اقتباسات دعاء إبراهيم

صار الوقت علاجًا سحريًّا. فما خشيته بالأمس صرت أنتظره اليوم.

أخبرني أنَّه لو وجد طريقًا للحب غير القتل لفعل. لم أبادله الجملة ذاتها، كيف له أن ينكر الشيء الوحيد الذي أحببته من أجله! أن تقتل من أجل حبيبتكَ.

أخبرني أنَّه لو وجد طريقًا للحب غير القتل لفعل. لم أبادله الجملة ذاتها، كيف له أن ينكر الشيء الوحيد الذي أحببته من أجله! أن تقتل من أجل حبيبتكَ.

رأيت سبعين يقتتلان حتى قتل أحدهما الآخر. اتبع القطيع القاتل وتركوا المقتول للنسور والغربان، صار القاتل ملكًا وزعيمًا وتزوج أنثى جميلة. لكن العجيب أنني حين قتلته، فاز هو بكل شيء. صار ضحية، ما أجمل أن تكون ضحية!

كنت أخف وأطفو كذرات هيليوم. اكتشفت أن التحليق لا يحتاج لأقدام سليمة، ولا حتى لإرادة واعية. أُساق كما يُساق الجميع نحو قدر مبهم.

عاودتني الرغبة في الانتحار. وأنا صغيرة لم أجرؤ على فعلها رغم أن التفكير في إنهاء حياتي كان مزمنًا، خفت أن أفشل في الموت ويعرف الجميع ما نويت فعله. لذلك أبقيت رغبتي حُلمًا، كلما آويت إلى النوم دعوت اللـه أن أموت.

لا أعلم كيف يواسون بعضهم بعضًا بغير تلك الضمة؟! الضمة التي تمسك بالقلب وتمنعه من السقوط.

أول الألم الإنكار وآخره الإذعان. تنكر أن شخصًا قادر على إيذائك. وحين ترى صورتك معكوسة داخل عينيه تبدأ في التصديق، بعدها تحاول يائسًا أن تقاوم، وحين تفشل تتقبل الإذعان كحل مناسب للحفاظ على ما تبقى منك.

نحن في سباق عبثي. من سيُقتل أولًا؟!

كيف لنظرة أن تملك يدين بحنان أب.

نحن لا نرى ما هو أمامنا، نحن نرى ما نريد أن نراه.

آدم الذي أكل التفاحة بعد أن أغرته لذتها، لم يتخيل أن ذنبه الصغير،

ثمة قتل يومي وعادي يتكرر بتلقائية. ثمة قتل كالحياة لا يحتاج للأسئلة.

الشفاء قبح والألم حرية، أتحرر من ذنوبي.

أنتظر الألم الذي يجردني كل ليلة من ملابسي، تاركًا خدوشًا دامية.

لا صوت يعلو فوق صوت الكون. الطبيعة الخلابة القاتلة

اشتدت الريح وصارت قادرة على تحريكي. ليتني ريشة تحتضنها الريح. تومئ لها، ثم تمزقها، كأنها لم تكن يومًا م

لا يمكن للموتى أن يؤذوا الأحياء. وهذا أفضل شيء في الموت.

الجمال لعنة يا عزيزتي كالقبح. نحن ملعونتان.

ما أجمل الموت الذي يهبنا ما لا تقدر عليه الحياة، الذي يخلصنا حين يأتي في وقته تمامًا،