اقتباسات ياسر ثابت

❞ كأنني أردمُ اليوم هوة بيني وبين الحياة؛ في البدءِ أزهرت المَحَبَّة المُطلقة، وفي الختام صارت الحكاية مَثل قوسين يُغلق أحدهما الآخر. ❝

❞ ثمة رسائل مصيرها الضياع. كلمات سابقة أو لاحقة إلى المرسل إليه، ثم فراغٌ مؤلم يشبه مصير غرفةٍ بعد رحيل الضيوف. والرسائل الضائعة تبتكر على الدوام هذا الذي عليه أن يجدها. ❝

«بعض التنازلات لا علاقة لها بالكرامة، تتعلق فقط بمشاعر الوحدة والوحشة»

«أنت وحيد، وأنا كذلك، ولقاء الوحيد مع الوحيد شعور يؤجج الوحدة»

ثمة تكرارٌ مقصود في بعض الجُمل والعبارات، لا يوحي حتى بسلام الرماد الذي لا بدّ أن يستريحَ في زواله.

«كخبيرأرواح أدرك أن روحها حبيسة في قارورة عميقة ترتج داخلها»

يتخلص منهم معتقدًا أنهم يشكِّلون عبئًا ثقيلًا على الحياة. كأنهم مجرد زوائد وترهلات من ديون عديمة القيمة في جسد هذه الحياة يجب التخلص منهم لتواصل الحياة سيرها برشاقة

❞ إنّ الخط، ككتابة جليلة تلغي، تدمّر، تقلب الجوهر نفسه للغة عند نقلها إلى فضاء خاص، هو بين الرسم والكتابة والموسيقى ❝

أن فهم الذات والآخر ينطلق من المعرفة ويستقر تحت مظلتها في كل الأحوال.

تُقدِّم لنا الحياة واقعًا متشظيًا، شذريًّا، ضبابي الملامح، لانهائيًّا، ومؤقتًا. إنّ أكثر شيء ينأى عن إدراكنا هو الواقع نفسه.

❞ المال، الذي إليه الناس قد مالوا، رسم ملامح صورةٍ تستحق التأمل، وصنع تركيبةً خاصة بهذا المجتمع، حتى صار الثراء رمزًا للقوة وعنوانًا للسياسة. ربما لهذا السبب، تكالب على المال أصحاب الشرور الثلاثة: الطغاة والبغاة والغلاة، ولكل منهم غرضٌ خفيّ ومأربٌ ❝

❞ لم تعد الثروة عنوان طبقة، بل جدارًا عازلًا يفصل بين أبناء المجتمع الواحد. ❝

الانتظار متجرُ هدايا

‫ يبيعُك تحفَ يأسٍ مصغّرة

‫ ودُمىً تُعلِّمك مذلّة التَرَقُّب

‫ والتلصص عبر ثقوب الجوارب،

إن المفتون بصبره

‫ ‏ترَبّتْ رقبتُه على الالتواء؛

الخسارة، إذن، مسألة وقت

‫ ونحن أمضينا عمرنا في وداعٍ طويل،

هل نقاتل لتفادي شظيةٍ لا تأتي

‫ أم كعادةٍ لا تُشقي أحدًا؟

لمن نصقل سيوفنا أيها الفراغ؟

‫ لنهارٍ مخذول يشبه فعلَ الشفقة..

نسلكُ دربَ الاغتراب

‫ بعد أن تحولت حياتنا إلى مطاردة،

نبصرُ الحياة كما سلالة منقرضة

‫ بسماءٍ سجينة

‫ وقلوبٍ كسيرة

صرتُ مُنهكـًا، ربما أكثر مما يجب

‫ استنزفتني حروبُ الآخرين