اقتباسات أحمد السماري

«مجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنّما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وخير أمّتهم وبلادهم والإنسانيّة كلّها»

«الهجرة ليست اختيار الجميع… الهجرة فقط للأقوياء».

" إنها الأقدار ، في جمعها بين المتناقضات وتحول المسارات، مع زمن واحد ومكان واحد، وحامل الأقدار شخص واحد، الأقدار هي شمسك التي تشرق، ولا تدري هل ترنو إلى غيابها، أم لا؟ وبدر ليلك ولا تدري هل تسامره أم لا؟ وشجرة تزهو وهل تقطف ثمارها أم لا؟ وسحابة تمطر وقد يبللك طلها، أو ترش الماء على ثرى قبرك، ويبكي عليك الأحباب، القدر لا يصيب الرجال إذا فعلوا، ولكن يصيب الذين لم يفعلوا."

حتّى الجروح التي تبرأ تترك أثرًا لا يُمحى في الروح والضمير.

❞ تملك شخصيّةً مستقلّةً، وجادّةً، وقويّةً، استطاعت بعزيمةٍ وإصرارٍ فرديٍّ محضٍ أن تصنع نفسها بنفسها، ولم تحتجْ إلى أحدٍ قطّ، تتمتّع بثقةٍ عالية بالنفس، وتفرض احترامها على غيرها، لديها الاستعداد للقيام بما تريد حتّى لو نصحها الآخرون بغير ذلك ❝

❞ «عندنا في موريتانيا تخضع الفتاة المقبلة على الزواج لنظامٍ غذائيٍّ مكثّفٍ مدّة شهرٍ، تتناول فيه وجباتٍ دسمةً وتشرب من حليب النوق، ولا تتعرّض لأشعّة الشمس في هذه المدّة». شرحت للفتاة خطورة الموضوع وضرره على صحّتها، وأنّ عليها الالتزام بما قلته ❝

❞ في مجتمعنا (الإنجليزي) وجدت الأمراء برابرة ورجال الدين منافقين والقضاة مرتشين والكبار كذابين والأصدقاء حاقدين. وعندما سألوه عن سبل الحل أو العلاج الناجع لهذا كله أجاب أديلارد قائلًا: إنها المعرفة وهي الكفيلة بتقويم الأخلاق ❝

❞ في الوقت الذي كان العرب والمسلمون في بغداد والأندلس يعيشون في عصر التنوير كانت بلادي وأوربا كلها في عصور الظلام، ترسل أبناءها للدراسة والتزوّد بالعلوم إلى بلاد المسلمين ومراكزهم العلمية ❝

❞ أن أول آية نزلت في القرآن الكريم هي «اقرأ»، والقراءة رسالة عظيمة للإنسان أولًا، وللشعوب التي بمقدار كسبها للمعرفة ترتقي في سلم الحضارة ❝

❞ الكتاب هو النور الذي يرشدك إلى أفاق التقدم أفرادًا ومجتمعات ❝

❞ من يرى الصواب ولا يفعله فهو جبان. ❝

❞ حكاية تبدأ، وحكاية تنتهي، والأيام تمضي، ولا شيء يدوم ❝

❞ ربّما هو الحنين والتوق إلى نطق العربيّة بعد انقطاع ستّ سنواتٍ في الغربة، وشعوري بعودة صديقٍ عزيزٍ جدًّا إليّ بعد غربةٍ طويلةٍ. إنّها لغتي مهما أتقنت غيرها، ونفَسَي الذي يخرج طبيعيًّا من رئتيّ مهما دفعوا فيهما من تهويةٍ اصطناعيّةٍ. ❝

❞ قدّمت استقالتي، وحينها بدأ الهدوء وبعض السلام يعودان إلى نفسي، وتأكّدت أنّني لست زهرةً أو لوح زجاجٍ بل إنسانةٌ، والناس يتعافون بعد كلّ مرضٍ أو أزمة. ❝

❞ لكلّ شخصٍ منهم شيءٌ في عقله يهزّه ويعذّبه، فتحسّ كأنّك قشّةٌ يُتَلاعَب بها وسط ريحٍ عاتيةٍ، وأحياناً تكون أشبه بطعنات الخناجر يصل نصلها إلى جدار قلبك وفؤادك.

⁠‫إنّها ضريبة الثقة في الغرباء ❝

❞ تحسّنت نفسيتي تدريجيًّا تجاه الغرباء، فأبادر بالحديث معهم من دون تردّدي السابق، بعد أن كنت طوال وقتي أتكلّم مع نفسي، وانحسرَ الحوار الذي لا ينقطع في رأسي. كان ذلك الجانب الموحش في الغرب ❝

❞ علّمت أنّ الدنيا هنا ليست كما اعتقدْتُ، إذْ عليك أن تغسل بدنك كلّ يومٍ بصابونة النسيان، وأن تضع كلّ مشاكلك ومشاعرك السلبيّة في مجمّد الثلّاجة قبل أن تغادر شقّتك، وتبدأ يومًا جديدًا بشمسه الذابلة من خطايا البشر وأنّات المظلومين والبائسين. ❝

❞ إهــــداء

⁠‫إلى روح الأستاذ عبد اللطيف بن إبراهيم العجاجي «أبى فادي» - رحمه الله - كان سابقًا عصرَه نظرًا وفكرًا.

⁠‫قال يومًا حين كنّا نتحدّث عن الهجرة: «الهجرة ليست اختيار الجميع… الهجرة فقط للأقوياء» ❝

كلٌّ منّا يسافر بطريقته الخاصّة.

يقول الكاتب محمّد الماغوط: «لقد أصبح البشر كصناديق البريد المقفلة، متجاورين ولكن لا أحد يعرف الآخر».