اقتباسات نوال مصطفى

النجاح أو الفشل فى رأيى قرار شخصى؛ لأن الفشل مرة ومرات، والاستمرار فى المحاولة، دون يأس أو ملل، هو الطريق الحقيقى إلى النجاح.. لا أحد يحصد النجاح فجأة، وليست هناك قصة لأى إنسان وصل إلى القمة لا تتخللها فترات ضنك، وفشل، وإحباط.. العنصر الحاسم والقاسم المشترك فى قصص النجاح جميعًا هو الإصرار على النجاح، ومواجهة الفشل وتعديل المسار حتى تسير الأمور نحو الهدف، والتركيز الشديد للوصول إليه مهما تكبد صاحبه من متاعب وصعاب.

«لا يوجد شىء اسمه الفشل إلا داخل عقولنا، هناك إنسان يريد أن ينجح وإنسان لا يفكر إلا فى فشله.. والبداية لا تتوقف أبدًا على سن معينة، والدليل قصص النجاح المذهل الذى صنعه هؤلاء، وغيرهم كثيرون، فى سن متقدمة نوعًا ما».

‫ تجديد الأفكار البراقة عمل محترم، يستحق التقدير والدعم،

«إن الحكاية لها دور فى تكوين شخصياتنا، وإن تراكم المعرفة والخبرات الإنسانية المختلفة يتم عبر الحكايات التى نسمعها أو نقرؤها أو نشاهدها».

أرأيتم كيف نخطئ كثيرًا عندما نخلط الوطنية بالعقيدة.. والدنيا بالدين؟!

❞ الكنز الحقيقى داخلك.. حاول أن تعثر عليه! ❝

❞ التجارب الأليمة فى حياة الإنسان دروس لها قيمتها.. المهم كيف نستوعبها ونصبح بعدها أقوى وأفضل! ❝

❞ هناك دائمًا أكثر من زاوية لرؤية الأمور.. حاول أن تنظر إلى الزاوية التى يغمرها الضوء.. سترى أفضل! ❝

نختلف لنتفق، ونتفق لنختلف، ونتفق ونختلف لنكتمل.

❞ لا شك أن وراء كل عظيم امرأة، وأحب أن أقول إنه أيضًا وراء كل عظيمة رجل، فأنا مثلًا أنسب الفضل الكبير فى نجاحى إلى زوجتى، وفى نفس الوقت أنسب كل ما تتمتع به زوجتى من سعادة لى.. فأنا وراءها وهى ❝

«لا يوجد شىء اسمه الفشل إلا داخل عقولنا، هناك إنسان يريد أن ينجح وإنسان لا يفكر إلا فى فشله.. والبداية لا تتوقف أبدًا على سن معينة، والدليل قصص النجاح المذهل الذى صنعه هؤلاء، وغيرهم كثيرون، فى سن متقدمة نوعًا ما».

جلسة فريدة من جلسات التأمل، تغوص فيها داخل نفسك، يبهرك الحوار الدائر بين مخلوقات الله منذ لحظة بزوغ الشمس حتى لحظة رحيلها المهيب، أطرافه.. السماء، البحر، الأفق اللانهائى، الرمال الناعمة.. لا تجد وصفًا يعبر عن حالة الغوص والتأمل التى تعيشها إلا كلمة واحدة لا بديل لها: الله.. الله.. الله! سبحانك، يا من أبدعت فى خلقك، وفاق جمال صنعك كل جمال، سبحانك، يا من بيده الملك، وهو على كل شىء قدير.

فى كل ثانية تتشكل لوحة من صنع الله، مصدر الخلق والإبداع، تشعر كأنك فى متحف هائل وسط زخم الأشكال والألوان.. تحس الطبيعة كائنًا يتحدث إليك ويمنحك مفرداته وأسرار لغته الآسرة.. الموجة، تداعب الموجة، تصطخب أصواتهما مع صوت البحر الغامض، القادم من الأعماق، يحرك الشجن الدفين والبهجة الخفية فى آن معًا.

فما ينفع الناس يبقى فى الأرض.

«اكتشفت إن عمر ما وفاة حدّ بتحبه كان نهاية لوجوده فى حياتك. اللى اكتشفته مؤخرًا مع وفاة حدّ قريب منك وعزيز عليك إنه بيفضل موجود معاك على طول، يمكن موجود بقوة بصورة أكبر بكتير من وهو كان عايش. أنت عامل حسابه دايمًا. أنت بتفكر فيه على طول، كل مشهد قدام عينك بتشوفه لازم يبقى فيه حتة بتفكرك بيه. تقعد مكانه تفتكره، تتحرك فى بيتك تفتكره، تتكلم تفتكره، تاكل أكلة كان بيحبها تفتكره. بتدعيله تلقائيًّا قبل ما تدعى لنفسك أصلًا. بتتصدقله قبل ما تتصدق لنفسك، حتى لو فرحت بحاجة لازم بيخطر على بالك، كأنك بتقوله أنا فرحان بس مش ناسيك، ولو

أشخاص فقدناهم بالموت، لكنهم حاضرون بقوة فى حياتنا، بل ربما سطع وجودهم وتأكد أكثر بالرحيل المادى عن عالمنا الدنيوى، وكأنهم برحيلهم اختاروا الخلود اللانهائى فى ذاكرة وعينا ومشاعرنا،

لم تفقد شغفها بالقراءة، واهتمامها بالثقافة ومتابعة الأحداث العامة.

لماذا تأخذنا الحياة بصراخها وضجيجها بعيدًا عن أنفسنا؟ لماذا نفيق دائمًا بعد فوات الأوان، لنجتر مرارة الفقد وعذاب الندم على أشياء لم نفعلها وكان يجب أن نفعلها.

لماذا تأخذنا الحياة بصراخها وضجيجها بعيدًا عن أنفسنا؟

البشر الحقيقيون الذين أفرح عندما تمنحنى الحياة فرصة العثور عليهم، أجد فيهم معنى الحياة، وطعم الأشياء..