اقتباسات جون فردريكسون

«سوف تشفيك الحقيقة، ولكن في البداية ستؤلمك كثيرًا».

يعتبر العلاج النفسي علاقة إنسانية خاصة بين شخصين، هذه العلاقة يتم تكريسها لمواجهة أعمق حقائق حياتنا، وهذا يساعدنا على التعافي.

نطلب المساعدة ظنًّا أننا مخطئون، بينما خداعنا لأنفسنا هو الخطأ بعينه. ونتساءل عن سبب انهيارنا في الوقت الذي تنهش فيه تلك الأكاذيب ما تبقَّى من أرواحنا، فتهيج مشاعرنا، ولنهرب من تلك المشاعر الأليمة نستمر في خداع أنفسنا لتزداد معاناتنا أكثر

❞ لكي نصغي، علينا أن نقبل الشخص وأن نعامله كشخص يستحق أن يُصغَى إليه دون أن نرفضه أو نجادله أو نسيطر عليه. وحينها يمكننا أن نسلم لحقيقة أن الآخرين لديهم وجهات نظر أخرى. نحن نعتقد أننا نرى الصورة كاملة في حين ❝

❞ إذا أردت أن تصارعي الحقيقة أو أن تصارعي المرض أو أن تختبئي وراء شعورك بالخواء، فسأحترم رغبتك على أية حال؛ وعندما تموتين سأدعو الرب أن يبارك روحك وذكراك ❝

❞ لا يمكننا إرجاع شريط مسجل للحياة وإعادة تسجيله. ولأننا غير قادرين على القضاء على الماضي، يمكننا فقط تحقيق حاضر أفضل، وقبول الخسارة كجزء من الحياة ❝

❞ معلومة ❝

❞ أمنيتك أن تنعكس الحقيقة لتصبح كما تهوى لا تعد أمنية إنما إنكار. فالحياة تصطدم بأوهامنا لتكشف لنا أن مقاومتنا للحقائق أمر بلا جدوى ❝

❞ كل من يبحث عن التعافي مرَّ بأمر فطر قلبه، أو خسارة فادحة، أو مشاعر مؤلمة للغاية إلى الحد الذي يجعله عاجزًا عن إكمال رحلته في الحياة. ولكي نستمر في تلك الرحلة نبحث عمَّن يساعدنا لنكمل ما تبقَّى من رحلتنا ❝

نثور ونصرخ آملين أن تخضع الحياة لأمانينا، ولكن لن نلقى إلا حلقًا جافًّا ملتهبًا من أثر الصراخ، والحياة ستبقى كما هي مهما فعلنا

إذا انتظرنا الحياة التي نتمناها، سنخسر الحياة التي بين أيدينا.

وبينما نتحمل خسارة أحلامنا، لا نحتاج إلى أن نتحلى بالقوة، بل نحتاج إلى أن نثبت على موقفنا دون اللجوء إلى الهرب، بينما تحرق الحقيقة أوهامنا الزائفة. وحينها ستحترق آمالنا وخواطرنا وأفكارنا كما تحترق الحشرات الهائمة في لهيب نيران الحياة.

في حقيقة الأمر جملة: «أنت على خطأ». لا تعني إلا: «أنا خائف من الحقيقة التي أثرتها بداخلي». وكما قال زميل لنا: «سوف تشفيك الحقيقة، ولكن في البداية ستؤلمك كثيرًا». فلا عجب من محاولتنا طوال الوقت إسقاط جميع أخطائنا على الآخرين لنتجنب الألم الذي تسببه الحقيقة.

أن كل ما لدينا هي منح ولم تكن أبدًا ملكًا لنا.

فالمرض يجعلنا نكتشف أن الصحة ما هي إلا هبة قد نخسرها في أي وقت وعندما يسرق الموت منا حياتنا، ندرك أننا لا نمتلك أي شيء من الأساس فيبدو لنا أن أجسادنا، وعقولنا، وحياتنا، وأحباءنا ملك لنا حتى يخرج منا النفس

غالبًا ما نتجنب حقائق حياتنا بانتظار أن تتحقق أوهامنا بدلًا من مواجهة تلك الحقائق.

ربما ذلك الاعتقاد بأن هناك شيئًا ما لا يسير على ما يرام بداخلنا يشير إلى أننا بحاجة إلى أن نحيا حياة أكثر صدقًا.

«أنت أهم شخص قد تقابله في حياتك. لماذا لا تتصالح وتحسن علاقتك مع نفسك؟

وعندما نتقبل الحقائق بدلًا من التركيز على الخيال والأوهام، فإننا نسلم بأن الأشخاص الذين نحبهم لديهم من الصفات الحسنة والسيئة مثلنا تمامًا.

ربما ذلك الاعتقاد بأن هناك شيئًا ما لا يسير على ما يرام بداخلنا يشير إلى أننا بحاجة إلى أن نحيا حياة أكثر صدقًا.