اقتباسات محمد صادق

لأن النضج الحقيقي يا (عيسى) هو أن تبقى طفلًا وسط عالم امتلأ بالرعب من الآخرين..

لا تؤذِ أحدًا مـهما آذاك..

‫ حافظ على ما تبقَّى من إنسانيتك، عندما تؤذي أحدا مـهما كان السبب أنت تخسر جزءًا منك أنت. قاوِم مـهما أغروك أن تصبح مثلهم..

كم رجل الآن يخاف من أن يؤذي أنثاه بأي شكل من الأشكال؟ لو تحقق هذا فقط.. لن أندم لحظة على كل ما تعبت من أجله…

ودون كلمة أخرى، ترك عناقي فجأة، لأشعر ببرد مفاجئ وروحي تنسحب من صدري، حتى أنني شهقت بقوة..

‫ لا لم يلقني من أعلى..

‫ فقط ترك عناقي وانصرف مسرعًا بكل قوته… لا يلتفت للخلف أبدًا…

‫ وكان شعورًا أسوأ من أن يلقيني من الدور الأربعين في ذلك الكافيه… الذي شهد بداية تحدٍّ مجنون.. وشهد نهاية نفس التحدي بألم لا يطاق في صدري…

‫ وحيرة أكبر من عمري بأكمله..

أنت كسبت التحدي.. وأنا خسرت

اتـرك نفسك لحظات.. توقف عن منع نفسك كما اعتدت خوفًا من العواقب.. تعلـم كيف تستـمتع من دون قلق النتائـج.. صدّق أنك حر الآن..

وقت الموت نتذكر كل موتانا بألم موتهم… وقت خيانتك نتذكر كل من خانوا بألم خيانتهم.. وقت هجرك نتذكر كل من تركونا وحدنا دون ظهر نستند إليه.. وقت الظلم نتذكر ألم كل لحظة ظلم شعرنا به.

عقل الأنثى يتذكر أدق التفاصيل؟

‫ قد يبدو أننا لا نتذكر..

‫ لكن عقل الأنثى يستدعي كل الآلام السابقة وقت أحدث الآلام..

عندما تخبرك أنثى بأنها تحبك لا تحللها.. لا تسألها عن أسباب.. في تلك اللحظة نتحول لورقة شجر ضعيفة تكسرها حشرة بلا وزن.. الأنثى لا تتقبل الرفض ولم تعتد عليه..

لأتأمل تلك الغرفة التي دخلتها مهزومة..

‫ وخرجت منها مرفوعة الرأس بأعظم انتصار في العالم..

‫ ابنتي..

لأتأمل تلك الغرفة التي دخلتها مهزومة..

‫ وخرجت منها مرفوعة الرأس بأعظم انتصار في العالم..

‫ ابنتي..

بس بقالك سنة بقيتي أحسن وبدأتي ترجعي حلوة تاني.. بس لما رجعتي حلوة…

‫ دمعت عينيها ثانية وقالت:

‫ - ما رجعتيليش أنا..

متى أصبحت بهذا النضج؟

‫ كيف لا أفهم نظرتها؟

الناضجين الذين قتلوا الدنيا قبل أن نعرف كيف نحياها..

‫ ما الذي يحدث لأعيننا عندما نعرف حقيقة بشعة عن شخص ما كان قريبًا، سواء كان حبيبًا أو صديقًا أو حتى من أهلنا؟

لكن حقيقة الأمر وببساطة أننا لا ننجذب إلا للأذكى.. والأكثر احتواء..

«لا بد أن تُترك في مناخ طبيعي غير ضاغط ولا يقتل الروح.. وتُحفظ بعيدًا عن الرجال وأحكام مجتمع قاسٍ لايرحم».

‫ سرت لمنزلي وحيدة.. وقد فقدتُ صديقًا اختار قلبه أن ينقذني.. فقتلني بمرارة فقدان لم أكن أريد أن أشعر بها الآن..

والآن هي في الحالة التي يخشاها أي رجل..

‫ عندما تدرك الأنثى قيمتها أمام شيء بلا قيمة..

كيف تعرف أنك في علاقة مسمومة ؟

‫3- «تخرج منـها غير قابلٍ لتصديق أي لحظة أمان تأتيك في الطريق.. بل أسوأ.. تخاف أن تصدق فتتألم ثانية»..

هل تعلم يا عزيزي أنك لا تعلم شيئًا؟