اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

❞ سلام ربي عليه في كل زمان ومكان! قام وحده بما لم تقم به الأُمَّةُ من الناس، كان ينثر بذور دعوته في كل أرض جرداء تطؤها قدمه لعلها تثمر في يوم من الأيام! ظل مهاجرًا بدعوته من بابل إلى كنعان ثم ❝

❞ سلام ربي عليه في كل زمان ومكان! قام وحده بما لم تقم به الأُمَّةُ من الناس، كان ينثر بذور دعوته في كل أرض جرداء تطؤها قدمه لعلها تثمر في يوم من الأيام! ظل مهاجرًا بدعوته من بابل إلى كنعان ثم ❝

❞ أن نعبد الله الواحد الخالق السرمدي الذي لا تناله الحواس ولا يفضي إليه مخلوق، الحي في كل شيء والقيوم عليه، الذي يملأ نوره السماوات والأرض وجميع المخلوقات، وأن نسبح له في الليل والنهار وأن ندعو الناس إلى عبادته. ❝

❞ لولا قومك يا (شمعون) لتحقق وعد الرب كاملًا لأبينا (إبرام)! أرادوا اللبن والعسل وغرتهم أطماع الدنيا والرغبة في الملك ونسوا العهد! ووالله لو وجد الرب في قلوبهم خيرًا لفتحها لهم كي يسكنوها، ولكن حقّ عليهم التيه حتى تتطهر قلوبهم! ❝

❞ أخشاه، خشية العبد أن يعصي سيده، وأخشاه خشية المحب أن يغضب حبيبه ❝

❞ فشتان بين العيش في الصحراء والتيه في الصحراء! أتدري ما التيه يا شيخ (نابت)؟! إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بَنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات، ذاك هو التيه وتلك ❝

أن ذا القرنين كان عبدًا صالحًا، وأن الله قد مكن له في الأرض بسعة علمه، وقدرته على تحمل المشاق والصعاب، والأخذ بالأسباب في كل ما يعمل. ولم تحدد الآيات صاحب هذه الشخصية، ولا الزمن الذي عاش فيه

❞ ومأجوج، أو عرضنا لقصة بيثياس المارسيلي، وإظهار مدى التطابق بينها وبين رحلة ذي القرنين لا يهدف إلى تحقيق اكتشاف تاريخي علمي، أو ادعاء الوصول إلى الحقيقة المطلقة، فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله، ويخضع في نهاية الأمر إلى استقراء ❝

❞ بيثياس المارسيلي ❝

❞ إن جحدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب ما في الأمر، فلو كان السفر قريبًا لعلمنا مقصده، ولكن بعدت علينا الرحلة وطُمست عنا نهايتُها! ❝

❞ ـ القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل، وكل ما يقدِّره الله لنا يكون إما لحكمةٍ يدبِّرها، أو لطفٍ من رحمته، أو تقويمٍ لما أعوجَّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره في ❝

❞ وقد أدركوا أن الأيام المقبلة ستكون حُبْلى بالغدر بعد أن لقحها (عمرو بن لحي) بالمكر. ❝

❞ قام الشيخ (عابر) وألقى إليه برداء النصح الأخير ليستر به خجله ❝

❞ ما أقسى أن يغادر الإنسان دون وداع من يحب! ما أقساها على التارك والمتروك! ❝

❞ تعجبت من أن يشكر الرجل الرب على مصيبة أحلت به، قد أتفهم أن يجزع الإنسان للمصيبة، أو أن يصبر عليها، أو أن يرضى رضى العاجز الذي لا يملك حيلة لها، ولكن أن يشكر على المصيبة، فذلك مقام لم أره من ❝

❞ أحيانًا يأتي الرزق في غير وقته. ❝

❞ اللعنة على المُحِب حين يُغضي عينيه على قذى الشوق، فيعيش كفيفًا متخبطًا في أوهامه. ❝

❞ اعلم يا (شمعون) أن قضاء الله ليس بسهمٍ طائِش وإنما سهمٌ نافِذ تحكمُه يدُ القدَرِ، فيُصيبُ به مَن يشاء وقتما يشاء لعلمٍ نجهلُه وحِكمةٍ لا نستقيها. ❝

❞ وكانت فرحته كفيلة بأن تزيل الهم عن قلبي، وقد شعرت أن سحابة من كرم الرب قد مرت فوق سماء النزل، فأمطرت سكينة في قلبي. ❝

فقد كان الطهاة يعكفون على شواء عدد لا بأس من الخراف والشياة حتى امتلأت سماء النزل بسحابة حُبلى برائحةِ اللحم، أمطرَت في جوفنا لُعابًا، سال شوقًا إلى