اقتباسات ياسر ثابت

لا يمكن للشعر أن يروي القصة بأكملها، لكنه يمنحك -على الأقل- فرصة كي ترى أعماقك، وتنظر عبر النوافذ المغلقة، علَّك تعثر على خبيئة الطمأنينة.

والقصائد أصعبُ طريقة لنسيان الألم. إنها أقدم وسيلة لتعليق أحزانٍ مبكرة على حائط أيامك.

اتكأ عليك العمرُ بما فيه الكفاية. لا بأس من إغفاءة واستراحة من رحلة التعب.

نحن لا نكتب لننشر، ولكن لنحيا. الحياة هي البُعد المطلق للإنسان، وكيفما كانت عابرة، فالشعر هو إعلاءٌ لهذا البُعد. من هنا تأتي عظمة القصيدة. لذلك قال مانويل بانديرا: «أكتب شعري مثلما يموت أحدهم».

كما يقول جورج باتاي: «يتحقَّقُ الشِّعرُ الحقيقيُّ خارجَ القوانين».

عن لاعبي خط الوسط الذين تعذّب موسيقى التانغو أقدامهم.

وكان العنب من أكثر الفواكه المنتشرة التي أحبها المصريون، وتوفر في عدة ألوان ونوعيات. لم يكن فاكهة لذيذة ومرطبة وحسب، ولكن كان يمكن تجفيفه للتخزين أو لإضافة تحلية إضافية للكعك والخبز، كما تشهد الاكتشافات الفعلية للخبز المحتوي على زبيب. ومثلما كان العنب الطازج هو الأساس لصنع النبيذ، قد يكون الزبيب أيضًا أحد الإضافات له لتحليته أو للمساعدة في تخمره.

ومن بعدها تسلمت نايجيلا لوسون الراية لتكون أيقونة الطهي المنزلي، فأضافت لمسة خاصة من المرح والتفرد إلى وصفاتها وأسلوبها في المطبخ.

ديليا سميث، وجوليا تشايلد، وجيمس بيرد، ونايجيلا لوسون، وإدوارد دي بوميان، وجيف سميث، وإميريل لاجاسي، وكلوديا رودن، ومادور جافري، وكاتسويو كوباياشي،

نشرت ماري ستيوارت سميث(4) «كتاب فيرجينيا للطبخ» Virginia Cookery Book. في عام 1896، نشرت الطاهية الأمريكية فاني فارمر (1857–1915) «كتاب الطبخ في مدرسة بوسطن للطهي»

من تأليف أميليا سيمونز، في هارتفورد، كونيتيكت. حتى ذلك الحين، كانت كتب الطبخ المطبوعة والمستخدمة في المستعمرات الثلاث عشرة بريطانية. أول كاتبة طبخ حديثة ومجمعة للوصفات المنزلية كانت إليزا أكتون. كان كتاب الطبخ الرائد الخاص بها، «الطبخ الحديث للعائلات الخاصة» Modern Cookery for Private Famili

وفي إسبانيا في الوقت نفسه، أصبح مثقف آخر، هو أنجيل مورو، الذي يتمتع بخلفية في الفلسفة والهندسة، بالإضافة إلى خبرة طويلة ككاتب وصحفي، معروفًا بأعمال الطهي الرائعة مع وصفات من مختلف المقاطعات الإسبانية.

في إيطاليا، لم يصبح كتاب الطبخ للمثقف بيليجرينو أرتوس من أكثر الكتب مبيعًا فحسب، بل أصبح أيضًا رمزًا للوحدة الإيطالية الجديدة،

في إيطاليا، لم يصبح كتاب الطبخ للمثقف بيليجرينو أرتوس من أكثر الكتب مبيعًا فحسب، بل أصبح أيضًا رمزًا للوحدة الإيطالية الجديدة،

«فن المطبخ الفرنسي» L’art de la Cuisine Franςaise أحد كلاسيكيات أدب الطهي الفرنسي

نتكلّم هنا عن «الطعام.. تاريخ عائلي»، و«طعام الأجداد»، والرحلة «من الصيد إلى جمع الثمار»، و«سِحر زيت الزيتون»، ونحكي عن «أسواق السماكين والدجاجين والغلال.. ودار التفاح» في عصر سلاطين المماليك، ونستعرض «100 أكلة وأكلة.. ثقافة التذوق»، و«الأسمطة السلطانية في العصر المملوكي»، و«سيرة مطاعم القاهرة»، ونتوقف عند رحلات «ابن بطوطة.. بين المانجو المملحة ولحم الخيول»، ونشرح فلسفة «الأكل بالأصابع.. هدم المسافات»، و«دبلوماسية الطعام.. المعدة والسلام!»،

«الطعام هو مرآة للثقافة والتاريخ والتقاليد، ويعكس أسلوب الحياة والقيم الاجتماعية». ويقول أنتوني بوردين: «الطعام هو باب للدخول إلى ثقافة وتاريخ أي مجتمع، لا يمكن فهم ثقافة أي مجتمع دون فهم الطعام الذي يتناولونه».

ول المنفلوطي في «النظرات»: إن الفاضل هو الذي يغلب عقله هواه، فلا يأتي ما يشتهيه من المحرمات».

«إن يقيني بأن حضارتنا إذا ما أُريد لها أن تبقى وتستمر، فينبغي أن تُقلِع عن عادة الدفاع الأعمى عن أولئك المفكرين العظماء. فهؤلاء الرجال العظماء ليسوا معصومين من الخطأ»(1)

نتحررُ وننزعُ أقنعتنا فوق صفحاتٍ بيضاء أو في فضاء الإنترنت، حتى نصارعَ ونصرعَ النسيان؛ لأنه موتٌ سريري.

‫ الكتابة إذن، اختيارٌ وفعلٌ إيجابي، في وجهِ من أرادوا دفننا تحت أنقاض أكاذيبهم