اقتباسات دعاء إبراهيم

أخبرتني تومودا سان، أن السجن لا يفرق شيئًا عن الحياة في الخارج. يقدمون للسجناء ثلاث وجبات يوميًّا إلى جانب الرعاية الصحية المجانية، قد ينقصهم فقط السجائر والكحول.

ألا تعلم أن الموتى أيضًا قادرون على القتل!

❞ أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا ❝

تعاملي على أنكِ ملكة لا قاتلة. لا أحد يحاسب الملوك. لا تعاقبي نفسكِ.

عاودتني الرغبة في الانتحار. وأنا صغيرة لم أجرؤ على فعلها رغم أن التفكير في إنهاء حياتي كان مزمنًا، خفت أن أفشل في الموت ويعرف الجميع ما نويت فعله

لو أن هناك أحدًا قد دفع تومودا سان إلى الموت فهو زوجها.

‫ - الميت؟!

‫ - ألا تعلم أن الموتى أيضًا قادرون على القتل!

وددت أن أحتضنها، لكنني خفت من ردة فعلها أمام تجاوز المسافات. لا أعلم كيف يواسون بعضهم بعضًا بغير تلك الضمة؟! الضمة التي تمسك بالقلب وتمنعه من السقوط.

اكتشفت بعد ساعات من البحث أنني بلا قيمة. إذا تهت لن يتحرك أحد إلا بعد مرور ثمانٍ وأربعين ساعة. لن تسمعني سوى الكلاب الضالة، التي تبحث عن الفتات في صناديق القُمامة. أنا أيضًا أبحث عن الفتات. قررت الكف عن البحث والجلوس على الرصيف لأريح قدميَّ المتعبتين من كثرة اللف. كانت النظرات تخرق جسدي وثيابي المدرسية. تسألني عما أفعله هنا، وتندس داخل نيتي، تحملق فيما يدور داخل رأسي الصغير. أ

لم يكن الجندي الصغير قاتلًا في الأصل، ربما كان مهندسًا أو محاميًا، أو طالبًا يحلم بغد استثنائي، ربما كان أبًا لطفل لا يزال يخطو أولى خطواته ولا يعرف كيف يقول بابا، يسترجع وهو يقلب في جثة عدوه طيفًا من حياته القديمة، ويسأل نفسه كيف صار قاتلًا في لحظة واحدة؟

ألا تعلم أن الموتى أيضًا قادرون على القتل!

تتعامل الإخصائية مع الحدث بطريقة خشنة ضجرة، ربما لأن الأمر عادي بالنسبة لها، لكنه كان حدثًا مختلفًا لنا

لم يفكر قابيل في القتل كوسيلة للنجاة، لكن غرابه، أنت. نعم، أنت أخبرته أن أخاه سيموت اليوم. علمته كيف يخفي خبيئته، كارثته، حفرت الحفرة معه، لم يعرف أنه يدفن نفسه.

لم يفكر قابيل في القتل كوسيلة للنجاة، لكن غرابه، أنت. نعم، أنت أخبرته أن أخاه سيموت اليوم. علمته كيف يخفي خبيئته، كارثته، حفرت الحفرة معه، لم يعرف أنه يدفن نفسه.

لم يفكر قابيل في القتل كوسيلة للنجاة، لكن غرابه، أنت. نعم، أنت أخبرته أن أخاه سيموت اليوم. علمته كيف يخفي خبيئته، كارثته، حفرت الحفرة معه، لم يعرف أنه يدفن نفسه.

أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش

كم أكره الانتظار، انتظار العقاب الحتمي القادم!

يا رب أنا البنت الميتة التي أحيتها ابتسامة عشق، لقد مُتُّ حين قتلت أمي وطفل المستشفى وحارس البوابة وكثيرين لا أعرفهم ولا يعرفونني، توقف قلبي عن النبض. وها أنت ترزقني قبلة الحياة على يد قابيل فقط لتزيد عذابي.

تُزهر الساكورا وتختفي خلال عشرة أيام فقط، هكذا الأشياء المتفردة ترحل سريعًا وتبقى بلا اسم.

عقلي ضائع، وأجزائي تبعثرت مع الرماد الذي تبقى من أبي. لماذا انخرست؟! لم أَقُل لهم إكرام الميت دفنه، لم أقرأ على روحه الفاتحة. تركته يموت يابانيًّا أصيلًا كما عاش.

سالت من عيني دموع حين ظننت أنه تصالح معي وسامحني. لا أريد لأحد أن يسامحني!