اقتباسات بريانا وايست

ماذا لو كان هدفك الاستمتاع كل يوم قدر المستطاع، أو العثور على شيء ثمين لك تشعر بالامتنان تجاهه، أو قضاء وقت متواصل مع أحبائك، أو الاستمتاع بالهواء العليل، أو أن تنعم بنوم عميق؟

لا يمكن لأسوأ النقاد أن يحكموا عليك بحدة الانتقادات نفسها التي توجهها إلى نفسك.

هل ستشعر بالرضا إذا عشت حياتك كلها وأنت تعلم أنك لم تحاول حتى؟

ما لا يخبرك به أحد هو أن الاستمرارية تفوق الموهبة.

ما لا يخبرك به أحد هو أن فعل ما تحب يعني التغلب على عدم اليقين الذي يعوق الناس عن تحقيق أهدافهم، وهذا يمثل تحدّيًا أكبر بكثير من نقص الموهبة أو الخبرة.

ستجد نفسك مضطرًا إلى أن تتعلم أننا لا نتحلى تلقائيًا بالشجاعة لمتابعة ما نحبه يومًا ما. بل إننا نشعر بدافع، بحدس، برغبة صغيرة في اتخاذ خطوة واحدة باتجاه أحلامنا. نمضي ولو كان في مواجهة الشك والتكهنات. ثم نتابع بقلوب جامحة ومنفتحة، وتخلٍّ تام مصحوب بالتزام كامل.

فإنّ غالبية ما تفعله وتختاره وتعتقد أنه رؤيتك هو في الواقع نسخة من رؤية شخص آخر

لا تتغيّر الحياة إلى الأفضل ما لم يكن هناك عامل ما معرقِل، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل ويمنحنا الجرأة لتغيير وضعنا الراهن.

ما لا تعرفه هو أنّه لا وجود لفشل أعظم من حياةٍ لم يعشها المرء.

‫ يتعلق الأمر بإعادة اكتشاف المباهج الصغيرة في الحياة -الحمامات الطويلة، ومطالعة الروايات، وصباحات السبت الهادئة، والملاءات النظيفة، والنجوم، وأضواء المدينة، والمحيط- وإدراك أنّها كانت الأمور المهمة طوال الوقت.

الفكرة ليست بتعديل كل شيء من حولك ليصبح مثاليًا، بل بتعديل الطريقة التي ترى الأشياء من خلالها لتدرك أنّها كافية، أنها لطالما كانت كذلك.

لقد تركتَ أثرًا كبيرًا في العالم لكنك لا تتخيّل قدره، فكم من قلوب هدّأتها في لحظات الحزن، وكم من عقول ألهمتها لترى الأمل في ظلام الهزيمة، وكم من موقف تردد فيه صدى إيثارك

انتبه لما يثير اهتمامك، فهو يحمل بين طياته مفتاح تحقيق هدفك

انظر إلى انزعاجك على أنّه طريقتك اللا واعية لإخبار نفسك أنّك قادر على فعل ما هو أكثر وأفضل مما لديك في هذه اللحظة

السماح لنفسك بالشعور بالضعف والضآلة، ففي نهاية اليوم هذان الشعوران هما من أكثر المشاعر التي نحمي أنفسنا منها.

إنّ رحلة الشفاء ليست مجرد فصل في حكايتك، بل هي تغيير في طريقة كتابة الكتاب بأكمله. إنها تحول في طريقة تحركك في العالم

‫ ثمة طريق واحد فقط:

‫ الطريق الذي يقودك إلى حقيقتك.

يجب عليك أولاً وقبل كلّ شيء الخروج من حالة الإنكار إلى حالة الوضوح التامِّ بشأن ما هو حقًا خطأ؛ إذ في هذه المرحلة، لديك خيار: تستطيع صنع السلام، أو يمكنك أن تلتزم وتلجأ للتغيير. إن الاستمرار هو ما يبقيك عالقًا.

وعندما تصل إلى نقطة الانهيار هذه - أسفل الجبل، وحرارة النار، والليلة التي أيقظتك أخيرًا - فإنك تكون في نعيم الانهيار، وإذا كنت على استعداد للقيام بالعمل المطلوب، فستجد أن ذلك هو طريق الدخول إلى الاختراق الذي قضيت حياتك بأكملها في انتظاره.

وبدون إخفاقات، وعيوب، وفجوات، لا شيء يمكن أن ينمو ولا شيء يمكن أن يتحقَّق(2)؛ إذ إن حقيقة أنك غير كامل ليست علامة على أنك قد فشلت؛ إنها علامة على أنك إنسان، والأهمُّ من ذلك، إنها علامة على أنه لا يزال لديك المزيد مِنَ الإمكانات بداخلك