اقتباسات ماجدة أحمد

‘‘خجلتُ من نفسي عندما أدركتُ أنَّ الحياة حفلة تنكريَّة وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي‘‘

❞ يمكن للنرجسيين أن يكونوا ماهرين في ارتداء القناع الذي سيجده هدفهم أكثر جاذبية. ❝

❞ عندما يبعد النَّاس عنك دعهم، فمصيرك ليس مرتبطًا بهم، وهذا لا يعني أنَّهم غير صالحين بل فقط أنَّ دورهم في قصَّتك انتهى.

⁠‫- جوليا روبرتس. ❝

‏من علامات حب الذَّات الصحي:‏

‫ أن أعرف أن أقول لنفسي (لا)، لا لكل سلوك مُضر لي اليوم أو غدا، لا لإهمالي لنفسي وعدم تقديري لها، لا لتعريضها للخطر وما ومَن يقلل منها، لا لسلوكيات إيذاء الآخرين لها.

تعلمي العطاء لنفسك، أعطي الوقت وأعطي الانتباه وأعطي بعض المال، كثيرًا ما يكون الالتزام بشراء شيئًا لنفسك كل يوم درسًا حقيقيًّا في حب الذات، يمكن أن تكون هداياك لنفسك غير مكلفة لكن بصراحة: كلما كانت أقل عملية وأكثر تفاهة، كان ذلك أفضل.

‫ أو قومي بالتنزه في حديقة، أو التمشية والتريض في مكان هادئ، رحلة إلى حديقة

فالنساء بشكل عام لا يتعلمن من أخطائهن أبدًا.

إلى كل السيئين الذين عبروا حياتنا، كنتم رُسلَ الله إلينا، صفعةً نستفيق بها من غَفْوتنا.

❞ نصيحتي دائمًا:

⁠‫المعرفة قوة: أول شيء عليك فعله هو معرفة شكل النرجسية، من الضروري أن يكون الناس قادرين على إدراك هذه الديناميكية وفهم أنَّ النرجسيين لا يتغيرون، إذا كنت خائفًا من النظر إلى شخص ما في ضوء ذلك، فهناك فرصة جيدة ❝

عندما يبعد النَّاس عنك دعهم، فمصيرك ليس مرتبطًا بهم، وهذا لا يعني أنَّهم غير صالحين بل فقط أنَّ دورهم في قصَّتك انتهى.

يكفي أن تخالفه الرأي ليضعك في مرتبة العدو.

الذات الحقيقية تحتاج إلى الضعف وإلى الآخرين والتعاطف والمشاركة والأشياء الخارجة عن السيطرة وتجارب الحب والارتباط بالناس والأماكن.

حتى أصبحت كالرقيق واستسلمت لكل الإهانات، لم تحلم بأكثر من الحب والتعاطف.. أصبحت مُعتمِدًا عليه وقبِلت عمدًا هذا الدور؛ لكي تصبح مُعاقًا وتترك نفسك مُستَنِدا على مضطرب!

ولكنك دائمًا ما كنتَ معه تسير على قشر البيض تخشى من كل تصرف وما قد يترتب عليه.

هل تشكُّ لحظةً أنَّ هذا الشخص مضطرب مختل؟! قام باحتلالك وقبض على روحك تحت لواء الحب، لم يكن حُبًّا، بل وهمًا هرعت إليه بكل ما تختزن من حب، وجاء إليك بمكره يعكس صورة أحلامك، لتقع في براثنه، طريق ذو اتجاه واحد تركض طواله وراء سراب، وما أنت ببالغه، لم يكن حُبًّا هذا سوى محاولة إرواء سنين عِجاف انتظرت فيها حُبًّا، واستغلال غير رحيم من مضطرب

إنه لا يشعر بأي أمان داخلي، ذلك التوتُّر الداخلي لديه ناتج عن تدني احترام الذات، بل وكُره الذات الحقيقية المشوهة الحبيسة داخله، لذا يخلق نفسًا مزيفةً وذاتًا خيالية بأنه شخص كامل قوي يتفوق على أي شخص آخر، من أجل الحفاظ على هذه الحالة المرضية التي اخترعها ليبقى على قيد الحياة بالصورة التي يتمناها، يحتاج إلى الإمداد النرجسي ذات أخرى يتطفل عليها ويكبر على عائل يكفله، يمكن أن يكون في صور عديدة، الإمداد يكون في صور عديدة جميعها تلزمه لتحقيق هدفه، الاهتمام، والمال، والجاذبية، والدموع، والغضب، والإحباط، والتصفيق، والموافقة، والجوائز وأي شيء آخر إيجابيًّا كان أو سلبيًّا تجعله يشعر بأهميته وفوقيته

النرجسي ليس لديه ذات حقيقية تُتيح له معرفة مَن هو، وكلما نظر بداخله لا يجد إلا هذا التفكُّك والخواء؛ لذا يهرب دائمًا ويستمد قوته من الخارج ومن الآخرين ولو بالزيف، إمداده يأتي من غيره، حقيقةً هو طُفيلي لا يصلح للبقاء إلا بوجود المُعيل له!

أعيدي إحدى البضائع التي لا ترضيك حتى لو كنتِ تفضلين التَّخلُّص منها بدلًا من إرجاعها، أجري تلك المكالمة الهاتفية التي ترغبين في تجنبها، تعلمي كيفية الاعتناء بنفسك بشكل أفضل وتقليل اعتنائك بالآخرين، قولي "لا" لإرضاء نفسك بدلًا من نعم لإرضاء

‏كيفية تنمية ذاتك:‏

‫ كل يوم ابدئي بعمل فعلين لا ترغبين فيهما، هذا يمدد من نطاق ذاتك ويوسع فكرتك عن هويتك وما أنت قادرة على فعله، دافعي عن نفسك عندما تفضلين التظاهر بأنَّ الأمر لا يهم،

يتم نقلك من كونك مصدرًا ثانويًّا إلى مصدر رئيسي والعكس وعلى حسب رغبته هو، ليس لكيانك أنت أي علاقة بالأمر! الأمر جَد مُهين مع بالغ الأسف!

يملأ النرجسيون ضحاياهم بالخوف من كل شيء، الخوف من الرفض والخوف من الهجر والخوف من النقد، الخوف من عدم القبول كما هم.

‫ القلق، هذا الوضع الذي تمتلئ به حياتك مع نرجسي، أول ما يقوم به نرجسي هو نزع الأمان ونزع الثقة من العالمين ثم فرض العزلة عليك