أجل، إنَّ الأحلام تسعى معك في الطريق، وقد تقطع معك كلّ المسافات بغض النظر عن ألمها، وستتحمل أي شيءٍ إلا أن تؤذيها أنت بمراهقتك معها؛ فإذا أصررت على ذلك فاقرأ الفاتحة عليها بعد أن تودعها قرارة صدرك، وتنسى أمرها، فالأحلام يا صاح تحتاج رجالًا لا المراهقينَ في تصرّفاتهم!
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب