اقتباسات عماد عيد

لا تخف، فالحياة ستمنحك كل يومٍ فرصةً لإصلاح الأمور، وستعطيك أكثر من مهلة لتدفع ما عليك من واجبات، فلا تكن أحمقًا وتُمضيها فيما لا يُعيدك إلى خارطة الوجود؛ فمن يُمسِك عن الناس خيره، ويُحجِم عن معاملتهم، فليس له من حقوق، وما له من وجود بالنسبة لقوانين الحياة!‏

فادفع ما عليك من واجباتٍ عن طيب خاطر، واستودعها عند مَن لا تضيع عنده الودائع، فهو يسوق الأرزاق إلى مَن يتعامل مع الناس بالحسنى، مَن يؤدون ما عليهم من واجبات.‏

نطلب الحبّ، لكننا لا نمنحه أحدًا، نسأم من الوحدة، غير أننا لا نتواصل مع غيرنا،

أخيرًا، إنه سؤالك أنت يا صاح، فلا تتملص منه، ولا تركض وراء الإجابات الزائفة، اركض بقلبك في مضامير حياتك، وقتها ستأتيك الإجابة طوعًا، ليتسنّى لك أن تبدأ الحياة من جديد؛ فالحياة تجبُّ ما قبلها من موت!‏

مفهومٌ أنه مع الوقت ستتغيّر نظرتك إلى الحياة، فكل سِنٍّ لها درجتها من النضج، وكذلك الروح تنضج مع الوقت، ونضج السن يجعلك ترى أكثر وتفهم الأشياء بشكلٍ أكبر، أمَّا نضج الروح فيجعلك تحسّ بها بشكلٍ أفضل.‏

أجل، إنَّ الأحلام تسعى معك في الطريق، وقد تقطع معك كلّ المسافات بغض النظر عن ألمها، وستتحمل أي شيءٍ إلا أن تؤذيها أنت بمراهقتك معها؛ فإذا أصررت على ذلك فاقرأ الفاتحة عليها بعد أن تودعها قرارة صدرك، وتنسى أمرها، فالأحلام يا صاح تحتاج رجالًا لا المراهقينَ في تصرّفاتهم!‏

فترفّق بأحلامك، ولا تقطعنَّ صلتك بها بمثل تلك الترّهات الساذجة، وإذا لم تكن أهلًا لها من البداية، فلا تدّعي وصلها، ولا تحاول أن تخطب ودّها وأنت تعلم أنَّ المهر الذي تقدّمه لها‏ ‏لا يساوي عندها جناح بعوضة!‏

لا تكن يا صاح مراهقًا مع أحلامك، بأن تركض في كلّ مضامير الدنيا إلا مضمارها الواضح أمامك.

«لا أملك الشغف للإكمال.» ‏

‫ ‏«لست في مزاجٍ رائقٍ اليوم.» ‏

‫ ‏«سأرتاح اليوم وأواصل غدًا.» ‏

‫ ‏كثيرٌ من الناس يقولون مثل هذه الجمل وهم موقنون بها تمام اليقين، فهي مخدّرات الذين لم يفهموا مدى معنى أن يحلم المرء حقًا، إذ أنّ الحلم لديهم مجرد كلمةٍ باردةٍ خاليةٍ من حرارة العمل الدؤوب.‏

«لا أملك الشغف للإكمال.» ‏

‫ ‏«لست في مزاجٍ رائقٍ اليوم.» ‏

‫ ‏«سأرتاح اليوم وأواصل غدًا.» ‏

‫ ‏كثيرٌ من الناس يقولون مثل هذه الجمل وهم موقنون بها تمام اليقين، فهي مخدّرات الذين لم يفهموا مدى معنى أن يحلم المرء حقًا، إذ أنّ الحلم لديهم مجرد كلمةٍ باردةٍ خاليةٍ من حرارة العمل الدؤوب.‏

نحن نستحق الحرية يا صاح، نستحق أن نملّي أعيننا من الأرض، لا أن نموتَ على جزيرةٍ خَرِبة. نستحق أن نمارس فن الحياة بكل مزاجٍ

وأصعب ما قد يمرُّ به المرءُ أن يشعر أنه تركَ نفسه سدًى، وفرَّط في جنب نفسه!‏

استثمر أيضًا في ثقافتك، في تعليمك الذاتي، في صحتك، في وقتك، في تفكيرك، في سكوتك، في نومك.. في كل شيءٍ في حياتك؛ فتلك الأشياء هي الأصول التي تمتلكها، فإن أحسنتَ استخدامها رفعتك إلى أعلى عليين، وإن أهملتها كَسَدتْ وأدرجتك في قائمة المساكين.‏

فأن تستثمر في نفسك يعني أن تزرعها بما تريد أن تجنيه،

وكلُّ وداعٍ يكسر صاحبه، إلا وداع جراحه، فهو يُصلحه، إنّه ذلك الألم الذي يُسفِر عن حياة جديدة طاهرة من كلِّ ماضٍ حزين لا يسمح بمرور السعادة في قلب الإنسان.‏

وكلُّ وداعٍ يكسر صاحبه، إلا وداع جراحه، فهو يُصلحه، إنّه ذلك الألم الذي يُسفِر عن حياة جديدة طاهرة من كلِّ ماضٍ حزين لا يسمح بمرور السعادة في قلب الإنسان.‏

وكلُّ وداعٍ يكسر صاحبه، إلا وداع جراحه، فهو يُصلحه، إنّه ذلك الألم الذي يُسفِر عن حياة جديدة طاهرة من كلِّ ماضٍ حزين لا يسمح بمرور السعادة في قلب الإنسان.‏

وكلُّ وداعٍ يكسر صاحبه، إلا وداع جراحه، فهو يُصلحه، إنّه ذلك الألم الذي يُسفِر عن حياة جديدة طاهرة من كلِّ ماضٍ حزين لا يسمح بمرور السعادة في قلب الإنسان.‏

كان يَحسُنُ بنا أن نسير معها قليلًا، ثم نودِّعها وداعًا لائقًا، ونفارقها بالمعروف؛ فما بالنا أطلنا السير معها حتى صرنا نألفه ويألفنا، وننزفه وينزفنا؟!‏

أَفْرِغ نفسك من هذه الظلال التي سكنتك، وابتعد عن منبعها مهما كان، سواء كان جرحًا قديمًا أو مكانًا يقيدك أو ظروفًا تحجّمك أو خوفًا يملؤك.‏