اقتباسات إنعام كجه جي

تقول مراسلة التلفزيون الفرنسي من بغداد أن الرئيس طلب من كل مواطن ومواطنة أن تكون له حكايته الخاصة في مواجهة العدوان الثلاثيني. ليس أشطر منا في توصيف البلوى.. احتفظ كل عراقي وعراقية بحكايته عن الحرب والدمار والدماء والخسارات. خمسة وعشرون مليون ليلة وليلة، بعدد نفوس البلد

سنلتقي، تخفت الكلمة وتبرد من التكرار ، تتفرق أحرفها و يتبعثر كياني، كانت لي آمال وسع المدى، ثم أراني مقتلعًا من أرضي اسكن في الترحال، وهذا الجبل موحش، وأنا أبحث عن حبيبة تائهة مثلي بين الخرائط ، لا تطأ أرضا تفرش فيها حقيبتها حتى تلمها وتطرد إلى غيرها

سر العظمة كثيرًا ما يكون في البساطة، حيث لا تغني خلب المظاهر عن سحر الجوهر

يمكن للزلازل، للحروب، للمرض ولأوراق اليانصيب أو الغرام الصاعق تحريف مصائر البشر عن مساراتها، هذا ما يحدث في البلاد البعيدة الرخية أو حتى التي تتسول المساعدات، وفي بلاد اخرى تتكفل السياسة بالمهمة .

إن البشر لا يصابون بالعته من تراكم السنوات. بل تختلط عليهم التجارب الدفينة التى تثقل دفاتر العمر.

ألا تعرف أن القلوب سواق ٍ ........تتناءى ثم تتلاقى و تصب في مجرى واحد 

وصارت العودة مزحة مرة

"كيف أجعله يفهم يا زمزم، أن الأعمار يمكن أن تتبدد هدراً أيضاً في أكثر بلدان الدنيا جمالاًً، وأن الأعمار إذ تتبدد في بلد غريب بلا حصاد يذكر فإن الأمر يصبح أكثر فداحة"

-ما عنوانه؟

-طشاري

-يعني؟

-بالعربي الفصيح تفرقوا ايدي سبأ

-يعني؟

-تشطروا مثل طلقة البندقية التي تتوزع في كل الاتجاهات

-ماما، هل تكتبين اشعارا عن الاسلحة والرصاص

-انهم اهلي الذين تفرقوا في بلاد العالم مثل طلق الطشاري