اقتباسات محمد صادق

أصبحنا نعشق السهل ونستمتع به .. حتى في الأحلام والأهداف والطموحات .. أسهل الطرق هي التي نسلكها .. ونعود لنلوم على الدنيا القاسية ..

أصبحنا مزحة كبيرة طعمها ماسخ، ومن كثرة تكرارها أصبحت لا تُضحك أحدًا إلانا..

جرّب أن تظلّ وحيدًا فترة، ستجد أن البشر بلا أي فائدة حقيقية سوى إنهاكك في تفاهة سطحية لمشاكلهم النفسية طوال الوقت..

- انتحر كل هؤلاء .. ليبحثوا عن الحياة بعيدًا عن كل هذا الزيف .. أنا لا أهرب من الحياة .. أنا أحاول أن أبحث عنها في عالم آخر .. بعد أن قتلتها بشريتنا السطحية في هذا العالم ..

عثوري على السبب الأول أدخلني في أشياء أكبر بكثير من أن يستوعبها عقلي الصغير .. فالحقيقة الوحيدة التي آمنت بها : أنه لا يوجد شيء حقيقي .. وكلمة " مسلم به " هي أول كلمة تأخذك في ضلال لا نهاية له .. متاهة تفرض عليك كي تظل كما أنت ولا تحاول حتى أن تفعل أكثر مما هو مطلوب منك !

أنت حقيقتك الوحيدة التي يجب أن تثق في وجودها !

الحب اللى بجد هو اللى الدنيا عمالة تهيئك ليه من ساعه ما اتولدت.. بكل حاجة وحشة وكل حاجة حلوة ..بعلاقات بايظة وجراح ماتتنسيش.. الحب بيبدأ بجد لما القلب يسال سؤال صغير كده قوى بيفرق فى كل حاجه .. لما بيسال هو انا مش هرتاح بقى .. الحب اصله استعداد نفسى .. عشان كده مرحلة البداية اهم مرحلة بكل اللخبطة اللى فيها ﻻنها هى اللى بيجى فيها لحظه معينه بنقدر نستسلم ﻻننا ممكن نتوجع تانى

الحضن هو الشئ الجسدي الوحيد بين البشر، الذي يلمس روعة "الروح" أن تترك نفسك، و كل ما يؤلمك بين ذراعي من تعشق.. أن تترك نفسك و كل ما يؤلمك له!..

-متحكمش علي حد من حاجة بيعملها......اقوللك علي حاجة انقح.....ولا حتي لما تعرف لية بيعملها

-امال احكم امتي

-ماتحكمش اصلا ....انتا مال اهللك

السقوط الحر..

ما الجديد فيه؟..

منذ ان خلقت وأنت تسقط سقوطا حرا..

كل ما ربيت عليه .. كل ما تعشقه.. كل أخلاقك وأحلامك و((كمالك)) يتناقص تدريجيا حتى لحظة الاصطدام الأخيرة وهي الموت..!

.

.

.

محمد صادق...... هيبتا

- "كل مسمار ليه المعشوق بتاعه اللي لو صح عمره ما هيفك أو يتشد بعيد عنه أبداً ... الفكرة إن الأحاسيس بتتشابه ... في ناس كتير بنفهم منها غلط إن هم دول معشوقنا ... بس لما بنعرفهم أكتر..بنكتشف قد إيه هم مش مناسبين .. " بنلقلق" فيهم ..بنحس إن المكان مش بتاعنا وكل حاجة ناقصة"

الإحساس بتاع ناقص حتة ده..مش بتلاقيه غير مع اللي شدك قوي كده..وحبيته قوى كده..بتحس إنك عمال تتسحب ومش عارف ليه .. فعشان كده مش بتحاول معاه إلا بالطريقة اللي هيفهمها حبيبك ويعرف يستوعبها ... م الآخر كده .. بتحاول معاه بالطريقة اللي مش هيفهمها غيره..لأنك منه..وهو منك ..

كل مسمار ليه المعشوق بتاعه اللي لو صح عمره ما هيفك أو يتشد بعيد عنه أبداً ... الفكرة إن الأحاسيس بتتشابه ... في ناس كتير بنفهم منها غلط إن هم دول معشوقنا ... بس لما بنعرفهم أكتر..بنكتشف قد إيه هم مش مناسبين .. " بنلقلق" فيهم ..بنحس إن المكان مش بتاعنا وكل حاجة ناقصة ...

المرحلة اللي الواحد بيخون كل حاجة عاهد بيها نفسه قبل كده ... كل وجع إتوجعه . وكل قرار قرره بأنه مش هيسلم تاني لحد .. بيخون الخوف من الجرح ...بيخون عقله .. بيخون حتى نفسه !

كيف تكون اليد التي آلمت هي نفس اليد التي تُطمئِن؟ هل يعقل أن يرتاح أحد في حضن مَن يقتل روحه؟ كيف يجد البشر داخلهم ذلك القدر من المصالحة والتأقلم على كل تلك الأخطاء البشعة في حق أنفسهم؟!

كيف تكون اليد التي آلمت هي نفس اليد التي تُطمئِن؟ هل يعقل أن يرتاح أحد في حضن مَن يقتل روحه؟ كيف يجد البشر داخلهم ذلك القدر من المصالحة والتأقلم على كل تلك الأخطاء البشعة في حق أنفسهم؟!

‫ أحاط ظهرها بذراعيه ببطء، أراح رأسه المتعب وروحه المثقلة على كتفها.

‫ وضمها له بقوة…

‫ لينطفئ عقله تمامًا ويستكين.

‫ ابتسمت وسط دموعها وهي تتذكر تعريفه عن الحب، دائمًا ما كان يقول لها إن الحب ليس اثنين تقابلا حتى يبقيا معًا إلى آخر العمر، ما لا يعلمه أحد أن أعظم حب في الدنيا هو ذلك الحب الذي لا ينتظر فيه أحد مقابلًا من الآخر.. حب صافٍ… يفعل العاشق كل شيء من أجل سعادة معشوقه.. دون أن يضع شرط

‫ والحب سلاح ناعم يؤخذ به جميع حقوق الحريات دون مقابل.

‫ -هنمشي لحد ما نبقى مش شايفين القمر…

‫ «إنه الضعف… إنه اليأس… هذه هي أسباب الضلال… في زمن ترك الكل هويته… وتاه كل شخص في هويته…»

وتركها وحيدة…

‫ لتنظر هي إلى كل شيء حولها وتشعر بصدرها ينقبض.

‫ ارتفعت الموسيقى بالداخل.. سمعت أصوات التهليل والزغاريد العالية، فزاد ارتباكها.. تريد أن تبكي.. تريد أن تخبر الجميع بكل ما يثقل صدرها.