اقتباسات جون فردريكسون

لكي نصغي، علينا أن نقبل الشخص وأن نعامله كشخص يستحق أن يُصغَى إليه دون أن نرفضه أو نجادله أو نسيطر عليه وحينها يمكننا أن نسلم لحقيقة أن الآخرين لديهم وجهات نظر أخرى نحن نعتقد أننا نرى الصورة كاملة في حين

‫ إن الناس ليسوا ممتلكات لنحكمهم بإرادتنا، وليسوا أملاكًا نستغلها كما نشاء، ولكنهم ينابيع ماء ننهل منها، ونعم نمتنُّ لوجودها، وألغاز نحاول حلها.

فالخوف هو كالمنارة التي ترشدنا إلى أين نغوص ونتعمَّق داخل مقاومتنا. وعندما نتقبل الذي نخافه بداخلنا، يكتمل اقتران نفسينا الباطنية والظاهرية معًا.

فيبدو لنا أن أجسادنا، وعقولنا، وحياتنا، وأحباءنا ملك لنا حتى يخرج منا النفس الأخير معلنًا أننا لم نكن نمتلك شيئًا، وأن كل ذلك كان سرابًا فبإمكان خسائر الحياة محو أوهامنا، لتثبت لنا أن كل ما لدينا هي منح ولم تكن

الانتظار كالعصا السحرية التي نأمل أن تجعل الحياة تسير وفقًا لما نتمنى، ولكن العكس صحيح، فأمانينا هي التي يجب أن تتغير لتناسب حياتنا الواقعية.

عدم المعرفة هي المنبع الذي نستقي منه كل المعرفة.

الحب لا يكفي

لا ينبغي أن نخضع لشخص آخر لأننا إذا فعلنا ذلك، ندعوه لارتكاب إثم

عندما يخيِّب من نحب آمالنا بإمكاننا إما أن نتخلص من الصورة التي رسمناها لهم ولم يرتقوا إليها، ونحتمل مشاعرنا، ونسمح للحياة بأن تظهر كأنها هدية غامضة. أو أن نخبئ مشاعرنا، ونتشبث بأوهامنا، ونرفض العلاقة التي بين أيدينا، لنحاول الحصول على

خُلقنا فوضويين

طلبت منه أن يحبها في الوقت الذي رفضت فيه أن تحب نفسها. وهذه الطريقة دائمًا تبوء بالفشل لأن حبه لن ينجح أبدًا في محو كرهها لذاتها.

دونالد ميلتزر: الدفاعات النفسية ما هي إلا أكاذيب نخدع بها أنفسنا لنتجنب الألم

نتعلق بأمانٍ وهمية حول كيف يجب أن يحبنا الآخرون، أو يحترمونا، أو يرغبوا بنا. فليست تلك الأوهام هي ما يجعلنا نعاني، إنما تعلقنا بها.

فبدون تلك الأقنعة بيننا وبين الحقيقة، سندرك على أعمق المستويات بأن كل منا يواجه مشاعره، وأكاذيبه، ورغباته.

قال الكاتب چيف فوستر: «تشير حالة الانكسار غالبًا إلى انكسار القيود التي كانت تمنع الحقيقة من الظهور، وبما أن الشيء الوحيد القادر على كسرنا هو الخطأ بداخلنا، فإن الحقيقة لا تنكسر أبدًا. ويطلق البعض على هذا الإدراك «اليقظة» والبعض يطلق

كان يظن أنه مخلص لها، ولكنه في الحقيقة كان مخلصًا لأمنيته.

«سوف تشفيك الحقيقة، ولكن في البداية ستؤلمك كثيرًا».

الانتظار كالعصا السحرية التي نأمل أن تجعل الحياة تسير وفقًا لما نتمنى، ولكن العكس صحيح، فأمانينا هي التي يجب أن تتغير لتناسب حياتنا الواقعية.

وهذا لأن ما لا يمكن تحمله بمفردنا يمكننا أن نتحمله إذا شاركنا به أحدهم.

نتعافى بالتعلق بكل ما هو حقيقي حولنا، ونمرض إذا تعلقنا بأوهامنا،