فسامح نفسك يا صاح بأي طريقة كي تنجح في إكمال اختبار الحياة، سامحها إذا كنت تريد أن تظل مستمتعًا بمتعها الصغيرة، شربك لكوب شاي دافئ، وقعدة أصدقائك التي هي بالدنيا وما فيها، وشعورك بالونس حينما تمشي وحيدًا، طاويًا الشوارع، متحاورًا مع الأرصفة،
اقتباسات عماد عيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد عيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب
حياة بطعم النعناع
-
أن تسامح نفسك يعني أن تظهر احترامك وحبّك لها، وذلك بألَّا تصاحب أعداءها، وأعداء النفس كُثُر، وهم وحوش يحاول المرء أن يروّضها، لكنه يقع فريسةً لها
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
وجدتُ أن معنى أن تسامح نفسك هو أن تكون سَمِحًا في معاملتك معها، فلا تحمّلها ما لا طاقة لها به، ولا تقسُ عليها، أن تعاملها بلطف، فلا تكبح رغباتها الحميدة، ولا تقحمها في شيءٍ لا تحبّه، كأنْ تجعلها تتعامل مع من لا تستطِع معه صبرًا، وكأن تجعلها تسلك مسلكًا لا غاية لها فيه.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
أريدك أنت أيضًا يا صاح أن تفكّر في حياتك وتفتّش فيها وترصد تحرّكات تأثير فكرة الموت الحتمي على حياتك، وأرجوك لا تأخذ الأمر على محمل القلق والإحجام عن الحياة، بل خذه كدافعٍ لك لتبدع فيما تبقّى لك من الرحلة
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
وهناك من قال إن كونك تعلم نهاية عمرك سيجعلك تقدِّره أكثر، فلن تنفقه في التحسّر على ما فات، وتنغيص حاضرك بالتوقّع لِما هو آت.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
وأدركت أنه لا فائدة من سؤالي عن سبب فناء الإنسان الحتمي، بل السؤال يكمن في كيفية تعامل الإنسان مع الحياة حينما يعلم أنه يسير إلى النهاية لا محالة.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
حزن واحد كافٍ بأن يجعلك تختبر الموت، وضحكة واحدة -حتى لو كانت مهترئةً- قادرة على أن تجعلك تسبر أغوار الحياة
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
حزن واحد كافٍ بأن يجعلك تختبر الموت، وضحكة واحدة -حتى لو كانت مهترئةً- قادرة على أن تجعلك تسبر أغوار الحياة
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
عمّن يذهبون إلى المكتبات فهم غالبًا أولئك الذين لم يجدوا الراحة سوى في أحضان الكتب، وأخذوا يصاحبونها
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
فما الإنسان إلا الأماكن
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
وأكثر ما يحتوي الإنسان هي الأماكن، ففيها يشعر بالألفة، ويرفع عن نفسه الكُلفة في التعامل معها، فهو يتحدّث إليها، لكنّه لا يضطر إلى تنميق حديثه، ولا يخشى أن تخطئ فهمه في يوم مِن الأيام، وإن التزم الصمت، فإنها لا تشدّ الكلام من شفته عنوةً، وبالطبع لن تتركه وترحل بحجّة النصيب في نهاية المطاف!
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
إن الجوع ليس كافرًا عندما يتعلّق الأمر بانبساط القلب واستمتاعه، فالعلاقات الفاسدة لا تُسمِن ولا تغني مِن جوع!
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
وأريدك أيضًا ألَّا تُرغم قلبك على تناول علاقة لا يستسيغها، فإن الجوع أهون على المرء من أن يأكل وجبةً لا يحبّها.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
أن تجعل قلبك مستمتعًا بتذوّق كل العلاقات التي يتناولها، ولا عيب في أن تمتنع عن تناول أي علاقة لا تستمتع بطعمها، وتريّث قليلًا
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
الحالة الأشد بؤسًا، فهي فقدان القلب حاسَّة التذوق تمامًا، لا لشيء سوى أنّه لا يريد أن يتذوّق أي علاقة، وقد يرجع ذلك إلى عدم إحساسه بجوعه، أو انعدام طاقته، أو انشغاله بحاسّة أخرى،
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
وهناك أيضًا حالة شديدة مِن البؤس يصل إليها القلب، وهي حالةُ فقدانِ تذوقِ جميع العلاقات سوى علاقة واحدة قد اعتاد عليها، ثم بشكل أو بآخر لم يعد في مقدوره تناولها،
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
إنَّ الإنسان مرتبط بكل شيء حوله من الموجودات، فتراه منسجمًا مع الزهور، والنسيم، والشوارع التي يطويها، والسيّارات التي يركبها في المواصلات، وعواميد الإنارة التي تسكب له الضوء ليلًا، ليمضي إلى غايته، وكذلك يكون في غاية انسجامه مع الأماكن التي يرتادها.
مشاركة من Marwa Wlid ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
عش يا صاح كأنّك ستموت غدًا!
مشاركة من سناء النجار ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
نطلب الحبّ، لكننا لا نمنحه أحدًا، نسأم من الوحدة، غير أننا لا نتواصل مع غيرنا، نقول أين الدعم، ونحن لا نقف سوى مع أنفسنا، ننادي هل من مجيبٍ لآلامنا الصارخة، إلا أننا نمرُّ على المتوجّعين ولا نربّت على أكتافهم، نقول أرواحنا عطشى، وما جرّبنا مرةً أن نسقي الظامئين من حولنا، ونصرخ أين دورنا في حكايات الآخرين؟ لكننا لا نترك لهم حيزًا من الحياة في حكايتنا.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابحياة بطعم النعناع
-
ستكون كالصخر، لا يُذيب عاطفتك شيءٌ، لكنّك حينما تستمع إلى قصيدةٍ رقيقةٍ أو إلى غناء الريح أو إلى شدو السماء برعدها، ستتحوّل إلى نهرٍ جارٍ من العاطفة، ويحدث أن تكون محضَ نغمةٍ، تسرَّبتْ إلى أذنك واسترقَّتْ قلبك، بمثابةِ أصابع سحريةٍ تمسُّ جرحك الدفين، فتنفيه خارج جسدك إلى الأبد، وتجعلك حافلًا بالسرور وبالإنسانية ويقظة الضمير.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابحياة بطعم النعناع