أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
المؤلفون > دعاء إبراهيم > اقتباسات دعاء إبراهيم
اقتباسات دعاء إبراهيم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات دعاء إبراهيم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Marwa Madbouly ، من كتاب
فوق رأسي سحابة
-
❞ يقول الغراب للرجل النائم في قبره:
ليتني دفنتُ أخي في كوَّة بالسماء
ليتخفف الكون المخنوق من غباره!
الشاعرة: ياسمين صلاح ❝
مشاركة من Wessam Ennara ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
همس قابيل في أذني:
- لقد قتلت من أجلكَ!
- من أجلي أنا؟!
مشاركة من Amir Hussain ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
الرؤية تنتفي في العتمة، فيصير الصوت أداة، كأن الكون يتقلص إلى جملة واحدة
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
لا وقت للكذب!
في هذه الزنزانة، وبين ساعات الانتظار الطويلة، لا يمكنني أن أجزم متى بدأت الكارثة، لكن ما أنا واثقة منه، أنها انتهت حين أخبرني بنعيقه المزعج: "ستموتين اليوم.. ستموتين اليوم". ابتسمت، أو ربما بكيت، وأنا أردد - بلا اكتراث - جملتي المعتادة في مثل هذه المواقف: "كُفَّ عن النعيق"؛ لكنه عرف من نظرة عيني، ومن تلك البسمة اللامبالية، أنني أسمعه جيدًا، أسمعه كما لو كان بشريًّا، أو كما لو كنت أنا غرابًا!
مشاركة من Amir Hussain ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من Dream ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
أعلم أنه موجود، ربما دومًا؛ يحلق في سماء الحجرة. يحوم حذرًا بين النجف ولمبات الإضاءة، كليلٍ يهبط على الأرض تدريجيًّا في حميمية وتخبط.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
عارفة يا ماما.. أنكِ هتموتي انهاردة.
تتلقى تلك الجملة الهادئة، بدلًا من البرشامة التي أخفيتها في قبضة يدي. تنقبض قسماتها وتسرح في الحجرة، باحثة عن ملائكة بيضاء ستسحب روحها على مهل. لكنها لا تجد شيئًا.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
هل كان حُلمًا أم كابوسًا؟! أم محض حقيقية، كخيط أبيض في سواد ليل يقودني خطوة خطوة. لا زلت أحبو حتى لو اقتربت من الثلاثين.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
حين رأيته بَسْملتُ في الظلام، ظنًّا مني أن العفاريت ستخرج بتلك الطريقة، وسينتهي الأمر. لكنها لم تصمت، ولم تغفل عن أكل رأسي بكلماتها
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
مغفلة، لأنك ظننتِ أن ابنة مثلي ستنقذكِ. كان يمكن أن أفعل ذلك بالأمس، أو اليوم صباحًا، أو قبل قليل، كأي ممرضة مطيعة. لكن الآن، بعد أن رأيته صار من المستحيل أن أفعل.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
لا أعرف لماذا أصابني الآباء الكثيرون بالرعب، خصوصًا وهم يديرون أكرة باب الشقة دون إذن، حيث يملكون المكان بأصحابه.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من Nosaila Abdalla ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
انطفأتُ بعد موت أمي كسيجارة ملقاة على الرصيف، نسي راميها أن يدهسها بقدمه، تركها لنسمات الهواء، تدحرجها وتلهب شعلتها حتى تحترق، لا يبقى منها سوى رماد غير مرئي، أتحسس رماد السجائر الكثيرة التي دخنتها. أيمم بها وجهي. ثم أدقق في ملامحي مُحاولةً التشبث بها كي لا تنقلب إلى ملامح أمي. أقرر في تلك اللحظة ألَّا أرتدي قميصها القرمزي ثانية. أدفسه بين عباءاتها السوداء. أول مرة ارتديته كنت في الحادية عشرة، تشكلت يومها في قالب جديد حين وضعته على جسدي. لا أدري لماذا لفت نظري؟ ربما لونه الذي لا هو أحمر صارخ ولا وردي هادئ
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
عرفت بعد ذلك كيف تكون النكات والضحكات. علمني خالي، وصار التخيل واقعًا ضيقًا بزاوية حادة قاطعة. رأيتكِ طوال الوقت مقززة وحقيرة؛ كبائعة هوى تعرض نفسها على مَن يملك. رغم أنني صرت مثلك. أنا عاهرتكِ الصغيرة؛ معلقة في الهواء، مقيدة بأقفال غير مرئية كقربان مصلوب في انتظار الآلهة، أرتعش بحثًا عن ذرات الهواء، يتعرق جسدي مع لمسات يد الحارس الخشنة الباردة، فتنبعث عن جسدي رائحة عرق خفيفة، تدور في الهواء حتى تصل أنفه. يتشممها في لذة وهو يقول: "رائحتك جميلة". أضحك ثانية بخفة، بقلق، برعب.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
لا أحد يكترث لهذا الموت الكثير. سَرَتْ رعشة بجسدي وأنا أحاول أن أنسى أنني كنت ساكنة، سمكة صغيرة بين أسنان سمكة أكبر، أشعر بالفشل لأنني أؤكَل ببطء وتلذذ. فشلت في الشيء الوحيد الذي خُلقت من أجله. ثم تحول الفشل إلى ذنب. كنت أبكي في الليل، لا لأنني خُلقت سمكة صغيرة، بل لأنني لم أتحرك في الوقت المناسب. لأنني وقفت مكاني بينما يعتصر خالي صدري بين يديه. تسمرت في استسلام، وأنا أنتظر اللحظة القادمة. أتمنى أن يتركني لأتمكن من النجاة، أن يلفظني من بين أسنانه، كأنني كنت أعلم وقتها أنه قادر على ابتلاعي، فتصنَّعت الموت كالمحيط الميت بالأسفل.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
لم نكن سوى غريبين يحاول كلاهما اكتشاف الآخر. لكنني ظللت هادئة كطبيعتي المعتادة. وددت أن أبدأ حياة جديدة هنا. وسأسعى بكل ما أملك لتحقيق ذلك. لا يهمني الشخص الجالس جواري، لا يهمني شبيهي في الملامح، أراه عبر حاجز زجاجي شفاف، تتحرك شفتاه بكلمات لا أسمعها، يتحدث بلهجة عربية بائسة، كأنه وُلد من جديد هنا وقطع حبله السُّري الذي يربطه بنا. لا يهم. عليه أن يؤدي دوره معي،
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
لم أرَ ملاكًا أبيض، يحمل جناحين من نور، ليخبرني في أسف، أن أمي ستموت الليلة. الليلة بالتحديد.
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة
-
في هذه الزنزانة، وبين ساعات الانتظار الطويلة، لا يمكنني أن أجزم متى بدأت الكارثة، لكن ما أنا واثقة منه، أنها انتهت حين أخبرني بنعيقه المزعج: "ستموتين اليوم.. ستموتين اليوم". ابتسمت، أو ربما بكيت، وأنا أردد - بلا اكتراث - جملتي المعتادة في مثل هذه المواقف: "كُفَّ عن النعيق"؛ لكنه عرف من نظرة عيني، ومن تلك البسمة اللامبالية، أنني أسمعه جيدًا، أسمعه كما لو كان بشريًّا، أو كما لو كنت أنا غرابًا!
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابفوق رأسي سحابة