اقتباسات مكسيم غوركي

وهذه خصلة سيئة أخرى لاحظتها في المتعلمين من الناس: فهم يختزنون في عقولهم قدراً كبيراً من متنوع الأفكار ـ وسواء أكان الدافع لهم هو حب التفاخر بها كما يتفاخر التجار بالمال أو أنهم يجدون الاحتفاظ بها لأنفسهم أمراً عسيراً، فإنهم إنما يسرحون هذه الأفكار كما ـ ولا مؤاخذة ـ يسرح الفلاح قمله.

هناك قانون غريب في هذه الحياة: فكلما بعد الناس عنك كلما ملكتهم، وكلما اقتربوا منك كلما تمردوا

فليس هناك حب على سبيل الشفقة، إن هو إلا إهانة.

وفي روسيا عدد لا يحصى من الناس يعيش بينما لا حق له في العيش مطلقاً: وأظنني قلت من قبل إنهم يتكاثرون حول المسارح خاصة. حول الخداع. فما المسرح إلا ضرب من الخداع.

أما أنا فكنت أدرك أن الإنسان ليس حراً حتى في نومه، بل وأن سكون قطعة الحجر ليس من الحرية في شيء، لأن قطعة الحجر إنما توجد لحين تحولها ـ هي أيضاً ـ إلى تراب. إن كلامنا عبد وأسير لظروف الحياة المختلفة، والشيطان عبد طبيعته الشريرة

‏لا تعطوا أكثر مما أخذتم حتّى لا تنمو في الآخرين غريزة الجشع، إنّ الإنسان مخلوق جشع إذا نال أكثر مما يستحق فلن يكُفّ عن المطالبة بالمزيد.

زتع٠٠٩هخع ف

إنّ الذين يحبون الضحك يعرفون كيف يحيون.

«تركزت حياتي كلها في شيء واحد، فذاكرتي لذلك قوية. إني لأرى الماضي كما لو كان مكتوباً في لوح».

❞ فالإنسان الذي تخلو نفسه من كل شيء طيب يزهو به، يسره أحيانًا أن يعرض الجوانب السيئة من طبيعته. ❝

وداعًا أيها الناس الطيبون، فتشوا عن الحقيقة، وأكنزوها، وثقوا بالإنسان الذي يحمل إليكم الكلمة الشريفة، ولا تبخلوا بأنفسكم في الدفاع عن الحقيقة.

إن رغبات الإنسان لا تحد، كما أن قوته لا تنفد أبدًا، ولكن العالم أبطأ من أن يغني نفسه فكريًّا؛ لأن على كل واحد يرغب الآن في أن يصبح مستقلًّا أن يجمع نقودًا بدلًا من المعرفة، ولكن عندما يتخلص الناس من الجشع والعمل الإجباري

أزيح عامة الشعب على هامش الحياة حيث يتذللون في الظلام سائلين أنفسهم عن سبب ذلك: لم ينحون بعيدًا؟ لم يجوعون في الوقت الذي يكثر فيه الطعام؟ لم يكونون جهلاء في الوقت الذي تكثر فيه الثقافة؟ وأين هو، الإله الرحيم الذي لا فرق لديه بين غني وفقير، بل الكل أولاده المحبون؟ إن الناس يثورون عندما يفكرون في حيوانيتهم إنهم يحسون بأن الظلم سيمحقهم إذا لم يفعلوا به شيئا

إنما يعيش الناس انتظارًا لما هو أفضل… ولكن إذا لم يكن ثمة شيء يتطلع إليه المرء في المستقبل، فأي حياة تكون تلك؟

إنهم يخنقوننا بأيدينا نحن… تلك هي اللعبة كلها!

اسمعوا! باسم الرب كلكم أيها الناس الطيبون… كلكم أيها الناس الأعزاء، لا تخافوا من النظر إلى ما حدث إن أولادنا، فلذات أكبادنا قد خرجوا إلى العالم باسم العدالة من أجل الجميع، حملوا هذا الصليب بحثًا عن يوم أكثر إشراقًا من أجل الجميع… ومن أجل أطفالكم الذين لم يولدوا… إنهم يريدون طرازًا آخر من الحياة… حياة الحقيقة والعدالة، إنهم يريدون الخير لجميع الناس.

لن ينفع حتى و لا محيط من الدماء في إغراق الحقيقة!

وداعًا أيها الناس الطيبون، فتشوا عن الحقيقة، وأكنزوها، وثقوا بالإنسان الذي يحمل إليكم الكلمة الشريفة، ولا تبخلوا بأنفسكم في الدفاع عن الحقيقة.

وأظن أننا نتسرع كثيرًا عندما نقول عن شخص ما… إنه مات. لقد ماتت شفتاه، أما كلماته فستظل حية في قلوب الأحياء.

ما أصعب العيش على الطيبين منا وما أسهل الموت عليهم.