«مجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنّما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وخير أمّتهم وبلادهم والإنسانيّة كلّها»
ابنة ليليت
نبذة عن الرواية
الظلم ثقبٌ أسودُ عميقٌ يحاول أن يجذب الجميع إليه، منهم مَن يقاوم هذا الفخّ، ومنهم من يضعف أمام طغيانه، فيتورّط بظلم الفئات المستضعفة، وبخاصّة من الأهل، يسلبها حقوقها، ويتجاوز حدود العدالة، وتحديداً فيما يتعلّق بحقوق المرأة. بطلة الرواية د. جواهر تقرّر الهجرة من الرياض إلى نيويورك بحثاً عن إثبات ذاتها، تمضي وراء حلمها الأمريكيّ، وكسب المجد، وعلى الرغم من أنّ هجرتها هي هجرة الأقوياء، إلا أنّها لا تخلو من الكثير من المشقّات والتحدّيات التي تواجهها وترغمها على دفع أثمان باهظة. تعكس هذه الرواية صراع الثقافات والتقاليد، وتظهر قوّة الإرادة والصمود، حيث تتحوّل البطلة من جواهر إلى جورجيت، وتخلق منها ابنة ليليت. تحمل في داخلها نضالاً مستميتاً للبحث عن السعادة المفقودة والانتماء الحقيقيّ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 158 صفحة
- [ردمك 13] 978-1-916533-46-2
- منشورات رامينا
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ابنة ليليت
مشاركة من Israa Omar
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Israa Omar
هذه الرواية أقل ما يقال عنها أنها تحفة فنية، تأخذ لب كل من يشرع في التعرف عليها .. الحبكة وتوالى الأحداث غاية في الاتقان، في كل مرة اتوقع ما سيحدث وأجد بعدها شيء مختلف تماماً يذكره الكاتب لنا، هذه الرواية لا تخضع لأي رواية تقليدية؛ لأنها ترسم ملامحها بنفسها، وتجعل لنفسها مكانه مميزة في قلب كل قارئ، عشت وتعجبت وصدمت وحزنت وفرحت .. كل ذلك في رواية واحدة، حتى في النهاية تسرعت بالحكم، لأجد الكاتب قد وضع نهاية مختلفة تماماً عن التي افترضتها أثناء القراءة، صدقاً لا استطيع أن اصف شعوري وأنا أمر على كل هذه الأمور الممتعة في رواية واحدة .. ننتظر المزيد من الكاتب القدير: أحمد السماري، نريد المزيد والمزيد أستاذنا، روايتكم يا أستاذنا حفرت مكانها في قلبي، وبإذن الله تحفر مكانها ي قلب كل قارئ يعيش مع الأحداث، ويستمر بالقراءة، إلى أن يصل إلى تجميع كل الخيوط معاً .. وحينها فقط سيرى بريق هذه الرواية يشع نوراً يتلألأ في الأفق البعيد.🪄
-
في العتيبي
⸻
انتهيت من قراءة رواية ابنة ليليت للكاتب أحمد السماري، ولا أخفيكم أنني شعرت بالحزن عندما وصلت إلى نهايتها، فقد كانت رواية آسرة منذ السطر الأول.
تحكي الرواية قصة “جواهر”؛ رحلة نجاحها، ألمها، انكساراتها، وغربتها. أرادت أن تثبت ذاتها، أن تنجح وتتفوق، وآمنت أن السعادة تكمن هناك… فهل وجدتها حقًا؟ ما السعادة أصلًا؟ سؤال أرّق الكثيرين، ولم يكن سهلًا في هذه الرواية أيضًا.
من أكثر اللحظات وجعًا في القصة كان جرح فقدان ثقة الأهل، والانكسار الذي سببه الميراث… لماذا يختار بعض الناس المال على حساب من يحبون؟
اللغة في الرواية جميلة وسلسة، تسير بك في البداية بسلاسة حتى تظن أن القصة تقليدية، لكن فجأة يُفاجئك الكاتب بحبكة ذكية ونهاية صادمة! لا أعلم، هل كانت حزينة أم سعيدة؟ ربما هي نهاية واقعية… وربما فقط “نهاية”، بلا تصنيف.
شخصية جواهر كانت أكثر ما لمسني. فتاة استطاعت أن تستقل وتبني ذاتها في زمن ما زال فيه استقلال المرأة مستغربًا.
رواية استحقت الخمس نجوم بجدارة، وشجعتني على قراءة باقي أعمال أحمد السماري. وكلي شوق لما سيكتبه لاحقًا.
⸻
-
عبدالملك السباعي
رواية رائعة ،قرأتها ،باستمتاع ،يخبرنا احمد السماري أن الأنثى قوية ،يجب أن تثق بقدراتها ،يمكنها أن تصل إلى أبعد نقطة في طموحها ،لكن عليها أن توازن بين طموحها وحياتها العائلية ،حتى لاتنصدم مستقبلاً.