اقتباسات عماد عيد

وكنت في صغري أنظر إلى السماء فأرى النجوم، مقتنعًا بأنّها لا تعدو كونها هؤلاء الأحبة الذين فارقونا، لذلك كنت أنظر إليها وأنكسر بقدر ما كنت أحلم

❞ مع الوقت ستتغلب على هذا اللعين، فلا تكفَّ عن المقاومة والمحاولة، ولا تنفض يدك من الحياةِ!‏ ❝

❞ لا تكن يا صاح مراهقًا مع أحلامك، بأن تركض في كلّ مضامير الدنيا إلا مضمارها الواضح أمامك. إنّك يوم تتركه، فذلك إعلان رسمي منك بأنّك تتخلّى عنها، ❝

❞ نحن نستحق الحرية يا صاح، نستحق أن نملّي أعيننا من الأرض، لا أن نموتَ على جزيرةٍ خَرِبة. نستحق أن نمارس فن الحياة بكل مزاجٍ رائق، ونستحق أن نبتهج لأننا أحياء.‏ ❝

❞ نحن نستحق الحرية يا صاح، نستحق أن نملّي أعيننا من الأرض، لا أن نموتَ على جزيرةٍ خَرِبة. نستحق أن نمارس فن الحياة بكل مزاجٍ رائق، ونستحق أن نبتهج لأننا أحياء.‏ ❝

❞ هناك على جزيرة الخوف، لن ترى ملامح إنسانيتك، فالخوف يجعلها تتآكل وتصدأ، ولا يبقى لك منها إلا دموعك التي تبكي في عينك خائفةً من السقوط، وذلك الوجع الجاري بين ضفاف قلبك.‏ ❝

❞ تأخذنا جراحنا إلى الألم، ويجرّنا الألم لنقيم في جزيرة الخوف!‏ ❝

❞ ارتقِ بذاتك واستثمر بها قدر المستطاع، إذ سيأتي عليك يومٌ وتندم فيه على أنّك لم تغرس في نفسك ولو فسيلة، حينها ستعضُّ على يدكَ من ظلمك لنفسك، ولسان حالك سيقول: يا ليتني قدّمت لحياتي. ❝

❞ استيقظ وانفض الاكتئاب عن عيونك الذابلة، كما ينفض الربيع بقايا المطر من عيونه، ثمَّ وأنت قائمٌ، فلا تنسَ قلبكَ طريحَ الفراشِ وتمضي.⁠‫ ❝

❞ حقيقٌ عليكَ اليوم أن تدركَ أنَّ الجرح قد أنضجك بما فيه الكفاية لتعلمَ أنَّك -يوم تبتلع ما يؤذيك- تجعل من نفسكَ لقمةً سائغةً كي يبتلعها هو بكلِّ امتنان. فارفق بروحك يا صاح، ❝

❞ جرتْ عادة الحياة على أنْ تضع ساكنيها في مواقف ولحظاتٍ هي أقسى عليهم مِن قسوةِ أي شيءٍ ممكن، فلا تبرحهم هذه اللحظات المؤلمة حتى تضع بين قضبانِ قلوبهم كلماتٍ أقصى أمانيها أن تُقال أو يُعبَّر عنها ولو بدمعة.‏ ❝

والحال أنه ليس هناك ألذّ من أن تنام شبعان الروح

فما القلب إلا خزانة كبيرة تُعلَّق على شمّاعاتها الذكريات التي لم تُجفِّف شمس الحاضر بَلَلها بعد، ولم تنجح إِبَر الزمان في خياطة جراحها!

ابدأ يومك كأنك الربيع

اختر من ستتذكره»‏

‫ ‏حينما تبلغ من الكِبَر عتيًّا، وحينما تهدأ فروعك على جذع الحياة، وتكفّ عن الركض فيها ركض الوحوش في البرية، وحينما تَقنَع بما قُسِم لك أخيرًا، وتنظر بجانبك فتجد أن أغلب من حولك قد سقطوا في الطريق وتركوا لك بعض الأماكن وألبومات الصور، حينما تسكنك أشباح الراحلين وفُتات التجارب المسحوقة بداخلك، وحينما تكون بينك وبين القبر قدم واحدة، حينها فقط ستنسى كل الناس، لكن قلبك سيختار فقط تذكّر أولئك الذين منحوك إحساسًا بالدفء.

فالإنسان لا يستطيع أن يمتلك كل شيء، لكنه باستطاعته أن يرى ما يملكه هو كل شيء.‏

❞ هل فشلت أكثر من مرة؟ وما المانع في أن تفشل مرات أُخَر؟ أقولها لك مرة أخرى، إنّها قهوتك يا صاح، وأنت تعلم جيدًا أن اعتمادك الأساسي على تحلية الآخرين لها، سيجعلها في غاية المرارة إن كفّوا عن ذلك ❝

❞ وطوبى لمن طهّر قلبه فأنار له دربه، وخابَ وخسر من كان قلبه مرتعًا لكل أمرٍ مُضل يعزله عن رؤية الطريق، ويمنعه من استكشاف الرحلة ❝

❞ ولو أنّك عمَّقت النظر في السحاب لوجدت أنّه يعلّمك أشياءَ أُخَر أفضل وأروع، لكن الأمر يعتمد على مدى فهمك لما يحاول أن يخبره لك ❝

‏أتساءل كيف أفقدنا الخوف شهيتنا نحو الحياة؟ كيف اغتال فينا النور الذي كان يزغرد بداخلنا؟ وكيف جعلنا قانعين بهذه المأساة؟!