اقتباسات محمد عبد الجواد

❞ واكتشفت أن الحياة في المدن البعيدة تبعد الساكنين عن سخونة الأحداث في المدينة نفسها، وتخلق مجتمعات منعزلة، لا تتحرك إلا عندما تُمَسُّ مصالحها الخاصة والقريبة. ❝

❞ لتخلص في النهاية أن وجود فضاء متخم بلافتات تأييد في المدينة، قبل انتخابات غير حقيقية، ما هو إلا جعجعة تقود إلى حالة عامة بلا أمل. ❝

❞ وكانت أمينة الرُّز تتعامل بتوازن مع أبلة صبيحة، فتقف لها في بعض الأحيان على أخطاء تافهة ولكنها تؤكد سلطتها في المكان، وقدرتها على التحول إلى مديرة بنت كلب. ❝

❞ وكانت أمينة الرُّز تتعامل بتوازن مع أبلة صبيحة، فتقف لها في بعض الأحيان على أخطاء تافهة ولكنها تؤكد سلطتها في المكان، وقدرتها على التحول إلى مديرة بنت كلب. ❝

❞ في عادة تعلمها من الطب؛ إذ كان ثمة أستاذ جامعي يخبرهم دائمًا أن ما يجب أن يتطور دائمًا في جسد أي طبيب هو شيئان: يداه وأذناه؛ وذلك للكشف والاستماع ❝

❞ لعبتها الشريرة هذه لم تخبر عنها أحدًا، ولا حتى حسين الرُّز. كانت تكتبها ضمن يومياتها، وهي تتأمل طريقتها بحياد علمي، وتبرر لنفسها سبب ذلك برغبتها الطبيعية -بصفتها امرأة- في إثارة الإعجاب دون الاحتراق بناره. ❝

❞ فتشرح مثلًا أمرًا متعلقًا بفيلم معاصر وتجعله دليلًا على تغير اجتماعي ما، أو تمزج السياسة بإعلانات طارق نور الشهيرة وقتها، التي غيرت من طريقة التفكير العام، فصار محتوى الإعلان أهم من المنتج نفسه ❝

❞ وتتأمل بحر الخامسة مساءً الأزرق وهو يضرب بأمواجه الصورة النهارية للشوارع، ويعطيها ألقًا حزينًا يميز أفكارها الأكثر خصوصية، تشعر بالسلام الشديد معها، وتهيم في خيالات عصية على الوصف. ❝

❞ السلطة المصرية لا تتبع أسلوب التفكير العلمي التراكمي، وإنما التفكير العاطفي الشخصي، الخاضع لتفضيلات الرئيس وحده، ما يجعل البلاد تظهر بصورة شبه ملكية لكن مع حكم عسكري وأمني بالأساس ❝

❞ وذكر أن ذلك الهجران كفيل بشعور البنايات بالجحود؛ فكل بناية لها عُمَّار من الجان، يريدون في النهاية أن تخرب المدينة كلها ليتكاثروا فيها ويستعيدوا الأرض التي ملكوها قبل بني آدم. ❝

❞ رسمنا خطًّا من ٧١ حتى أربعين سنة بعدها، يعني عام ٢٠١٠ أو ٢٠١١، فسينتهي الأربعون حرامي، وتبدأ سنة جديدة لن يكون بعدها مثل ما كان قبلها ❝

❞ كان يسألها عن سبب عدم بقائها في أمريكا، فتقول: «مشكلة مصر أنها تصير مثالية كلما بعدنا عنها على نحو لا يُحتمَل.» ❝

❞ ترك البلاد في زمن عبد الناصر، بعد العدوان الثلاثي، عندما أيقن أنها متورطة في مشروعات الرجل الشخصية، فكان يقول في أكثر من محفل: «مصيبة؛ له هيئة ضابط وكفَّا صعيدي خشنتان وعقل طالب جامعي يساري وقلب فنان.» وهي صفات غير عملية، ❝

❞ ستي كانت تقول إن الصور تفقد روحها عندما يموت الواحد. ❝

❞ وكان هذا وقت مذبحة الإنكشارية التي قام بها السلطان محمود، وتشبه مذبحة المماليك في القاهرة التي غطت الدرب القريب من القلعة بالدم ليُسمَّى الدرب الأحمر بعدها ❝

❞ فُوجِئ بعدها بالظهور القوي لأتاتورك، فكان يقول، وهو في القاهرة، إنه يحمد الله على هجرته من البلاد قبل أن يلوثها إنكشاري جديد، ويحولها إلى بركة من الكفر. ❝

❞ تؤكد أن كل مواطن سيأخذ مظروفًا متخمًا بالمال من خزينة الملك الحرامي وقطعة أرض، لم يشعر بالاطمئنان؛ لأنه كان يؤمن من منطلق تجربته الخاصة أن قيام ابن الناس بعمل ابن الشارع خير من قيام ابن الشارع بعمل ابن الناس ❝

«يحب الرجل مرتين؛ مرة امرأة تشبه أمه، ومرة امرأة تشبه نفسها، وهنيئًا له من يحب امرأة تملك الصفتين.»

❞ كان قرار أبينا خاطئًا منذ البداية. لو بيدي لكنت أرسلته إلى الجيش؛ فهو المكان الوحيد الذي يقبل منتصِفي الذكاء ومثيري الشغب وكارهي الفكر. ❝

❞ كان قرار أبينا خاطئًا منذ البداية. لو بيدي لكنت أرسلته إلى الجيش؛ فهو المكان الوحيد الذي يقبل منتصِفي الذكاء ومثيري الشغب وكارهي الفكر. ❝