المؤلفون > محمد الغزالي > اقتباسات محمد الغزالي

اقتباسات محمد الغزالي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الغزالي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • والحق أن المُثُلَ العليا لا يضيرها شيء كأن يكون نقلتها أول الناس خروجًا عليها إن هذا وحده مطعن يكفي للصدِّ عنها وإهدار الثقة بها ‫ وفي أيامنا هذه تحولت وثيقة حقوق الإنسان التي وضعتها المحافل الدولية إلى خرافة تحوطها السخرية والزراية؛ لأن الدول التي صدقت عليها مزقتها شر ممزّق!! لا، بل إنها لم تتناولها لتمزِّقها، لقد أَنِفَتْ أن تمد اليد لتناولها فتركتها تسقط تحت الأقدام، لتلقى مصيرها في الرغام ‫ إن الإنسان بفطرته قد يعرف الحقيقة، فالحلال بيّن، والحرام بيّّن ‫ بَيْد أن هذه المعرفة لا قيمة لها إن لم نحلَّ الحلال، ونحرِّم الحرام، وإن لم تقفنا الحدود الفاصلة بين

    مشاركة من Mohamed Yasser ، من كتاب

    جدد حياتك

  • وتيار الحضارة الغربية عاصف، والقادمون من الشرق الإسلامي لم يدرَّبوا على سباحة، ولم يزوَّدوا بالحصانات الواقية، فما ينجو إلا من عصم الله.

  • نحن في عصر تتحرك فيه أوروبا وأمريكا بدوافع صليبية وصهيونية، وقضايانا المصيرية تتدحرج تحت أقدام اليهود، فكل تهوين من شأن الإسلام إنما يقع لحساب المغيرين! وكل تمزيق لأنصاره مَدَدٌ لأعداء الله، وكل تحقير لشرائعه وشعائره إنما يتم لحساب المتربصين به:

    ‫ ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾

  • قلت يومًا: إن الدين قد يضمن لنا آخرة حسنة عندما نلقى الله - جل وعزَّ - بيد أن ثمرة التدين لا تتأخر إلى ما بعد الموت، أو إلى ما بعد انقضاء هذه الدنيا، إن الإسلام ضمان يومنا العاجل، وحياتنا الأولى، إنه مجدنا هنا قبل أن يكون سعدنا هناك..!.

  • سمعت قائلًا يردد في ألم: نحن متفرقون على حقنا، وهم مجتمعون على باطلهم! فقلت له: ما أحسب المتفرقين على حقهم أصحاب حق، فطبيعة الحق أن يجمِّع أهله!

  • ونشيد السلام يتلوه سفّا‏

    ‫ ‏حون سَنُّوا الخراب والتقتيلا‏

    ‫ ‏وحقوق الإنسان لوحة رسّا‏

    ‫ ‏مٍ أجاد التزوير والتضليلا‏

    مشاركة من مريم المنسي ، من كتاب

    جدد حياتك

  • كان الخليل إبراهيم عليه السلام إذا طلع عليه الصباح يدعو: «اللهمَّ هذا خلق جديد فافتحه عليَّ بطاعتك، واختمه لي بمغفرتك ورضوانك، وارزقني فيه حسنة تقبلها مني وزكِّها وضعِّفها لي، وما عملت من سيئة فاغفره لي، إنك غفور رحيم ودود كريم» [الإحياء].

    مشاركة من Mohammad AbdulHakim ، من كتاب

    جدد حياتك

  • وفي الأثر: العلم علمان: علم في القلب، فذلك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان، فذلك حجة الله على ابن آدم.

    مشاركة من مريم المنسي ، من كتاب

    جدد حياتك

  • وظيفة هذه الأمة حراسة وحي السماء وإبقاء مناره عاليًا، يومض بالإشعاع الهادي كي يهتدي به السارون في ظلمات البر والبحر

    مشاركة من احمد حسان ، من كتاب

    مع الله

  • ا.

    ‫ إن تكوين الدعاة يعني تكوين الأمة.

    ‫ فالأمم العظيمة ليست إلا صناعة حسنة لنفر من الرجال الموهوبين.

    ‫ وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموات، وأثر الشعاع في المكان المتألق.

    مشاركة من احمد حسان ، من كتاب

    مع الله

  • ا.

    ‫ إن تكوين الدعاة يعني تكوين الأمة.

    ‫ فالأمم العظيمة ليست إلا صناعة حسنة لنفر من الرجال الموهوبين.

    ‫ وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموات، وأثر الشعاع في المكان المتألق.

    مشاركة من احمد حسان ، من كتاب

    مع الله

  • أما التأهيل للنعيم المقيم فلا بد له من يقين وصلاح وجهاد، وذلك كله تلده بيئة دون أخرى - من أجل ذلك وصف الله التوفيق للإيمان بأنه فضل فقال: ﴿سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

  • «خُلِقْتُ لي همة عالية تطلب الغايات».

    ‫ بلغت السن وما بلغت ما أملت، فأخذت أسأل تطويل العمر، وتقوية البدن، وبلوغ الآمال.

  • «خُلِقْتُ لي همة عالية تطلب الغايات».

    ‫ بلغت السن وما بلغت ما أملت، فأخذت أسأل تطويل العمر، وتقوية البدن، وبلوغ الآمال.

  • ‫ ولكن يجب أن يفهم الماديون أن الحياة الإنسانية الآن أفقر إلى الأخلاق منها إلى الأرزاق، وأفقر إلى تقدير قيمها الروحية منها إلى تقدير قيمها المادية، وأفقر إلى ذكر الله منها إلى ذكر ما سواه.

  • إن العراك الباطني لا ضجيج له، ولا سلاح فيه، ولكن هذا العراك أخطر في نتائجه من المعارك التي تنتثر فيها الأشلاء، وتبذل فيها الدماء.

  • إن العراك الباطني لا ضجيج له، ولا سلاح فيه، ولكن هذا العراك أخطر في نتائجه من المعارك التي تنتثر فيها الأشلاء، وتبذل فيها الدماء.

  • وقد صالح الإسلام في تعاليمه بين مطالب الجسد ومطالب الروح، وبين واجبات الدنيا وواجبات الآخرة، فكأن الإنسان - بعد هذا الصلح الذي عقده الإسلام - كيان واحد يستقبل به عالمًا ليست فيه فواصل بين الموت والحياة.

  • إن الإحسان لا يضيع غرسه، ولن تتخلى العناية الإلهية عن أصحابه، مهما كَبَتْ بهم الحظوظ، وتعثرت بهم في المراحل الأولى.

  • وليس الإحسان تجويد جزء من العبادات وإهمال أجزاء أخرى قد تكون أخطر وأجل، وإنما الإحسان أداء فروض العين وفروض الكفاية، وتناول شئون الدنيا وشئون الآخرة معًا.

    ‫ هو إشراب الحياة الإنسانية حقائق الأمر الإلهي، وإضفاء صبغة السماء على أحوال الأرض.