اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

الزهد هو رفاهية القادر، وقدَرُ العاجز. ان

❞ وإن قابلتَ ربك فقل له: ما علمتُ لنبيك مذهبًا! ❝

❞ وإن قابلتَ ربك فقل له: ما علمتُ لنبيك مذهبًا! ❝

❞ إذا قابلتِ ربكِ فقولي له: ما علمت للمسيح مذهبًا. ❝

أتدري يا (شمعون) أني أتعجب لأمرك، فأمك مصرية وأبوك عبراني وزوجتك عربية، أتدري أنه لم يجمع أحد تلك الخصال سوى أبينا (إسماعيل)!

‫ تعجبت من الملاحظة فقلت:

‫ ـ أحمد الرب أن منحني خصلة من خصاله!

❞ منحتني الحياة فرصة كي أقترب وأعرف، فعلمت أن الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء، فإذا عمَّ فيها الظلم والجور فهي أرض ملعونة ولن يشفع لها بيت ولا حجر، وعلمت أن الإنسان هو أسمى ما على الأرض وأن الرب يَسُرُّه ❝

❞ ‫وَقَائِلَةٍ وَالدَّمْعُ سَكْبٌ مُبَادِر

‫وَقَدْ شَرِقَتْ بِالدَّمْعِ مِنْهَا الْمَحَاجِرُ

‫كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحجُونِ إلَى الصَّفَا

‫أَنِيسٌ وَلَمْ يَسْمُرْ بِبكَّةَ سَامِرُ ❝

❞ قد خطر لعقلي في يوم من الأيام أن عقيدتكم فاسدة، وأن الله قد فضلنا عليكم بأن جعل في بني إسرائيل أنبياء ورسلًا، فجعل فيهم (يعقوب) و(يوسف) وأرسل إليهم (موسى) و(هارون)، ولكني الآن انظر إلى الأمور بعين أخرى، فما كثرة الأنبياء ❝

❞ قد خطر لعقلي في يوم من الأيام أن عقيدتكم فاسدة، وأن الله قد فضلنا عليكم بأن جعل في بني إسرائيل أنبياء ورسلًا، فجعل فيهم (يعقوب) و(يوسف) وأرسل إليهم (موسى) و(هارون)، ولكني الآن انظر إلى الأمور بعين أخرى، فما كثرة الأنبياء ❝

❞ وحين وطأت بطيفها عقلي، هدأت أرجوحة الفكر في رأسي، وطغى صوت نايها على جلبة نفسي فسكنت للتو واللحظة، وتنسمت أنفي رحيقها فسرى خدرًا في أطرافي وغفوت حالمًا حتى الصباح. ❝

❞ عجبًا لأقداري معك أيها الشيخ!

⁠‫هل أرسلك الله نجاةً لي، أم فتنةً لي وإمعانًا في التيه؟

⁠‫إن كان الرب راضيًا عن قومك، فلماذا أرسل نبيه إلى بني يعقوب ولم يرسله إلى بني (إسماعيل)؟

⁠‫أتكون الحقيقة كما تحاول أن توحي إليّ؟

⁠‫أن الرب يرسل الأنبياء ❝

❞ استوقفتني المفارقة بين صلاتهم البسيطة المتكررة، الأشبه بالدعاء وصلاتنا التي تقام في قداس يحضره جميع من في النزل تفوح منه رائحة البخور وينتهي بقربان يُقدَّم على مذبح الرب، تردد في عقلي سؤال؛ إذا كان ربُّنا وربهم إلهًا واحدًا، فلماذا أمرَ ❝

❞ سلام ربي عليه في كل زمان ومكان! قام وحده بما لم تقم به الأُمَّةُ من الناس، كان ينثر بذور دعوته في كل أرض جرداء تطؤها قدمه لعلها تثمر في يوم من الأيام! ظل مهاجرًا بدعوته من بابل إلى كنعان ثم ❝

❞ سلام ربي عليه في كل زمان ومكان! قام وحده بما لم تقم به الأُمَّةُ من الناس، كان ينثر بذور دعوته في كل أرض جرداء تطؤها قدمه لعلها تثمر في يوم من الأيام! ظل مهاجرًا بدعوته من بابل إلى كنعان ثم ❝

❞ أن نعبد الله الواحد الخالق السرمدي الذي لا تناله الحواس ولا يفضي إليه مخلوق، الحي في كل شيء والقيوم عليه، الذي يملأ نوره السماوات والأرض وجميع المخلوقات، وأن نسبح له في الليل والنهار وأن ندعو الناس إلى عبادته. ❝

❞ لولا قومك يا (شمعون) لتحقق وعد الرب كاملًا لأبينا (إبرام)! أرادوا اللبن والعسل وغرتهم أطماع الدنيا والرغبة في الملك ونسوا العهد! ووالله لو وجد الرب في قلوبهم خيرًا لفتحها لهم كي يسكنوها، ولكن حقّ عليهم التيه حتى تتطهر قلوبهم! ❝

❞ أخشاه، خشية العبد أن يعصي سيده، وأخشاه خشية المحب أن يغضب حبيبه ❝

❞ فشتان بين العيش في الصحراء والتيه في الصحراء! أتدري ما التيه يا شيخ (نابت)؟! إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بَنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات، ذاك هو التيه وتلك ❝

أن ذا القرنين كان عبدًا صالحًا، وأن الله قد مكن له في الأرض بسعة علمه، وقدرته على تحمل المشاق والصعاب، والأخذ بالأسباب في كل ما يعمل. ولم تحدد الآيات صاحب هذه الشخصية، ولا الزمن الذي عاش فيه

❞ ومأجوج، أو عرضنا لقصة بيثياس المارسيلي، وإظهار مدى التطابق بينها وبين رحلة ذي القرنين لا يهدف إلى تحقيق اكتشاف تاريخي علمي، أو ادعاء الوصول إلى الحقيقة المطلقة، فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله، ويخضع في نهاية الأمر إلى استقراء ❝