اقتباسات فيصل الأنصاري

❞ إذن فهذه مُرَّاكِش.. يا لجَمَال بيوتها ويا لاستواء طرقها.. ويا لهذه الرفاهة المتناثرة في جنباتها.. لا عجب أن تسعى لها الأقدام وتسير لها الركبان.. إيهِ يا مُرَّاكِش .. هل تُراك تتباهين متغطرسة أمامي أنا ابن الصحراء؟! ❝

القاهرة.. تلك المدينة المزدحمة بالأوجه والمفردات والتفاصيل

انصرفت وأنا أُدرك أني أترك خلفي رجلًا لا يشبه ذاك الذي رأيته في بني عباس، رجلًا لا تمنعه عقبات الإيمان عن المضي في دروب السيادة، رجلًا تقوده نافذة المصير إلى منتهاها ليقود أتباعه إلى مزيدٍ من الهلاك.

❞ لا أعلم حقيقةً إن كان الفقر درجةً من درجات الموت!! ❝

هل يستحق هذا الشيء أن أجمع بين نيران توبقال ونيران جهنم؟!

‫

هل يستحق هذا الشيء أن أجمع بين نيران توبقال ونيران جهنم؟!

‫

(هل أنا فعلًا في غاية النشوة وعلى موعدٍ مع جائزتي الكبرى، رغم أنها لم تكن لتكتمل لولا هلاك والدي؟!)

(هل أنا فعلًا في غاية النشوة وعلى موعدٍ مع جائزتي الكبرى، رغم أنها لم تكن لتكتمل لولا هلاك والدي؟!)

أرجوكَ يا بُني.. أرجوك يا داغر.. لا تُخيِّب ظنَّ والدك أرجوك يا وريث الأَرْوَاح، اجعل لذلك الموت معنًى يستحق التقلُّب لأجله في أعماق النيران.

أراك يا مراد تبالغ في الأمر.. رُبَّمَا وقع في جوفك بعض الخوف.. أَمَّا داغر فمستعدٌ لخوض كل تلك الشرور دون أن يرفَّ له جَفْن.

لكن صدمة بصري وذهني جَرَّاء المستوى الباذخ من النقوش والزخارف والنحت وتزاحم الرخام والخشب والفُسَيْفِسَاء، ألحَّت عليَّ مستفهمة كيف عسى أن يُسخَّر كل ذلك الترف لأُناس قد انقطعوا عن وجه الأرض إلى باطنها وعن زخرف الدنيا إلى حقيقة الموت؟!

رغم ما أنفق أولئك الراقدون في الضريح من أموال لينمِّقوا حقيقة الموت، فإن الجَمَال لم يُفلح في هزيمة صدق الفناء، ورغم ما يدبُّ في أحياء الفقراء من حياة وتدافع أنفس، إِلَّا أن الفقر أبى أن يعيش هو والجَمَال في مكانٍ

يحاول الإنسان مغالبة بعض الأمور جاهدًا.. إِلَّا أن سنن الله ما تلبث أن تقول كلمتها الأخيرة.

‫كدت أنسى ‫ لا أعلم إن كانت الشمس تجري بأسرع مما ينبغي لها، أم أن نفسي المتمهلة لم تلاحظْ تعاقب السنين من حولي، لا أجدني أعي أنني قد بلغت الثامنة والأربعين فعلًا، دواخلي لا تعترف بهذه الحقيقة. نعم هي لا تعترف. رُبَّمَا لأنها لا تريد ذلك. ربما. أو رُبَّمَا طفولتي التي يجب أن لا تحتسب في سنوات عمري. ربما. أو رُبَّمَا بسبب ارتحالي المستمر الذي استحوذ على نصف حياتي أو أكثر وحرمني الاستقرار في مدينتي ووسط أحبتي. ماذا!! حرمني..!! استغفر الله!! استغفر الله، لا أعلم كيف هي نفس ابن آدم!! ما إن تُرخي أذنها لعبارات الاسترحام حتى تنصاع لذلك الوهم.

كم كان عجيبًا ذاك النهر، لم أرَ في حياتي تناقضًا ومراوغة تصل إلى هذا الحد، كيف تسرَّب إلى محاصيلنا بكل لؤم! وسبَّب لي معضلة تكاد تنسف استقرار نفسي، وكيف به اليوم وهو يحملنا بهذا الهدوء والسكينة ليسهل لنا بلوغ غايةٍ كان هو السبب لاضطرارنا للوقوف على أبوابها.

رغم ما أنفق أولئك الراقدون في الضريح من أموال لينمِّقوا حقيقة الموت، فإن الجَمَال لم يُفلح في هزيمة صدق الفناء، ورغم ما يدبُّ في أحياء الفقراء من حياة وتدافع أنفس، إِلَّا أن الفقر أبى أن يعيش هو والجَمَال في مكانٍ واحد.. يحاول الإنسان مغالبة بعض الأمور جاهدًا.. إِلَّا أن سنن الله ما تلبث أن تقول كلمتها الأخيرة.

رغم ما أنفق أولئك الراقدون في الضريح من أموال لينمِّقوا حقيقة الموت، فإن الجَمَال لم يُفلح في هزيمة صدق الفناء، ورغم ما يدبُّ في أحياء الفقراء من حياة وتدافع أنفس، إِلَّا أن الفقر أبى أن يعيش هو والجَمَال في مكانٍ واحد.. يحاول الإنسان مغالبة بعض الأمور جاهدًا.. إِلَّا أن سنن الله ما تلبث أن تقول كلمتها الأخيرة.

رغم ما أنفق أولئك الراقدون في الضريح من أموال لينمِّقوا حقيقة الموت، فإن الجَمَال لم يُفلح في هزيمة صدق الفناء، ورغم ما يدبُّ في أحياء الفقراء من حياة وتدافع أنفس، إِلَّا أن الفقر أبى أن يعيش هو والجَمَال في مكانٍ واحد.. يحاول الإنسان مغالبة بعض الأمور جاهدًا.. إِلَّا أن سنن الله ما تلبث أن تقول كلمتها الأخيرة.

لا أعلم حقيقةً إن كان الفقر درجةً من درجات الموت!!

رغم ما يدِّعي أهلُ الخلوات والمساجد والمراقد من خُلُقٍ وفضيلة واستعدادٍ للتضحية إِلَّا أنهم قلَّما يُترجمون ذلك إلى عمل حقيقي، عمل يكرِّس حقيقة تلك الأكاذيب.