اقتباسات نوال مصطفى

ستجده يتحدث كثيرًا ولكن المفهوم قليل؛ لأن مفرداته ضعيفة فى التعبير عن الذات

‫ لا شىء يحمى الإنسان من غباء الكبرياء والتعصب والفصل الدينى والسياسى والقومى، أفضل من تلك الحقيقة التى تظهر دائمًا فى الأدب العظيم: أن الرجال والنساء من كل الأمم متساوون بشكل أساسى، وأن الظلم بينهم هو ما يزرع التفرقة والخوف والاستغلال

الصراع مع الزمن، والإصرار على الحلم بالرغم عن انكسار الأحلام،

قوةٌ تُستمد من الضعف البشرى المُقاوم.. وماضٍ يُستعاد لا للإقامة فيه بل لتحصين الحاضر وتأمين المستقبل

ليس له أية طلبات إلا أن تتعامل معه بالاحترام الذى يستحقه..

‫ الحبُّ فى الأرضِ بعضٌ مِن تَخيُّلِنا

‫ لَو لَمْ نَجِـدْه عَلَيـها لَاختَرَعْنـاهُ

«أن النجاح فى أى شىء فى الحياة هو قصة حب»..

قراءة الأدب الجيد هى مصدر للمتعة بطبيعة الحال، ولكنه أيضًا تجربة لنعرف من نحن وكيف نكون، بعيوبنا وبنقصنا، من أفعالنا وأحلامنا وأشباحنا، وحيدين وفى العلاقات التى تربطنا مع الآخرين، فى صورتنا العامة الظاهرة لدى الآخرين أو فى تجاويف وعينا السرية.

بل إن هناك أنواعًا أخرى من الفقد، أقساها وأصعبها حين تشعر أنك فقدت نفسك! النسخة الحقيقية منك، التى تحبها، تعتز بها، تبحث عنها بلا جدوى، تلهث وراءها فتراوغ وتختبئ فى سراديب الحياة وتقلباتها.. تحلم بشدة بلقاء هذا الإنسان الذى كنته، والتطلع إلى الجمال الذى تشرق به روحه.

أنا شخصيًّا أرى الحب نورًا ونارًا.. عاطفة تغير كيمياء المخ داخلنا فنرى الدنيا أجمل، تبدو ألوانها الطبيعية أكثر بهجة وإشراقًا، الحب هو الألم والأمل، طاقة عطاء هائلة، تمنحنا حبًّا لكل العالم.. وتختلف طاقة الحب عن كل أنواع الطاقة فى الطبيعة، فهى تتميز بالقدرة على أن تجدد نفسها، وتشحن خلايانا بمزيد من البهجة والتعاطف مع البشر.. وتملؤنا بالسكينة والرضا.

إن الخالق الأعظم خلق لكل إنسان البصر.. والبصيرة.. البصر هو القدرة على رؤية الحياة بالعين.. وأنت تدركين هذا لأنك مبصرة.. لذا فالمفهوم لديك واضح ومعروف.

‫ أما البصيرة.. فهي هذا الإحساس الأعمق للرؤية.. الرؤية بالقلوب..

❞ يعلو سؤال الزمن داخلى ويتجدد: ما هو الزمن؟ هل هو سر؟ لغز يتعذر فك شفرته؟ كيف نحسبه؟ هل بالسنين التى نعيشها على الأرض؟ كيف نتعامل معه إذا كنا لا نعرفه، ولا نستطيع الإمساك به؟ هؤلاء الذين سبقونا إلى العالم الآخركيف؟ يقولون إن هناك خيطًا يربط الأرواح، ويجعل الأحبة يطوفون بعوالمنا نحن الأحياء، إذن ما هو الزمن؟ ❝

‏

❞ سألتُ نفسى: هل ترغبين حقًّا فى الحياة بعد المائة؟

بعد تفكير عميق انطلقت إجابتى

عن سؤالى قاطعة: طبعًا «لا». ❝

‏

❞ وأدركت حكمة الخالق العظيم الذى يجعل لكل أجل كتابًا، والذى لم يجعل الخلود اختيارًا فى حياة الإنسان، وإلا صارت الحياة جحيمًا لايطاق، بين ملل رهيب من فرط تكرار ما يحدث، أو وحدة موحشة بعد رحيل كل من أحببناهم، وصنعوا أجزاءً أصيلة فى ذاكرتنا. ❝

‏

❞ (مجدى يعقوب) حصل على أعلى الجوائز، والأوسمة، والألقاب من بريطانيا، وقلدته الملكة هناك أرفع الأوسمة، متوَّجة بلقب «سير»،وهو لقب رفيع لا يمنح إلا للبريطانيين الذين كان لهم دور مؤثر، خالد فى تاريخ الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس.. ❝

‏

❞ الطقوس الخاصة أيضًا تنتمى لخانة التفاصيل الصغيرة فى حياتى، فنجان القهوة الصباحى،

ذو البن الغامق، والوجه السميك يطفو فوقه.. ❝

❞ هؤلاء المكفوفون الذين نتعامل معهم بشفقة يملكون قوة هائلة.. إنها تجربة تملؤك بالشجن والامتنان لله على نعمة البصر. ❝

‏

مساحة الحزن في حياتنا كبيرة تغطي معظم خلفية الصورة.. أما الفرح والسعادة فـلا يمثلان إلا نقاطًـا متفرقـة، وخطوطًـا رقيقـة رفيعـة ترتسم على الخلفية العريضة!

قذفت عيناها بدموع متسارعة. متتابعة. سرعان ما مسحتها. وكأنها دفقة أشجان كـان لا بد أن تخرج سريعًا، ثـم يُمحى أثرها في الحال، فمن اليوم لا مكان للدموع في حياتها. سوف تبتسم. سوف تملأ الدنيا بحبها للحياة. وسوف تجبر الأيام السابقة، الايام الحزينة على الاعتذار ..

هل يمكن أن تطول الرحلة بإنسان وتمتد، ليصل في نهايتها إلى محطة لم يقصدها، أو ترسو السفينة على الشاطئ المقبل لأحلامنا وآمالنا.. فنتفرج عليها دون أن تصل إليها أيدينا، أو تطأ أرضها أقدامنا؟! منتهى القسوة!!