اقتباسات كيرلس بهجت

إما أن تختار الأمان المؤلم بين جدران زنزانتك ذات السقف الضحل، أو تختار الحياة في العالم الواسع المؤلم أيضًا!!

«جرّب أن تظل وحيدًا لفترة، ستجد أن البشر بلا أي فائدة حقيقية سوى إنهاكك في تفاهات سطحية لمشاكلهم النفسية طوال الوقت.» دوستويفسكي

(إنني مصاب بحمى التفكير، أفكر فيما حدث وما سيحدث وما قد يحدث، أفكر في الأشياء التي لن تحدث وماذا سيحدث لو حدثت فعلًا)..

‫ دوستويفسكي

«لا تراهن على هزيمة شخص تخطّى أسوأ أيامه بدُون كتف يسند رأسه عليه»

«فعِندّما تُقابل أحدهُم ويَحكي لك عَن خَيبتِه بِالنَاس، فَهو يَبعث لك برسالة مَعناها: أرجوُك لا تَكُن منِهُم..!»

اللا مكترث قد اختار الموت عن فاجعات هذا العالم، طوعًا، ليحيا في عالمه الموازي

اللا اكتراثية في جوهرها هي الجنون العقلاني.. هي حكمة العالم الجديد.. هي الملجأ الذي يحمينا من فساد العالم وشر المجتمع.. هي أنك تبتعد ولكنك موجودٌ.. تغيب ولكنك حاضرٌ.. تبدع في عالمك الخاص وأنت مسجون في عالمهم العقيم.. فاللا اكتراثية كمصلٍ مؤلم يأخذه الفرد لتفادي وباء قادم.. وباء الجنون!!..

(هل تعلم ما هو شعور أن تكون مجنونًا؟! هو بمثابة صراع بين ما يقال لك عن نفسك وما تعرفه أنت عنها..)

اليقين المطلَق هو وهمُ الأوهام!

«أشعرُ بانعدام الإحساس، تجاه الأشياء التي يفرحُ لها الآخرون ويلتقطون بجانبها الصورَ الكثيرة!»

العقل العنيد والروح الصلبة يقتلان صاحبهما قبل أن يُدفَن

ليس من مهامك الأساسية إصلاح الكون، بل دورك الحقيقي هو إصلاح نفسك..

حين يواجه الإنسان موقفًا مؤلمًا؛ تكون استجابته الفورية في الغالب اندفاعية: غضب، حزن، خوف… إلخ. لكنْ إذا أُجبر على التفكير قبل أن يسمح لنفسه بالشعور، فإنه يصنع حاجزًا يحميه من الغرق في بحر العواطف.

"هناك شيء ما حدث في طفولتك ودون أن تعي ذلك، كل شيء سيدور حوله حتى آخر لحظة من حياتك".‏

‫‏أحلام مستغانمي‏

فالحب الحقيقي هو مخاطرة كبرى، هو فتح أبواب الروح دون ضمان. نعم، في الحبِّ، يسلم المرء قلبه بلا شروط، بلا ضمانات. وما يلي ذلك هو السؤال الفعلي: هل سيتمكن الإنسان الآخر أن يحمل قلبك دون أن يسحقه؟ الإجابة مؤلمة، أحيانًا تكون "نعم" وأحيانًا تكون "لا".‏

إن الألم هو ما يجعل الحياة حقيقية، وأن الفرح ينبع من عمق المعاناة. من دون مشاعر؛ تصبح حياتك مثل لوحة بيضاء، لا شكل فيها ولا معنى

"الناس بتبدأ تتعافى أول ما تحس إن في حد سامعهم".‏

‫‏شيريل ريتشاردسون‏

فالحياة، في جوهرها، هي معركة لا تتوقف، وعلى الإنسان أن يكون محاربًا لا ينتظر النصر بل يخلقه

حياتنا ليست مجرد وجود، بل تجربة مليئة بالمعاني والعواطف

‫ ‏التحكم في الوحش الذي بداخلك هو المفتاح. ليس المطلوب أن تكون عدوانيًّا طوال الوقت، بل أن تمتلك القدرة على الدفاع عن نفسك،