اقتباسات أحمد عبد المـجيد

أنا وجهي وجه طفل، لكن عمري ثلاثون عامًا! وحتى لو كنت صغير السن، الماسونية بالتأكيد منظمة عادلة تدرك أن السن مجرد رقم!

في مصر أغلقتْ المحافل الماسونية لأنها رفضت أن تخضع لتفتيش وزارة الشئون الاجتماعية، نظرًا لأن هذا يتعارض مع ما تتطلبه الحركة من سرية وكتمان بخصوص الطقوس،

إما أنهم مافيا الدروس الخصوصية أو منظمة تجسس سرية.

تزلزلت الأرض في أندونيسيا وانفجر بركانٌ ما في اليابان وعوت الذئاب في نيجيريا، وفي مصر قفز (خليل الأشرم) واقفًا وهو يصرخ ويضرب صدره بقبضتيه ككينج كونج. وقبل أن يصل إليّ كان ركاب الميكروباص قد حالوا بيننا.

وجودزيلا غير مهتم إطلاقًا بما يحدث، وهو يدمر البنايات في طوكيو

الحنين إنساني للغاية. مُربك وودود وقاسٍ ومُتلعثم كطفل باكٍ سريع الابتسام. مَن ترك نفسه لناره هالك لا محالة.

الحنين.. ويا ويل مساكين البشر من الحنين. عطر الذاكرة المشبع باللهفة إلى الأحبة الراحلين. الأغنيات القديمة التي تصيب القلب برعشة مُفاجئة. مُهلكة العاشق وطوق نجاته. أسطورة الحالم ونوره

هكذا هي طبيعة الحياة، ما تتعلَّق به بشدَّة لن تحصل عليه أبدًا

‫ هل كنت وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه ‏كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون ‏واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك ‏خُلق الندم

‫ أسوأ اللحظات التي قد يمرُّ بها المرء هي لحظات الانتكاسات؛ لحظات ‏التشوُّش وعدم اليقين، لحظات الضعف والحنين إما أن يسقط في الهوَّة؛ ‏فيعود كما كان، أو أسوأ وإما أن تمرَّ به تلك اللحظات، بألمها وضجيجها، ‏ليجد نفسه، وقد صهرته

‫إلى أولئك الذين يتألَّمون أكثر من غيرهم، لأن الحياة توسَّمت فيهم مقدرةً ‏أكبر على تحمُّل الأعباء

تشعر مع العزلة بأنك ملك تفاصيل مملكة حياتك مسموح لك بالبكاء أو الضحك ما شئت أنت بعيد عن العيون وعن الأحكام المسبقة تمارس ذوقك الخاص بلا مراعاة لصورتك في المرآة حتى تصبح أنت مرآة ذاتك وفارس أحلامك لا خجل في العزلة ولا محاولة لإرضاء أحد.

وما الحنين إلا كائن رقيق، عميق، شديد الوجع، صرتُ أتقن الهروب منه كلما لاح لي ولو من بعيد، أعترف أنني صِرتُ أخافه بحق!

كلّنا لدينا نصيبنا من الضعف، وكلّنا علينا أن نتفهّم الضعف لدى من نحبهم، ونلتمس لهم العذر، كما نودّ منهم أن يفعلوا معنا.

قلت بصوت متهدِّج:

‫ ـ لكنِّي أريد أن أعرفه!

‫ ـ يا صديقي الكسول، الذي تاه عن حقيقة الحقائق.. اعرف نفسك، فإذا عرفتَها.. عرفتَه.

‫ وصمتَ، فصمتُّ مُجبَرًا.

والحياة إذا جئتها باليقين القوي الصادق الذي لا تشوبه شائبة؛ لا تملك سوى ان تُلبي.

الأنا» تضع الحواجز بينك وبين الآخرين؛ لأن وظيفتها الأهم حمايتك، وبالنسبة لها فأنت معرض للخطر طول الوقت من قبل الناس، وهكذا هناك «أنا» وهناك «هم»، و«أنا» يجب أن ينتصر «أنا» يجب أن يكون أكثر تميزا من «هم»، الحياة بالنسبة لـ«الأنا» مضار سباق بينك وبينهم، فتعيش دائمًا في قلق أن يتفوق عليك أحد أو يتجاوزك.

هذه الأدوار ليست مشكلة في ذاتها، المشكلة تأتي عندما تعتقد أنها أنت، تستبدلها بنفسك، فتنسى جوهرك الحقيقي، تصبح الدور لا الشخص. أنت لست مهنتك، لست شخصيتك، لست صفاتك،

لست ما تملك، لست ما تعتقده عن نفسك، أو ما يعتقده الناس عنك، كل هذه الأمور هي أدوار تقتضيها تجربة الحياة، أدوات منحت لك لتستعين بها على أداء وظيفتك في السنين التي منحت لك على الأرض، فلا تكن كالرجل الأحمق الذي منحوه ساعة ليعرف بها الوقت، فأخذ يمشي بين الناس وكلا سأله أحد عن نفسه كان يشير إلى الساعة ويقول بحماس: «أنا الساعة»!

ـ أفض الحب قدر استطاعتك على كل شيء. كن محبا كريمًا، استشعر الحب تجاه كل من حولك، تجاه كل ما حولك، املأ العالم محبة من دون أن تنتظر سببا أو مقابلًا، أظهر الحب في كل أقوالك وتصرفاتك، كن محبة تمشي على الأرض.

قبل هذا كنت عندما لا تصيب النجاح الذي تتمناه، خصوصا في البدايات، ومع نجاح الآخرين من حولك؛ تشعر بالغيرة والحسد،

وتمتلئ نفسك بالضيق، لكن عندما تُسلم ستدرك أن المسألة مسألة رزق في المقام الأول، هم رزقهم أتاهم، وأنت رزقك لم يأتك بعد، فليس عليك أن تنظر إلى رزق غيرك. وإذا مدح غيرك على عمله، أو جاءه خير؛ ستفرح له، فهذا رزقه. لن تشعر بالغيرة والحسد تجاهه؛ لأنك صرت تُدرك أن كليكا يركض في مضار سباقه الخاص، فلا مجال للمقارنة.