَّه ساق هذا الجواب النبيل لرجل يتحرج من الإلمام بصغيرة، رجل سليم الفطرة شفَّاف الجوهر عاشق للخير، أراد النبي الكريم أن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء، فردّه إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور، ويستريح إلى إجابته وإن أكثر عليه المفْتُون..
هذا الرجل وأمثاله من أصحاب القلوب الكبيرة هم موازين العالم، ومناراته الهادية.
المؤلفون > محمد الغزالي > اقتباسات محمد الغزالي
اقتباسات محمد الغزالي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الغزالي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Hazem El Mongi ، من كتاب
جدد حياتك
-
الإلحـــــاد.. مـــــرض
مشاركة من عمار العلي ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
إن أمتنا شغلت نفسها بفروع الفقه وصوره الجزئية أكثر مما شغلت نفسها بالتربية الأخلاقية، وهذا خلل هزَّ بناءها الروحي والاجتماعي، وأوجد أجيالًا من المتنطعين لا يحسنون معاشًا ولا معادًا.
مشاركة من Hossam Hassan ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
❞ وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون؛ ليؤكدوا حقيقة علمية وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشدُّ كيانهم إلا الدين! فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم؛ فهلكوا… ❝
مشاركة من nuha ibrahem ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
❞ وكلمة أخرى نقولها للعرب والمسلمين: ما هذه الجهالة الفاحشة بشئون الكون والحياة؟ وكيف تخدمون دينكم وأنتم صرعى تخلّف علمي مذهل؟ ❝
مشاركة من nuha ibrahem ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
فالنفس كلما ألفت موطنًا لشهوتها أحبت الانتقال منه إلى موطن آخر.
وهي في رتعها الدائم لا تبالي بارتكاب الآثام واقتراف المظالم.
مشاركة من إيمان محمد ، من كتابخلق المسلم
-
الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرقّ لآلام الخلق ويسعى لإزالتها، ويأسى لأخطائهم فيتمنّى لهم الهدى. هي كمال في الطبيعة لأن تبلّد الحس يهوي بالإنسان إلى منزلة الحيوان ويسلبه أفضل ما فيه، وهو العاطفة الحيّة النابضة بالحبّ والرأفة، بل إن الحيوان قد تجيش فيه مشاعر مبهمة تَعطفه على ذراريه، ومن ثم كانت القسوة ارتكاسًا بالفطرة إلى منزلة البهائم، بل إلى منازل الجماد الذي لا يعي ولا يهتز.
مشاركة من رباب ، من كتابخلق المسلم
-
وما خلدت رسالات النبيين وكونت حولها جماهير المؤمنين إلا لأن «النفس الإنسانية» كانت موضوع عملها ومحور نشاطها، فلم تكن تعاليمهم قشورًا ملصقة فتسقط في مضطرب الحياة المتحركة، ولا ألوانًا مفتعلة، تَبْهَتُ على مرِّ الأيام.
لا.. لقد خلطوا مبادئهم بطوايا النفس، فأصبحت هذه المبادئ قوة تهيمن على وساوس الطبيعة البشرية، وتتحكم في اتجاهاتها.
مشاركة من إيمان محمد ، من كتابخلق المسلم
-
إن لغة الوحي هي الدعامة الكبرى للوحدة الإسلامية، مع موت هذه اللغة سيموت التعليم والتفاهم والرباط الأدبي المشترك، وستنشأ أجيال منكرة لتراثها وتقاليدها، بل لعباداتها وشعائرها…
مشاركة من محمد صلاح ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
وهذا الواجب العظيم يزداد تأكيدًا إذا كنت ذا جاه في المجتمع أو صاحب منصب تحفُّه الرغبة والرهبة.. إن للجاه زكاة تؤتى كما تؤتى زكاة المال، فإذا رزقك الله سيادة في الأرض أو تمكينًا بين الناس فليس ذلك لتنتفخ بعد انكماش، أو تزدهِي بعد تواضع إنما يسَّر الله لك ذلك ليربط بعنقك حاجات لا تقضى إلَّا عن طريقك، فإن أنت سهلتها قمت بالحق المفروض، وأحرزت الثواب الموعود، وإلا فقد جحدت النعمة وعرضتها للزوال:
مشاركة من رباب ، من كتابخلق المسلم
-
لو كان الإسلام فلسفة أخلاقية لأمكن أن ينهض به بعض الوعاظ والمربين!
مشاركة من Bahaa Eissa ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
لأن المشاعر التي ملكتني وليدة معاناة لأحوال أمة أنهضها الإسلام من كبوتها، ونصرها على أخبث استعمار في الأرض، فلما هزمته في ميدان القتال استدار يحاول ختلها في ميدان البناء، وصنع المستقبل!
وهيهات فالشعب المسلم كان بفطرته يتحسس طريقه إلى مستقبله. وكان بعقيدته يقصي سماسرة الإلحاد والانحراف الذين يريدون غشه والعبث بمستقبله..
مشاركة من عمار العلي ، من كتابسر تأخر العرب والمسلمين
-
فإذا نمت الرذائل في النفس، وفشا ضررها، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح ادّعاؤه للإيمان زورًا، فما قيمة دين بلا خلق؟!! وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟!!
مشاركة من Fardoos Ar ، من كتابخلق المسلم
-
فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كلَّ منتسب إليه، هي تمارين متكررة لتعويد المرء أن يحيا بأخلاق صحيحة، وأن يظل مستمسكًا بهذه الأخلاق، مهما تغيرت أمامه الظروف.
مشاركة من Fardoos Ar ، من كتابخلق المسلم
-
والمعروف في شمائل الرسول ﷺ أنه كان سمحًا لا يبخل بشيء أبدًا، شجاعًا لا ينكص عن حق أبدًا، عدلًا لا يجُورُ في حُكْم أبدًا، صَدُوقًا أمينًا في أطوار حياته كلها.
وقد أمر الله المسلمين أن يقتدوا به في طيب شمائله وعريق خلاله ف
مشاركة من Marwa Ali ، من كتابخلق المسلم
-
ولن تصلح تربية إلا إذا اعتمدت على الأسوة الحسنة، فالرجل السيئ لا يترك في نفوس من حوله أثرًا طيبًا.
وإنما يتوقع الأثر الطيب ممن تمتدُّ العيون إلى شخصه، فيروعها أدبه، ويسبيها نبله، وتقتبس -بالإعجاب المحض- من خلاله، وتمشي بالمحبة الخالصة في آثاره.
بل لا بد -ليحصل التابع على قدر كبير من الفضل- أن يكون في متبوعه قدْرٌ أكبر، وقسطٌ أجل.
مشاركة من سهيلة متوكل ، من كتابخلق المسلم
-
إن عمرك رأس مالك الضخم، ولسوف تسأل عن إنفاقك منه، وتصرفك فيه. قال رسول الله ﷺ: (لا تَزُول قَدَما عَبْدٍ يَومَ القِيامَةِ حتَّى يُسْأَلَ عَن أَربَع: عن عُمرِهِ فِيمَ أفْنَاهُ؟ وعن شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ؟ وعن مَالِهِ مِن أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وعن عَمَلِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ) [رواه الترمذي].
مشاركة من Hr Re ، من كتابخلق المسلم
-
والإسلام يوصي بأن يكرم المرء نفسه ثم أهل بيته ثم ذوي رحمه ثم سائر الناس.
ومعنى كرم المرء مع نفسه أن يشبع نَهمتها(6) من الحلال فيصدَّها عن الحرام، وأن يصونها عن مظاهر الفاقة التي تخدش مكانتها في المجتمع، وتهبط بها دون المستوى الواجب لِعزَّة المسلم، وذلك كله في نطاق القصد الذي لا إسراف فيه ولا شَطَط، للمسلم أن يمسك لديه من المال ما يبلغه هذه الأهداف المشروعة، فإذا لم يجدها فهو فقير
مشاركة من رباب ، من كتابخلق المسلم
-
من كلمات الحسن البصري: «مَا مِنْ يـومٍ ينشَقُّ فَجْرُهُ إلا نَادَى مُنَادٍ مِن قِبَلِ الحَقِّ: يا ابْنَ آدَمَ، أنا خَلْقٌ جَدِيدٌ، وعلى عَمَلِكَ شَهِيدٌ، فتزوَّدْ مِنِّي بَعَمَلٍ صَالِحٍ فَإِنِّي لا أعودُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ».
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن ، من كتابخلق المسلم
-
ويقول ابن القيم في مناجاة الله:
يا مَنْ ألوذُ به فيمَا أُؤَمِّلُهُ!
ومَنْ أعوذُ بِهِ مِـمَّـا أُحَـــاذِرُه!
لا يـَجْبُـرُ الناسُ عَظْمًا أنت كاسِرُهُ
ولا يُهيضُونَ عظمًا أنتَ جابِرُه!
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن ، من كتابخلق المسلم