اقتباسات محمد صادق

ومن يعشق اللعبة لا يهتم إذا خرج منتصرًا أو مـهزومًا.. تكفيه تلك المتعة الخالصة من التي دخل فيـها بإرادته.. تلك الرحلة التي نعشق تفاصيلها..

كل من حولنا يلعبون اللعبة لينتصروا، متعتـهم كلها في الانتصار، فلا يشعرون بشيء إلا عند النـهاية ومعرفة النتيجة..

يا سيدي أنا مش موافق على أفكارك ودماغك والأصول بتاعتك، هاسيبك تعيش حر بيـها ومش هاضايقك، في المقابل انت مش موافق على دماغي سبني في حالي أعيش، وأنا دماغي وطريقة حياتي ومبادئي مش هتنغَّص عليك عيشتك في حاجة.. صعبة دي؟

التعامل مع المنطق المـختل بيحرق دمـي. وعارف إن منطقي برضه مختل لناس كتير. الفكرة بقى ليه محاولة الإقناع؟ ليه تتعب نفسك وتقرفني عشان تقولي إني غلط؟ وليه أنا أتعب نفسي عشان أفهمك إن انت غلط؟ ماحدش سـمع عن "لا ضرر ولا ضرار؟ "

لن يفهم أحد منـهم، ذلك المفهوم البسيط المدعو «حرية مطلقة», حاربته أجيالٌ من المتخشّبين ذهنيًّا، الخائفين من كل شيء حتى أنفسهم، الباحثين عن الأمان حتى لو باعوا أنفسهم في المقابل، لن يتركوا هذا المفهوم ويتقبلوا شـخصًا بكل عيوبه ويعاملوه كبشري له الفرص والأحقية نفسها.

لدى المـحيطين بك تلك النزعة الأنانية، أن يجعلوا ما يحدث لك داخل دراما قصتـهم هـم

تجد نفسك، في عقلك الباطن، تشعر أن ما حدث لك تسبَّب في تدميره هو.. تهوّن عليه وتحتويه وتحاول أن تسعده، ناسيًا أنك أنت من تستحق الرعاية والاحتواء

ثقافة أن الأبناء امتداد للآباء، فلا بُدَّ أن تصبح حياتهم مثالية من أجل "تاريـخ العائلة" والمظهر.

لكن فقط في ثقافتنا الاجتماعية المتحجرة، يظل الأهل يتدخلون في أتفه القرارات بدافع «الحب».. بدافع «الخوف» حق مكتسب جعل من الحياة جـحيمًا.

سواء ذهبوا إلى الجحيم أو عاشوا أسوأ حياة ممكنة، لا يتدخل الأهل في قرارات الأبناء مهما حدث، ليس مطلوبًا منـهم إلا الابتسام والدعـم النفسي لأولادهـم؛ لأن هذه حياتهم، قراراتهم، يعيشونها كما يريدون وليس كم يريد أهلهم،

ألا يدركون أن ما بهم من عيوب ونواقص يجعلهم يخرسون إلى الأبد من الخجل؟ ألا يدركون أن لولا ستر اللـه عليـهم لما استطاعوا أن يرفعوا أعينـهم إلى أعلى أبدًا من الخزي والعار؟

ما كل هذه الأحكام المسبقة والظلم البيّن؟طول عـمري أستنكر كيف يسمح البشر لأنفسهم في العالم أجمع بإطلاق أحكام مطلقة بتلك العنصرية والكراهية؟

لعنة أعرفها في شـخصيتي منذ زمن، افعل كل شيء في الحياة لكن لا تدارِه

حضن استكانت فيه أوجاعنا حتى شفيت.

للحظة من الألم الذي لن يشعر به سوانا.. ألم بالعمق الكافي الذي لن ننساه

أشعر بالتعب من كل شيء، أشعر أن هناك من يغتصب روحـي من دون رحمة، يـنتـهك ما تبقى لديَّ من طاقة، قاذفًا قاذوراته على كل ما بقي داخلي من قوة، تجعلني أقف على قدمـيَّ، أشعر أنني «مُنتَهٍ»، لا توجد لديَّ نقطة رغبة، في الحياة، باقية.

ينتـهكوا كرامتي، متوقعين أن أتفهم؟!

كان دائمًا ما يقول لي إنه يُفضّل أن يـرى الدنيا بزغللة عينيه على أن يرى الواقع بقبح تفاصيله

البـهايـم اللي بيعلّموا الناس ازاي يبقوا زيهم مابيخرَّجوش مبدعين.. بيخرَّجوا بقر زيهم حافظين مش فاهمين..

أدركت الآن وأنا أصعد بذلك البطء واللهاث أن أمـي لم تكُن تريد أن تقيَّدني.. بل كانت ترى الدنيا بعينيـها.. فكلما كبرنا في العمر نـخاف من السقوط أكثر..‫ حتى لو منعنا خوفنا من السقوط من حرية التحليق.. لا نبالي..